Page 29 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 29
6ـ الم وكل ىلى الله وبو ىةد الله محمد
(755ـ775هـ1552/ـ1577م) 775( ،ـ766هـ1577/ـ1565م)
(751ـ606هـ1565/ـ1405م)
هو أبو عبد الله محمد بن المعتضد بالله أبو الفت أبو بكر برن المسرتكفى برالله أبرو الربيرع سرليمان،
ولى الخلافة بعهد من أبيه بعد موته فى 01جمادى الأولى سنة 563ه0363 /م ،ولقرب "المتوكرل علرى
الله" وفوض له نظر المشهد النفيسى ليستعين بما يحمل إليه من النذور على حاله)1( .
كرراد المتوكررل علررى الله يعتلررى ع ررش الس رلطنة مرررتين ولكنرره أبررى ،وذل رك فررى ذى القعرردة سررنة
551ه0356 /م ،عندما سافر السلطان الأشرف شعبان إلى الحج ومعه القضراة والأمرراء الرذين خرامروا
على السلطان الذى فر راجعا إلى القاهرة واختفى ،وأراد الأمراء أن يسلطنوا الخليفة فامتنع ،وبايعوا ابن
الأشرف شعبان على ولقبوه بالمنصور بعد أن خنقوا أباه)2( .
وفرى 4ربيرع الأول سرنة 555هر0355 /م عرزل الأميرر أينبرك البردرى أتابرك العسركر الخليفرة
المتوكرل علرى الله لأمرور حقردها عليره وقعرت منره عنرد مقترل الأشررف شرعبان ورسرم بنفيره إلرى قروب،
واستدعى بدلا منه زكريا بن إبراهيم بن المستمسرك برالله فخلرع عليره ،واسرتقر بره خليفرة بغيرر مبايعرة ولا
إجمرا ولقرب "المستعصرم برالله" وكانرت مردة خلافتره هرذه خمسرة عشرر يومرا لا غيرر ،حيرث عزلره أينبرك
البدرى وأعاد المتوكل على الله إلى الخلافة فى 31ربيع الأول)3( .
وفى رجب سرنة 517هر0313 /م قربض السرلطان برقروق علرى الخليفرة المتوكرل وخلعره وحبسره
بقلعة الجبل ،وبويع بالخلافة محمد بن إبراهيم بن المستمسك بالله بن الحاكم ولقرب "الواثرق برالله" فاسرتمر
بالخلافرة إلرى أن مرات يروم الأربعراء سرابع عشرر شروال سرنة 511هر0316 /م ،ورفرض برقروق إعرادة
المتوكل وبايع أخا الخليفة المتوفى وهو الخليفة زكريا بن إبراهيم "المستعصم بالله" والذى سبق وأن بويع
بالخلافة لمدة خمسة عشر يوما برغبة الأمير أينبك البدرى فرى ربيرع الأول سرنة 555هر0355 /م ،فنردم
( )1المقريى ،الططط جـ 3ص 243؛ السلوك جـ 3ق 1ص17؛ السيوطل قاريخ الطلفاء ص 444؛ االأ إيزا ازدائ
الى ور جـ 1ق 1ص .499
( )2المقريى ،السلوك جـ 4ق 1ص 24 23؛ السيوطل قاريخ الطلفاء ص.447
( )3المقريزى ،الططزط جزـ 3ص 243؛ السزيوطل قزاريخ الطلفزاء ص 447؛ السزطاو( ،ال،زافس شزمن الزديلأ بازو الطيزر
م،مد الأ عبد الرحملأ ت 192ـ1417/م) الضوء ال مز فزل بعيزان القزرن القاسز ايزروت د.ت .جزـ 1ص 179؛
االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 3ص.144
- 21 -