Page 61 - تاريخ مصر الحديث والمعاصر

‫ث م اس طردج ال ايمز ص ف موق ف ري اض ف ى مجل ه الن واب ‪،‬‬
‫فقالج‪ :‬ولك رياض لم يحس القي ام ب د و المجل ه ل ى الننض اض‬
‫ا فوج بالأ ضاء يرفضو الس جابة لد و ا ويصرو لى البق اء‬
‫ب أنا فوج بعض و م نهم يق ف ب ي الأ ض اء ل يعل رف ض المجل ه‬
‫لعب اراج ال وداى المهاب ة ال ى ج رج ل ى لس ا ال وزير ويعل باس م‬
‫النواب جميعا رفض هم لم ا ج اء ف ى ل م العب اراج م الش كر الموج ا‬
‫للأ ضاء وم الز م بخنهم أدوا مهم هم بخمانة ويق رر باس م المجل ه‬
‫أن ا ل ى العك ه مم ا قال ا ال وزير ف إ الأ ض اء ل م ينعل وا ش يئا ول م‬
‫يادوا م ا ك ا ل يهم أ ي ادوه ل بيدهم وأ ل يهم أ يعمل وا الكثي ر‬
‫ويب الوا الجه د لمراقب ة ال وزار ‪ .‬وق د رف ض أ ض اء المجل ه جميع ا‬

‫طل ب الحكوم ة الخ ام بان ه اء ال دور وام نع وا النص راف م‬
‫قا ة الجلسة‪ .‬و مضى ال ايمز قو " البرلما المصرى ماض ف ى‬

‫ق د جلس ا ا دو وق ف وه و م مس م الآ بحق ة ف ى ل زام جمي‬
‫الوزراء وم بينهم الوزراء الأجانب ‪ ،‬بما يصدروه م قراراج ‪ ،‬ف ى‬

‫أ كو الوزار مسئولة أماما دار شئو البيد – والواق أ‬
‫أ ض اء المجل ه يعمل و ل ى حوي ه اه الحكوم ة المص رية ل ى‬
‫حكومة فعلية حم مس ئوليا ها أمام ا"‪ .‬وهك اا ب دأ الش عب المص رى‬

‫يثبج وجوده كعام لا الأثر النعا فى الأزمة ال ى ج ازها البيد‪.‬‬

‫وفى الحقيقة أ دخ الشعب المص رى و ك ا ق د ج اء م خخرا‬
‫ل أن ا يس هدف خليف حكوم ة قوي ة مس ئولة أم ام الش عب و حقي ق‬

‫اسصيح فى شئو البيد اسدارية والمالية‪.‬‬

‫وق د ض منج ه اه الوج وه اسص يحية م اكر وجهه ا الن واب ل ى‬
‫الخ ديوى س ما ي ق و أ الن واب يحرص و ل ى اح رام الحق وق‬
‫جميعا س واء أكان ج حق وق ال وطنيي أو حق وق ال دائني الأجان ب كم ا‬
‫طلب ج الم اكر ل ى س ما ي ال راف لمجل ه الن واب ب الحقوق‬
‫والسلطاج ال ه م بها سائر المج اله النيابي ة الأوربي ة ف ى نط اق‬
‫المسائ الداخلي ة والمالي ة وب خ يك و للدول ة مجل ه وزراء يم اره‬
‫سلط ا الشر ية ويعي الخديوى رئيسا ويكو مسئول أمام المجل ه‬
‫النيابه ص رفا ا ف ى الش ئو المالي ة والداخلي ة‪ .‬وق د س لمج ل م‬
‫الماكر ببقاء المراقبي الأجانب لى أ ينحص ر مله م داخ ح دود‬
‫الرقاب ة ل ى م وارد الدول ة ومص روفا ها دو أ ك و له م ص نة‬
‫الوزراء لما فى لم الصنة م جرح للشعور ال وطنى ولكونه ا بمثاب ة‬

‫حق يبيح لهم ال دخ فى شئو مصر الداخلية‪.‬‬

‫‪61‬‬