Page 110 - تاريخ مصر الإسلامية

‫‪17‬ـ الأ رف سالةكع‬
‫(‪506‬ـ‪505‬هـ‪1455/‬ـ‪1600‬م)‬

‫هو السلطان الملك الأشرف سيف الدين أبو النصر جانبلاط من يشبك (‪ )1‬الأشرفى(‪ )2‬الجركسى‪.‬‬
‫كان أصله جركسى الجنس‪ ،‬اشتراه الأمير يشبك من مهدى‪ ،‬ثم قدمه إلى الملك الأشرف قايتباى ‪ ،‬فأعتقره‬
‫وصار من جملة المماليك الجمدارية‪ ،‬وفى دولة الناصر محمرد برن قايتبراى صرار دوادارا كبيررا‪ ،‬ثرم أقرره‬
‫الظاهر قانصوه فى نيابة الشام‪ ،‬إلى أن أحضره إلى مصر وجعله أتابكرا للعسركر (‪ ،)3‬واسرتمر علرى ذلرك‬
‫إلى أن بويع بالسلطنة فى يوم الاثنين ‪ 3‬ذى الحجة سرنة ‪517‬هر‪0455 /‬م (‪ .)4‬واسرتمر جرانبلاط سرلطانا‬
‫على مصر إلى أن خلع فى يوم السبت ‪ 01‬جمادى الآخرة سنة ‪516‬ه‪0711 /‬م‪ ،‬فكانت مردة حكمره سرتة‬

‫أشهر وثمانية عشر يوما(‪.)5‬‬

‫ويذكر إبن إياس ف بدائعه أن الأشرف جانبلاط كان سلطانا وافر العقل‪ ،‬سديد الرأى‪ ،‬وكران مرن‬
‫خواب الأشرف قايتباى (‪ ،)6‬ويذكر الملط ف نزهة الأسراطين أن جرانبلاط هرو صراحب التربرة خرارج‬
‫باب النصر‪ ،‬ذات المنارة بالرأسين وذات القبتين‪ ،‬وهذه التربة ليس لها نظير فرى مصرر(‪ ،)7‬ولكرن هردمها‬

‫الفرنسيون سنة ‪0304‬ه‪0555 /‬م(‪.)8‬‬

‫‪ ‬مدف الأ رف سالةكع‬

‫بعد خلع الأشرف جانبلاط من السلطنة فى يوم السبت ‪ 01‬من جمادى الآخرة سنة‬
‫‪516‬ه‪0711 /‬م‪ ،‬تم نفيه إلى الإسكندرية (‪ ،)9‬واستمر بها إلى أن مات خنقا بالإسكندرية فى يوم الاثنين‬

‫(‪ )1‬لطةة لى الأمير ي ة م م د‬
‫(‪ )2‬لطةة لى الطلاان المل الأ رف قاي ةا‬
‫(‪ )3‬االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 3‬ص ‪.439 431‬‬
‫(‪ )4‬المقريى‪ ،‬الططط جـ‪ 3‬ص ‪244‬؛ الملطل نى ة ابساطيلأ ص ‪142‬؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 3‬ص ‪.431‬‬
‫(‪ )5‬المقريى‪ ،‬الططزط جزـ‪ 3‬ص ‪244‬؛ الملطزل نى زة ابسزاطيلأ ص ‪142 143‬؛ اازلأ إيزا ازدائ الى زور جزـ‪ 3‬ص‬

‫‪.474 474 471 472‬‬
‫(‪ )6‬االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 3‬ص ‪.412 449‬‬

‫(‪ )7‬الملطل نى ة ابساطيلأ ص ‪.142‬‬
‫(‪ )8‬الثرةاو‪ ،‬ق‪،‬فة الناحريلأ ص ‪.111‬‬
‫(‪ )9‬االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 3‬ص ‪.472 471‬‬

‫‪- 119 -‬‬