Page 111 - أثار مصر الإسلامية 2
P. 111
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
واجهةٌالمدرسةٌوتبرزٌعنٌسمتٌالواجهةٌالرئيسةٌوتظهرٌالخمسٌحناياٌوالشبابيكٌ
والشريطٌالكتابىٌوالشرافات ٌ
الــمئذنـة
يلاحظ أن المئذنة لم ترتبط بالمدخل كما هى العادة بالنسبة للمنشآت الدينية ،بل تشغل الطرف
الشمالى للواجهة ،وهذه المئذنة من تجديد السلطان الناصر محمد بن قلاوون فى سنة 118هـ /
7819م بعد سقوطها فى زلزال ذى الحجة سنة 110هـ 7818 /م ،كما يستدل ذلك من النص
التاريخى الذى يحيط بمربع الطابق الأول (من كل جانب) أسفل المقرنصات ويشتمل على أربعة
أجزاء نقشت بخط النسخ
« بسم الله الرحمن الرحيم اللهم جدد الرحمة والرضوان على روح الملك المنصور رحمه الله أمر
بتجديد هذه المأذنة فى أيام ولده مولانا السلطان الملك الناصرأبو الفتح محمد وذلك عند ظهور
الآيات المنزلة وسقوط أعاليها عند حدوث الزلزلة فى شهور سنة ثلاث وسبعمائة من الهجرة النبوية
على صاحبها الصلاة والسلام»
-وتتكون المئذنة من ثلاثة طوابق-:
-7الطابق الأول مربع يعلوه شرفة مربعة على مقرنصات
-0الطابق الثانى أيضا مربع ولكن أصغر حجما ينتهى بشرفة مثمنة
-8الطابق الثالث أسطوانى الشكل به نقوش دقيقة وكتابات جصية ويتوج أعلاه خوذة المئذنة التى
ينبثق منها عصى وسائل الاضاءة ويخرج من أعلاها قائم ينتهى بهلال نحاسى وكان قاضى
القضاة يعلن رؤية هلال رمضان من فوقها
- 111 -