Page 65 - آثار مصر الإسلامية 1 ثالثة ارشاد سياحى
P. 65
عواصم مصر الإسلامية الأربعة()21
----------
أوَلأ مدينة الفسطاط " 21هـ 642 /م "
بعاد أ اساتقرت الأماور للجاي الإسالامى وتام فاتح مصار بادأ عمارو بان
العاو فى عام 642م فى ت سي مدينة لتكو عاصمة لمصر هى الفساطاط التاى
تعتبر بحق أصل القاهرة الحالية.
واختار عمرو بن العااو موقاع حصان باابليو الاِ بنيا علاى جازء مناه
كما سبق الِكر الكنيسة المعلقة وأ عمرو بن العاو كاا موفقااأ جاداأ فاى اختياار
هاِا الموقاع وذلا لأ موقاع الفساطاط يمتااز بحصاانه طبيعياة إذ تحمياه الاتلال
"ومن بينها هضبة المقطم" من الشرق والشمال ويحميه من الوارب خنادق ماا ى
طبيعى وهو نهر النيل الِ كا فى الوق نفسه يصل بين الشمال والجنوب.
ولِل سنجد فيما بعاد وماع تاوالى العصاور أ اَلمتاداد الطبيعاى يتجاه نحاو
الشمال وم ال ذل مدينة العساكر إلاى الشامال مان الفساطاط ومديناة القطاا ع التاى
أنشا ها أحماد بان طولاو إلاى الشامال مان مديناة الفساطاط والعساكر ا ثام مديناة
القااهرة التاى عايدها الخلفااء الفااطميو إلاى الشامال مان مديناة القطاا ع وكاِل
اَلمتداد خارج القااهرة نحاو الشامال حياث العباساية فمديناة نصار ومصار الجديادة
حتى طريق الإسماعيلية حالياأ.
تسمية الفسطاط -أما عن تسمية الفسطاط بهاِا اَلسام فلقاد جااء بصاددها الك يار
مان الآراء وَل نجاد أدناى عا فاى أ التسامية عربياة وليسا ما خوذة مان أصال
يونانى "فسطاطوم" بمعنى المديناة أو الحصان أو الخنادق وذلا ل ساباب التالياة
-
-1لأ العرب كانوا يعرفو كلمة فسطاط بمعنى مجتمع المدينة.
-2هنا سابا آخار يتناولاه المؤرخاو مان بااب الدعاباة وهاو قصاة اليماماة
التاى كانا فاوق أحاد الخياام الخاصاة بجاي عمارو بان العااو ثام أرادوا
فكهاا للرحيال إلاى الإساكندرية لفتحهاا فوجاد الجناود هاِه اليماماة فارفض
عمرو بن العاو أخِ هِه الخيمة أو الفسطاط باللوة العربية وعند عودتاه
من الإسكندرية كاا قاد حادد مكاا إقاماة الجاي كناواة للعاصامة الجديادة
فسماها الفسطاط وهِه القصة يتم تناولها حالياأ كنوع من الدعابة فقط ماع
السا حين.
ولقد استمرت الفسطاط عاصمة لمصر ومقر ل فراد وذل حتى تم بناء العواصام
التالية وهى مدينة العسكر ثم القطا ع ثم القاهرة ف صبح بعاد ذلا يساكن الفساطاط
العامة من المسلمين المصريين ولي الأمراء.
) 21د.محمد أحمد عبد اللطيف :أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية
فى مصر والعالم ،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر بالإسكندرية ،الطبعة الأولى
عام 2011م ،ص ،165 – 161لوحة . 6،5
65