Page 39 - تاريخ مصر الإسلامية

‫قةة الملفام العةاأيي (و ر رق ‪)275‬‬

‫‪ ‬الموقع‬

‫تقع هذه القبة خلرف مسرجد السريدة نفيسرة رضرى الله عنهرا‪ ،‬ويرتم الوصرول إليهرا مرن نهايرة شرار‬
‫الأشرف بمنطقة الخليفة‪.‬‬

‫‪ ‬ت‪.‬ريخ القةة‬

‫لقد أثير جدل كبير بين علماء الآثار حول تأريخ هذه القبة‪ ،‬إذ إنها تخلرو مرن أى نصروب كتابيرة‬
‫توض تاريخ إنشائها‪ ،‬فمن العلماء من ينسبها إلى العصر الأيوبى وذلك للتشابه بينها وبين قبة شجر الدر‬
‫‪641‬هر‪0371 /‬م مرن الناحيرة المعماريرة والزخرفيرة بالإضرافة إلرى أهميرة أبرى نادلرة (‪ )1‬كسرفير للخلافرة‬

‫العباسية والاستشهاد بموقع تابوته بداخل القبة بالقياس إلى التوابيت الأخرى‪)2(.‬‬

‫بيةما يرجعها علماء آيرون إلى العصر المملوكى وذلك لأن السياوى ذكر صراحة أةه لما توفى‬
‫أمير المممةين أبو العباس أحمد بن حسن العباسى المعروف بالأصم فى ثاةى جمنادى الأولنى سنةة إحندى‬
‫وسبعمائة فى دولة الةاصر محمد بن ب وون‪ ،‬أمر السلطان محمند بنن بن وون أن يندفن بالمشنهد الة يسنى‬

‫(‪ )1‬هذو وبذو لاذلة أذفير المكفذة العةاأذية لذى الصذالي لجذ الذدي ويذو وي ذون تابوتذه مذ قاىذدة رخاميذة مطذاح ا‬
‫‪2 70‬م را‪ ،‬مغااة ب طوة خ ةية لق ذ ىلي ا ك ابات بمط النطخ الأيوبى لص ا‪" :‬بط الله الرحم الذرحي الل ذ وىذد‬

‫بركات القررن العمي ىلى ىةدك الفقير لى رحمة ربه وبى لالة ها ب ىلى ب المرتاى بذ الأميذر الطذيد العلذو‬
‫الحطنى أفير المكفة المعممة العةاأية رف ا الله تعإلى وىمم ا توفى يوم الثك ام العا ر م ربيع الآخذر مذ أذنة‬
‫وربعي وأ مائة لى رحمة الله تعإلى" وقد اأ مدمذ لفمة "أفير" كإأ وظيفذة فذى الدولذة العةاأذية ووعلقذذ ىلذى‬
‫رأول المليفة لد الطلاان وو الأمير ووياا ىلى رأول الطلاان لد المليفة وكان الطفير يقي فذى م ذان مذ يطذفر‬
‫ليه وكان يقوم بم ام الطفرام الحاليي م لقل الرأائل ال امذة وبحذر المطذائل المعلقذة والقاذايا ولقذل وس ذات لمذر‬

‫كل عرف‪.‬‬
‫‪ -‬انظر‪ :‬حسزلأ الباشزا الفنزون امسز مية والوحزائف علزل ااثزار العرايزة ‪ 3‬بجزىاء دار الن ضزة العرايزة القزا رة‬

‫‪ 1174‬جـ‪ 3‬ص ‪413‬؛ عادل ش‪،‬اقه شارع الطليفة ص ‪.244‬‬
‫(‪ )2‬بحمزد فلزر‪ ،‬مسزاجد القزا رة جزـ‪ 2‬ص‪39 31‬؛ سزعاد مزا ر مسزاجد مصزر جزـ‪ 2‬ص‪221‬؛ آمزال العمزر‪ ،‬وعلزل‬
‫الطززاير العمززارة فززل مصززر ص‪177‬؛ قوفيزز عبززد الدززواد العمززارة امسزز مية ص‪ 114‬مصززطفل شززي‪،‬ه ااثززار‬
‫امس مية ص‪234 233‬؛ حسزنل نويصزر العمزارة امسز مية ص‪191 199‬؛ عبزد النالازر حسزلأ الىخزارف علزل‬

‫الفنون القطبيقية ص‪.274‬‬
‫‪- Creswell, Muslim Architecture, Vol. II, pp., 92, 93; Abou-Seif, D., Islamic Architecture, pp.‬‬

‫‪13, 14.‬‬

‫‪- 31 -‬‬