Page 39 - تاريخ مصر الحديث والمعاصر
P. 39
نهاية الحرب العالمية الأولى :
كأأأأأان انتهأأأأأاع الحأأأأأرب العالميأأأأأة الأولأأأأأى هزيمأأأأأة
الإم راطوريأأات الأر أأش الك أأرى فأأى العأأالم ورأأى :روسأأيا ،ألمانيأأا ،
النمسا ،تركيا – مماناً نشوب صأراى شأديد أين الأدول الاسأتعمارية
المنتصرة على اقتسام الغنا م والأسلاب .وكانت رأاه الأدول قأد عقأدت
فيما ينها المعاردات السرية فى غمرة الحرب لاجتااب الدول الحديثأة
إلأى صأفها ،ولاقتسأام أمألا الأدول المعاديأة عنأد تحقيأق رزيمتهأا.
وكانأت رأاه المعارأدات السأرية التأى عقأدرا الحلفأاع غامضأة م همأة
متناقضأة .وقأد فطأن الأر ي ودرو ولسأون ر أي الولايأات المتحأدة
عقب انضمام أمريكا إلى صفوف الحلفاع فى عام 5857م إلى م لغ ما
تورطأت فيأه ريطانيأا وفرنسأا وسأا ر الحلفأاع مأن عقأود ومحالفأات
وتصأريحات ينأاقض عضأها عضأاً – فأنص فأى النقطأة الأولأى مأن
نقاطه الأر أش عشأرة التأى أعلنهأا علأى المأم فأ ينأاير 5850م علأى
وجوب قيام العلاقات الد لوماسية على أسا من الصأراحة والعلانيأة
،وعأأدم اسأأتخدام الد لوماسأأية السأأرية فأأى مفاوضأأات الأأدول فأأى
المستق ل .لم يعلن الحلفأاع رسأمياً مأوافقتهم علأى رأاه النقطأة – كمأا
أنهم لم يتعهدوا مراعاتهأا ولأم تل أث رأاه الم أاد أن أخأات تصأطدم
مطأامش فرنسأا فأى أورو أا وفأى الشأرق الأوسأط ،وتصأطدم مطأامش
إنجلترا فى مصر وأملا الدولة العثمانية .كما أخات مطامش كأل دولأة
تصأطدم مطأامش الدولأة الأخأرى ،فقأد كأان رأم كليمنسأو – ر أي
الأوزارة الفرنسأية – أن ينأتقم مأن ألمانيأا ويقأتص أطرافهأا ويحطأم
اقتصادياتها ويقض على جيشها ،كمأا كأان يريأد تقسأيمها والخأرور
فرنسأأا أقأأوى دولأأة فأأى أورو أأا .ينمأأا كأأان لويأأد جأأورر – ر أأي
الأأوزارة ال ريطانيأأة يرغأأب فأأى تخفأأيض قأأوة ألمانيأأا الحر يأأة علأأى
شريطة ألا يمدي راا التخفيض إلى تفوق فرنسا الحر ى فى أورو ا –
وكان يعارض فأى تقسأيم ألمانيأا حتأى ت قأى شأوكة فأى ظهأر فرنسأا ،
تحأأد مأأن غروررأأا ،ينمأأا كأأان الأأدكتور ولسأأون يواجأأه دسأأا
السياسأأيين وانشأأغالهم تقسأأيم الأسأألاب ونهأأب المسأأتعمرات حتأأى
أصأ حت مسأا ل السألم الدوليأة فأى المرت أة الثانيأة ،كأان رأو نفسأه
يعانى مأن ضأعف موقفأه الناشأئ عأن المعارضأة الشأديدة ،التأى كأان
يلقارا فى الولايات المتحأدة لعصأ ة الأمأم ،حتأى لقأد أخأا نفأواه التأى
39