Page 74 - تاريخ مصر الحديث والمعاصر
P. 74

‫أمضيت فأى ظأروف أزمأة دوليأة ‪ ،‬ولأم تق لهأا مصأر ‪ ،‬إلا تحأت وطأخة‬
                                                     ‫راه الظروف‪.‬‬

‫وقأد جأاع رد الحكومأة ال ريطانيأة ‪ ،‬خنهأا علأى اسأتعداد لأن تعيأد‬
‫النظر مش الحكومة المصرية – فى أحكام المعاردة القا مة ينهما على‬
‫ضوع تجار هما المشتركة ‪ ،‬ومش المراعاة الواج ة لأحكام ميثاق الأمم‬

                ‫المتحدة التى تهدف إلى ضمان السلم والأمن الدولى‪.‬‬

‫وفى ‪ 7‬نوفم ر ‪ 5837‬م – ألف إسماعيل صدقى وزارتأه وفأى ‪7‬‬
‫مأار أعلأن أعضأاع الوفأد المعأين للتفأاوض فأى إعأادة النظأر فأى‬
‫معارأدة ‪ 5817‬م (ولأم يضأم أعضأاع مأن حأزب الوفأد) وفأى ‪ 7‬مأايو‬

  ‫‪ 5837‬م – صر المستر اتلى ر ي الوزارة ال ريطانيأة فأى مجلأ‬
‫العموم أن "السياسة التى تضعها الحكومة ال ريطانية موضش الاعت ار‬
‫ر تدعيم تحالفها مش مصر ‪ ،‬اعت اره تحالفأاً أين أمتأين متسأاويتين‬

                                             ‫لهما مصالح مشتركة‪.‬‬

‫وط قاً لهاه السياسة دأت المفاوضات فى جو مشوب حسن النية‬
‫وفأى ‪ 0‬مأايو ‪ 5837‬م – اليأوم التأالى م اشأرة لتصأريح مسأتر اتلأى‬
‫أعلأن إسأماعيل صأدقى تاييأده لمأاكرة اتلأى قولأه‪" :‬إن المفاوضأات‬
‫الأدا رة الآن يننأا و أين ممثلأى الحليفأة تجأرى فأى جأو مأن المأودة‬
‫والصأأفاع وغرضأأها الم اشأأر تحديأأد مراحأأل الجأألاع وموعأأد تنفيأأاه‬
‫والتدا ير التى تتخارا الحكومأة المصأرية لتحقيأق ت أادل المعاونأة فأى‬

               ‫زمن الحرب أو فى حال توقش الحرب الوشيكة القيام"‪.‬‬

‫وفى المراحل الأولى من المفاوضات ‪ ،‬تدخلت الولايأات المتحأدة ‪،‬‬
‫التى أ دت ارتمامها " كافة مسأا ل الأدفاى عأن الشأرق الأوسأط وأمأن‬
‫ال لاد العر ية ‪ ،‬و نجا المفاوضأات"‪ .‬ورحأب صأدقى هأاه المحاولأة‬
‫وع ر عن مشاركة مصر للولايات المتحدة ما ت ديه من الارتمام أخمن‬
‫الشأرق الأوسأط ‪ ،‬وأن تكأن تأرى أن حرصأها علأى رأاا الأمأن مأرت ط‬

                ‫لديها ضرورة استعادة حريتها كاملة غير منقوصة‪.‬‬

‫كانت النقأاط الر يسأية قيأد ال حأث ‪ ،‬رأ جألاع القأوات ال ريطانيأة‬
‫وإدارة قنأاة السأوي ‪ ،‬الإضأافة إلأى مسأتق ل السأودان‪ .‬وقأد ق لأت‬

  ‫الحكومأة ال ريطانيأة الفعأل م أدأ الجألاع عأن مصأر وقنأاة السأوي‬
‫رغ ة فى إقامة العلاقات ين ال لدين على أسا يطمأ ن الجأان ين فأى‬

               ‫أوقات السلم ‪ ،‬وحين نشوب الحرب ‪ ،‬أو توقش قيامها‪.‬‬

                                     ‫‪74‬‬
   69   70   71   72   73   74   75   76   77   78   79