Page 137 - merit 50
P. 137
حول العالم 1 3 5
على رأسه ،بجسده كله، ولماذا؟ نحن في الحانة.. الجاهلين الوقحين .غ ِّن».
يضربه .فجأة رأينا أكتاف إنها مكان عام؛ نفعل ما على الفور ،كما لو كان
أميلكير العريضة تتدحرج إلى نريد ونحب» .رد سيريو: ينتظر أي إشارة ،وقف
الوراء ثم رأيناه ينهار مثل «ونحن أي ًضا نفعل ما نريد
صخرة مستلقية .الأشقر، ونحب ،ودعنا نقول فقط إنكم شاب أشقر قصير ذو شعر
أيها الأشخاص الجالسون مجعد بقميص أحمر ،لا
كملاكم ،وجه له ضربة على تلك الطاولة جاهلون
حادة في ذقنه ،وفي تلك يتعدي طوله آذان سيريو،
اللحظة كان أميلكير مل ًقى ووقحون». وواجهه ،متسائ ًل« :ومن
على الأرض ،فوق نشارة في هذه الأثناء ،نهض صاحب سيكون الجاهل والوقح؟»،
الخشب .ينتهي الأمر كما سيريو -وهو شخص قوي
كان من المفترض أن ينتهي: الحانة والطاهي واثنان ولا يخاف من أي شخص-
بأخذ الحراس للأسماء؛ آخران واقتربوا منهم أي ًضا. قال« :أنتم وليس غيركم».
وبامرأتين تشتكيان .أميلكير ومع ذلك ،فقد بقينا جمي ًعا أجاب الرجل« :أوه نعم؟!
يمسك ذقنه بيده ويكرر أنه
لن يدفع فل ًسا واح ًدا؛ سيريو جالسين على طاولتنا .قال
وريمو وأنا الذين قمنا بدفع الاشقر الصغير القصير:
الفاتورة؛ والمالك يصرخ «ولكن من أنت؟ ماذا تريد؟
علينا من المطبخ« :ماذا أنتم هل يمكننا أن نعرف ماذا
فاعلون بهذه الحانة؟ لماذا
لا تبقون في المنزل .عندما تريد؟» ،في نفس الوقت
خرجنا ،انفتحت نافذة، يرفع يده وكأنه يمسك
وألقى أحدهم كيس قمامة في سيريو بربطة العنق .أجاب
الشارع أصاب رأس أميلكير. سيريو« :أبعد يدك ،أبعدها»،
صاح صوت صغير قائ ًل: واق ًفا على قدميه أي ًضا ،أنفه
«أوه ،آسف»« ،كان للقطط». مقابل أنف الآخر ،وضربه
كان هناك عدد من القطط، بيده .ثم أمسكه الأشقر
متجمعة على الطريق ،تنتظر من ياقة سترته ،مما جعله
منا المغادرة للاقتراب من ينحني إلى الخلف .أطلقت
هذه الاكياس ،لكن أميلكير المرأتان الصراخات ،صاح
الذي فقد عقله ،مقتنع ،لسبب ريمو« :لنذهب ،من يهتم؟»،
ما ،أن صاحب الحانة قد لقد كانت لحظة ،ثم بشكل
استهدفه ،أراد العودة؛ وكان غير متوقع ،قفز أميلكير
علينا أن نأخذه بعي ًدا ،يمكن على قدميه ،وأمسك الصبي
القول ،بالقوة ،بينما كان الأشقر من قميصه ،لأسفل،
يلعن وينظف قبعته من عظام لأسفل حتى نهاية الغرفة،
وضربه بجنون في صدره
السمكة. ودمره .اصطدم بصندوق
الخلاصة كانت تلك الأمسية الثلج ،فحمى الأشقر نفسه
هي ما أطلقنا عليها الأمسية بذراعه بينما كان أميلكير
الجميلة.