Page 77 - تاريخ مصر الحديث والمعاصر
P. 77

‫سق رار الأم والنظ ام ول يه بقص د الح ي ‪ ،‬وأنه ا س بقى لحماي ة‬
‫الخ ديوى ‪ ،‬ال اى ل م ي خ ا الس لطا أي ة خط و لحماي ا ولحماي ة‬
‫مصالحها ومصالح أوربا‪ .‬وطالبج اللورد دوف ري (س نير نجل را ف ى‬
‫الس انة ومندوبها فه الم ا مر) الس لطا ب ا يعل راب ى اص يا ‪،‬‬
‫وأل وجا القواج ال ركية لى مصر ل بعد ال ناق م نجل را‪ .‬وف ى‬
‫نن ه الوق ج أرس لج الأوام ر ل ى الس لطاج البحري ة اسنجليزي ة ف ى‬
‫المياه المصرية بخ من نزو القواج ال ركية لى الأراضه المصرية‬

                                            ‫ما لم يوق هاا ال ناق‪.‬‬

 ‫ورد المندوب ال ركى فى الما مر ب خكيد خ يم راب ى للس لطا‬
‫وأنا ليه اصيا ‪ ،‬وأ ي صيانا ل قيمة لا ‪ ،‬وأنا سيادي لى‬
‫اسمع ا ف ى عقي د الموق ف‪ .‬ورغ م ال م – فخم ام ض وط نجل را واف ق‬
 ‫الصدر الأ ظم لى مبدأ ي رابه اصيا ‪ ،‬ولك ليه قب ن زو‬
‫الق واج ال ركي ة ل ى الأراض ه المص رية – وأخ اج ركي ا ع د قوا ه ا‬
 ‫اليزمة لهاا الورض‪ .‬وكانج روح الجند الأ رام فى صف رابى وقا‬
‫بع ض الض باط للجن ود أ الس لطا نم ا يرس قوا ا ل ى مص ر‬
‫لمسا د رابى ضد اسنجليز‪ .‬وفى الس انة اش د طف السكا ل ى‬

                   ‫الثور المصرية وكا يد ى لعرابى فى المساجد‪.‬‬

‫وأم ام ك ه اا رأى الس لطا ب د الحمي د أ يص نى الموق ف ف ى‬
‫مص ر طري ق العلم اء‪ ،‬فك ب ل يهم يطل ب م نهم أ يمنع وا‬
‫المصريي م رسا الما ‪ ،‬والم طو ي ل ى راب ى ‪ ،‬وأ يقنع وا‬
‫راب ى بإلق اء الس يح باس م الش ريعة‪ .‬ورد ثيث و م كب ار لم اء‬
‫الأزهر لى السلطا يحارونا م هاه السياسة ‪ ،‬ويقولو أنهم نم ا‬
‫يطيعو أوامره وأوامر الخديوى طالما أنها مشى م أحكام الشريعة‬

 ‫‪ ،‬وأنه م س يع برو راب ى قائ دا ام ا للق واج المص رية ‪ ،‬طالم ا أ‬
‫أ مال ا مش ى م الش ريعة وأ المص ريي ل يلق وا الس يح ل اا‬
‫نس حب اسنجلي ز م اسس كندرية – وأنه م يجمع و جميع ا ل ى‬
‫المطالب ة بخل وفي ق و ل ى أ القض ية المص رية ليس ج م ص لة‬

                                ‫بشخم رابى ‪ ،‬ب بخيم البيد‪.‬‬

‫وأم ا رد العلم اء ‪ ،‬وأم ام لح اح نجل را ‪ ،‬وق الس لطا ال ن اق‬
‫الحرب ى م اسنجلي ز بخص وم نس يق رس ا الق واج ال ركي ة ل ى‬
‫مصر كما أصدر ي صيا رابى الاى نشر فى ص حف الس انة‬
‫فى سب مبر ‪0665‬م – ولم رح ب ص حف الس انة بص دور المنش ور‬

                                     ‫‪77‬‬
   72   73   74   75   76   77   78   79   80   81   82