Page 47 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 47
2ـ الممفر أي الدي قاز
(567ـ566هـ1265/ـ1250م)
هو السلطان الملك المظفر سيف الدين أبو الفت قطز المعزى )1(.تعددت روايات المؤرخين حول
أصل قطز ولكنها اتفقت على أنه من أصل خوارزمى وأن اسرمه الأصرلى "محمرود برن ممردود" وأن أمره
كانت أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه الذى قضى التتار علرى مملكتره وأن أبراه كران ابرن عرم ذلرك
السلطان )2(.كان قطز من سبايا التتار وبيع إلى تجرار الرقيرق فرى دمشرق ثرم ُحمرل بعرد ذلرك إلرى القراهرة.
ومعنى كلمة "قطز" الكلب الشرس ،وهى كلمة مغوليرة أطلقهرا عليره مرن اختطفروه وبراعوه وربمرا يكرون
تجار الرقيق هم الذين أعطوه هذا الاسم)3(.
بويع قطز بالسلطنة فى يوم السبت 34ذى القعدة سرنة 675هر0375 /م )4(.ويعتبرر قطرز البطرل
الحقيقى فى مقاومة زحف التتار إلى بلاد الشام ومنرع قردومهم إلرى الرديار المصررية بانتصراره علريهم فرى
معركة "عين جالوت" يوم الجمعة 37رمضان سنة 671ه 3 /سبتمبر 0361م)5(.
مات قطز قتيلاً على يد الأمير ركن الدين بيبررس البندقردارى ببلردة القصرير( )6وذلرك يروم السربت
07ذى القعدة سنة 671ه0361 /م ،فكانت مدة سلطنته سنة إلا أياماً)7(.
( )1المقريزى ،الططزط جزـ 3ص239؛ السزلوك جزـ 1ق 2ص411؛ اازلأ إيزا ازدائ الى زور جزـ 1ق 1ص393؛
الملطل نى ة ابساطيلأ ص.13
ـ ولقب المعز لأن و له م ممالي المعز وية ال ركمالى
( )2االأ والال مفرج اللرور جزـ 4ص314ـز321؛ المقريزى ،السزلوك جزـ 1ق 1ص 194 294؛ اازلأ قغزر ،ازرد،
الندوم الىا رة جـ 1ص 94ـ .91
( )3ةاسم عبده ةاسم عصر س طيلأ المماليك ص .41
( )4المقريى ،الططط جـ 3ص 239؛ السلوك جـ 1ق 2ص 411؛ االأ قغر ،ازرد ،الندزوم الىا زرة جزـ 1ص 47؛
الملطل نى ة ابساطيلأ ص .13
( )5المقريى ،الططط جـ 3ص 239؛ السلوك جـ 1ق 2ص 439ـ 432؛ االأ قغر ،ارد ،الندوم الىا رة جـ 1ص
19؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص 394ـز 397؛ السزيوطل حسزلأ الم،اضزرة جزـ 2ص 34 - 33؛ جمزال
الديلأ الثيال قاريخ مصر امس مية جـ 2ص 173ـ 119؛ ةاسم عبده ةاسم عصر س طيلأ المماليك ص .14 -74
( )6هى اليوم قرية الجعافرة حد قر مركز فاقوس بمحافمة ال رقية .انظر :اازلأ قغزر ،ازرد ،الندزوم الىا زرة جزـ 1
ص 93حاشية (.)1
( )7المقريى ،الططط جـ 3ص 239؛ السلوك جزـ 1ق 2ص 437 434؛ اازلأ قغزر ،ازرد ،الندزوم الىا زرة جزـ 1
ص 94؛ الملطل نى ة ابساطيلأ ص 13؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص 399 391؛ االأ العماد شورات
الو ب جـ 4ص.213
- 41 -