Page 75 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 75
ضريي الأ رف عةان ب حطي (و ر رق )126
بعد مقتل الأشرف شعبان رماه القتلة فى بئر إلى أن ظهررت رائحتره فرأخرجوه مرن البئرر ودفنروه
عند كيمان السيدة نفيسة ،ثم نقل منها سرا إلى مدرسة والدته "خوند بركة"( )2ودفن وحده بقبة)3(.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن نظرام الأضررحة المزدوجرة ظهرر لأول مررة فرى مدرسرة أم السرلطان
شعبان بشار التبانة إذ اشتملت المدرسة على قبتين للدفن احداهما للرجال والأخرى للنساء ،وتكررر هرذا
النظام أيضا فى مجموعة فرج بن برقوق بالصحراء.
الموقع
يقع هذا الضري فى الضلع الجنوبى الغربى من مدرسة أم السرلطان شرعبان بشرار براب الروزير
على يمين الذاهب قاصدا قلعة الجبل.
ودفررن بهررذه القبررة السررلطان شررعبان بررن حسررين المترروفى فررى يرروم الثلاثرراء 6ذى القعرردة سررنة
551ه0356 /م )4(،والسلطان الملك المنصور على بن الأشرف شعبان المتوفى فى يوم الأحد 33صفر
-انظر :المقريى ،الططط جـ 3ص.213
( )1الملطل نى ة ابساطيلأ ص.191
( )2ول .ت ا خولد بركة وم الطلاان عةان بذ حطذي فذى أذنة 771هذـ1555/م وتقذع خذارج بذا زويلذة بذالقر مذ قلعذة
الجةل ويعرف خا ا الآن بال ةالة وموضع ا قديما كان مقةرة لأهل القاهرة ،وىمل ب ا درأا لل ذافعية ودرأذا للحنفيذة
وولحقذ ب ا قة ان للدف ،وأةيك وكذك حوضا لطقى الدوا يعلوف ك ا
-راج :المقريى ،الططط جـ 4ص 311 499السلوك جـ 3ق 1ص 219 211؛ االأ حدر العسق نل إنبزاء الغمزر
جـ 1ص41؛ االأ قغر ،ارد ،الندوم الىا رة جـ 11ص 49 41؛ اازلأ إيزا ازدائ الى زور جزـ 1ق 2ص114؛
حسلأ عبد الو ار قاريخ المساجد ص191-192؛ م،مد سيف النصزر بازو الفقزوا مزداخل العمزائر المملوكيزة االقزا رة
الدينية والمدنيزة مزلأ سزنة 749ـز 194زـ1249/ـز1392م رسزالة ماجسزقير غيزر منثزورة كليزة ااثزار جامعزة القزا رة
1114م؛ مرفت م،مود عيسل مدرسة خوند اركة (بم السلطان شعبان) دراسة بثرية معماريزة رسزالة ماجسزقير كليزة
ااثار جامعة القا رة سنة 1111م؛ سعاد ما ر مساجد مصر جزـ 3ص391-219؛ حسزام إسزماعيل منطقزة الزدرر
ابحمر ص 274-271؛ عبد الباةل اارا يم ولاالا لمعل بسن القصميم المعمار ،ص .134-132
- Abou-Seif D., Islamic Architecture, pp. 130,131; Gaber H., The Influence of Traditional
Muslim, pp. 441- 444. ( )3االأ حدر العسق نل ااناء الغمر جـ 1ص139؛ االأ إيا
ادائ الى ور جـ 1ق 2ص.191 192 ( )4االأ حدر العسق نل إنباء الغمر جـ 1ص139؛ االأ إيا
ادائ الى ور جـ 1ق 2ص.191 192
- 14 -