Page 47 - تاريخ مصر الحديث والمعاصر
P. 47
اجتمش عض أعضاع الجمعيأة التشأريعية – التأى عطلأت جلسأاتها
منأأا دايأأة الحأأرب – يأأوم أعلأأن الهدنأأة فأأى 55نأأوفم ر 5850م،
وتداولوا فى الأمر – واستقر الرأى أن يتوجأه سأعد زغلأول – كوكيأل
الجمعية على رأ وفد مكون من :على اشا شعراوى ،وع د العزيز
فهمى ،لمقا لة المندوب السامى ال ريطانى السير ريجنالأد وينجأت
– للتحدث إليه فى مستق ل مصر.
وارأأب الوفأأد فأأى صأأ يحة يأأوم 51نأأوفم ر 5850م– وقا أأل
المنأدوب السأامى ،طأال ين التأرخيص لهأم السأفر إلأى لنأدن لعأرض
مطالب ال لاد على الحكومة ال ريطانية ودار ينهم حأديث ،خلاصأته ،
أن سأعداً ورفيقيأه طأال وا للأ لاد الاسأتقلال ،أسأوة كثيأر مأن الأدول
التى نالت استقلالها وأوضحوا أنهم يرون أن تكون العلاقة أين مصأر
وإنجلتأرا علاقأة النأد للنأد لا علاقأة السأيد المسأود ،وفأى ظأل رأاه
العلاقة يزداد التعأاون أين ال لأدين ويسأود الأود والوفأاق .وطأال وا أن
يسمح لهم السفر إلى إنجلترا ،لعرض وجهة نظررم على المس ولين
رنا – فارتأاى وينجأت عنأدما سأمش كلمأة "الاسأتقلال" التأى لأم تكأن
تخطأر لأه علأى أال – لأن النيأة الم يتأة عنأد الإنجليأز ،كانأت أن كأل
إصلا أو تعديل فى الحكومأة المصأرية ،يجأب أن يكأون داخأل دا أرة
الحماية التأى ضأر ت قسأراً علأى الأ لاد .وانتهأت المقا لأة ،أخن وعأد
السير وينجت نقل راا المطلب إلى المس ولين فى لندن.
وكان حسين رشأدى اشأا ،ر أي الأوزراع آنأاا ،رأو المشأجش
لسعد وزميليه على مقا لة السير وينجأت ،و وسأاطته تمأت المقا لأة.
وقد أفضى سعد وزميلاه إلى حسين رشأدى اشأا مأا تأم فأى مقأا لتهم
للسأير وينجأت ،فطمأخنهم علأى أن الأوزارة ستشأد أزررأم .وقأد رفأش
رشدى اشا إلى السألطان فأماد طل أا يسأتخان فيأه السأفر رأو وزميلأه
عدلى اشا يكن وزير المعأارف إلأى لنأدن – وفأى نفأ اليأوم – قا أل
السير وينجت ،الأاى أ أدى درشأته مأن أن يأتكلم ثلاثأة أشأخاص عأن
أمة خسأررا ،دون أن يكأون لهأم الحأق فأى الأ – فأرد عليأه حسأين
رشأأدى اشأأا أأخن لهأأم رأأاا الحأأق ،لأن سأأعداً رأأو وكيأأل الجمعيأأة
التشأريعية المنتخأب عأن الأمأة ،وزميليأه أعضأاع فأى رأاه الجمعيأة
أيضأاً .وقأد أفضأى حسأين رشأدى اشأا إلأى سأعد مأا دار ينأه و أين
وينجأت – وعند أا اخأا سأعد وصأح ه فأى التشأاور فيمأا تكأون عليأه
الطريقأة التأ يعلنأون هأا صأفتهم فأى التحأدث عأن الأمأة – فاسأتقر
47