Page 67 - الديانة المصرية القديمة
P. 67

‫ه‪ -‬المغنيون والمغنيات والموسيقيون والموسيقيات‬

                                                 ‫كان الإله يصحو في الصباح على نغماتهم وترتيلهم‪.‬‬

                                                          ‫و‪ -‬أهل الكشف وهواة العذاب‬

‫عرفت المعابد المتأخرة أهل الكشف وهم أشخاص كانوا مهملين في العناية بأجسادهم بما فسر بأنه نوع‬
‫من الكمال الروحي فكانوا يلبسون ثياباً رثة ويتركون شعورهم بدون تهذيب‪ ،‬كما أن زهدهم في الحياة جعلهم في‬
‫نظر العامة يستحقون أن يتجلى عليهم الإله‪ .‬كانوا يقومون بشرح الأساطير الإلهية للزوار والحجاج كما كانوا‬
‫يزعمون التنبؤ بالغيب‪ ،‬وتنتابهم الرعدة عند التنبؤ فيجنون بعض المكاسب بسبب الجنون الإلهي الذي يعتريهم‪.‬‬

                                                                      ‫ز‪ -‬الكاهن "سم"‬

‫كانوا أقل نوعيات الكهنة أهمية وهم صامتون تماماً‪ ،‬وكان من واجبهم حمل وتقديم القرابين ورفع أذرعهم‬

                                                                             ‫في وضع محدد‪.‬‬
                                                                        ‫ملابس الكهنة‬

‫لم يكن الكهنة يرتدوا سوى ثياب مصنوعة من الكتان حيث لا يكاد أثر الوسخ يبدو فيه حتى يبادر حامله‬
‫لتنظيفه‪ .‬وكانوا يحرموا على أنفسهم بعض الأقمشة كالصوف الذي كانوا يأخذونه من كائنات حية تصيب لابسها‬
‫بالقذارة وتحط من قدسية الأماكن التي كانوا يؤدون فيها واجباتهم المقدسة‪ .‬أما كبار الكهنة وبعض الكهنة‬
‫الأخرين فيمكن أن يتميز زيهم ببعض التفاصيل مثل الكاهن المرتل الذي كان يرتدي وشاحاً والكاهن "سم" كان‬

             ‫يرتدي جلد فهد كما كان كهنة عين شمس يرتدوا رداء جلد فهد مزخرف بحليات على هيئة النجم‪.‬‬

                                                                ‫‪67‬‬
   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71   72