Page 4 - itahad-fainal-web

‫‪GENERAL UNION OF PALESTINIAN TEACHERS‬‬

‫الإتحـاد العـام للمعلميــن الفلسـطينيين‬

‫‪GENERAL UNION OF PALESTINIAN TEACHERS‬‬

‫يكونــوا على قــدر الصــورِة المشــرق ِة لهــم‬ ‫على صـدر العطـاء‪ ،‬نمتطـي فيـه صهـوَة‬
‫في عقــول الأجيــال ‪.‬‬
‫الوفــاِء لمعلمينــا الأفاضــل ‪ ،‬ونقــ ُف جنبــا‬
‫ســيظ ّل الاتحــا ُد ماضيــا في طريقــه التــي‬
‫شــ ّقها منــذ أول يــوم‪ ،‬يطــر ُق ك ّل الأبــواب‬ ‫واحــ ٍد‪،‬‬ ‫خنــد ٍق‬ ‫إتلتــوّثـىـ ُجبنــفٍبيمعسـهـــوامع ِدفناي‬
‫؛إسـنادا للمعلمين‪،‬وعونـا لهـم في مسـيرِة‬ ‫الصبــِر‬ ‫عزائــ ُم‬
‫عطائهــم ‪ ،‬وإننــا في الاتحــاد نحمــ ُل على‬ ‫والصمــو ِد والإرادة ‪،‬ونحمــ ُل ســيوفا مــن‬
‫كاهلنــا مســؤولّية الدفــاع عــن حقوقهــم‬
‫‪،‬والاســتمرار في العمــل مــن أجــل أن نصــ َل‬ ‫التحــ ّدي والإصــراِر؛ للدفــاع عــن حقوقهــم‬
‫بهــم إلــى مــا يكفــل لهــم ولعائلاتهــم‬ ‫كاملــة غيــر منقوصــة‪.‬‬
‫حيــاة كريمــة‪ ،‬دون كلــل أو تعــب أو ملــل‬
‫‪،‬فقــد كنــا ومــا زلنــا تاريخــا مشــرقا مــن‬ ‫إ ّن الاتحـا َد العـا ّم للمعلمين الفلسـطينيين‬
‫العمــل النضالــ ّي ‪ ،‬نســعى لغايــ ٍة ســامي ٍة‬ ‫كان ومــا زال شــجرًة وارفــ َة الظــال‪،‬‬
‫‪ ،‬ونذرنــا لهــا أنفســنا على نســ ٍق تناهــى‬ ‫يتفيــأ الجميــ ُع ظلالها‪،‬تغــز ُل لهــم الظــ ّل‬
‫‪،‬وتمنحهــم أطيــ َب الثمــر ‪،‬قطو ُفهــا‬
‫في البــذل والعطــاء والســم ّو‪.‬‬ ‫دانية‪،‬وأغصاُنهـا غ ّضـة مورقـة ‪ ،‬حتـى وإ ْن‬

‫وهنــا لا بــ ّد مــن التأكيــد على دور المعلــم‬ ‫قذفهــا بعــض النــاس بالحجــر ترميهــم‬
‫الفلســطين ّي الــذي يقبــ ُض على الألــم‬
‫رغــم المعانــاة بصبــر واحتمــال‪ ،‬ويلاقــي‬ ‫بالثمــر‪.‬‬
‫ك ّل مــا يلاقيــه بصلابــ ٍة لا تعــرف الوهــن ؛‬
‫ليظــ ّل شــريكا لنــا في المســيرة التربوّيــة‬ ‫بــادئ ذي بــدء لا يســعني إلا أ ْن أرفــ َع‬
‫والتعليمّيـة؛ وليظـ ّل الاتحـاد طـودا باسـقا‬ ‫القبعـ َة احترامـا لجميـع المعلميـن الذيـن‬
‫لا تنهنهــه الريــاح ‪ ،‬ولا تكســر قناتــه‬ ‫شــ ّدوا المئــزَر ‪ ،‬وأحكمــوا العزيمــ َة ؛ لأداِء‬
‫الظـروف والعواصـف ‪ ،‬فب ُكـم يشـت ّد عو ُدنـا‬
‫وتصلــ ُب قناتنــا ‪ ،‬ونمضــي نحــو هدفنــا‬ ‫رســالتهم‬
‫النبيـل السـامي الـذي عقدنـا عليـه العـزم‬
‫بمــا يكفــل للمعلــم حيــاة يدّثرهــا الأمــان ‪،‬‬ ‫جاعليــن مــن أعماِرهــم مصابيــ َح مــن‬
‫نـور منثـورة في غـ ِد الأجيـال ‪ ،‬معاط ُفهـا‬
‫وتز ّملهــا الكرامــة‪.‬‬
‫التفانــي والإخــا ُص والعطا ُء‪،‬يدمدمــون‬
‫على الجهــل بــك ّل صولجانــه‬

‫وآلياته؛ليجعلــوا منــه كثيبــا مهيــا ‪،‬‬
‫وينتزعــون مــن العقــول أضغــا َث الضيــاع‬
‫والجهــل‪ ،‬يحرصــون ك َّل الحــر ِص على أن‬

‫‪www.gupt.plo.ps 2‬‬