Page 41 - السياحة والبيئة
P. 41

‫من زراعبة النبباتبات العطريبة والطبيبة‪ .‬هبذا وتجبدر الإشببببببارة‪ ،‬أنبه يمكن‬
‫اسبتغلال كافة هذه المشبروعات كمشبروعات مكملة وخادمة لتنمية السبياحة‬

                                                               ‫الريفية‪.‬‬

                           ‫‪ -2/2‬مقومات وفرص الاستثمار السياحي‬

‫تشتهر الشرقية بالعديد من المد والقرى التاريخية كقرية "بسطة" والتي‬
‫تعرف حالياً بتل بسطة وتتبع مركز الزقازيق‪ ،‬ومدينة بلبيس عاصمة مركز‬
‫بلبيس وهي إحدى المد قديمة النشأة والتي كا لها أهمية على مر العصور‪،‬‬
‫وتست يف سنوياً مهرجا الخيول العربية‪ .‬هذا ف لاً عن العديد من مقومات‬
‫الجذب السياحي كالآثار الفرعونيه في منطقتي تل بسطه وصا الحجر‪،‬‬
‫والمساجد والكنائس الآثرية‪ .‬هذا وتعتبر هذه المقومات نواه لإقامة مختلف‬
‫المشروعات السياحية سواء لمراقبة الطيور المهاجرة وصيد الطيور وفقاً‬

              ‫لقواعد البيئة‪ ،‬أو للسياحة الصحراوية وسباق الهجن والصيد‪.‬‬

‫هذا ويت ح مما سبق عراه من مقومات وفرص الاستثمار الزراعي والسياحي‬
                    ‫في محافظة الشرقية‪ ،‬أنها مؤهلة لتنمية نمط السياحة الريفية‪.‬‬

                           ‫‪ -3‬السياحة الريفية في محافظة الدقهلية‬

‫تقع محافظة الدقهلية في شمال شرق الدلتا‪ ،‬تبلغ مساحتها (‪ )3511,9‬كم‪،2‬‬
‫ويتسع زمامها الزراعي لي م (‪ )612,3‬ألف فدا ‪ ،‬أي (‪ )%81,5‬من إجمالي‬
‫مساحتها؛ وبذلك تعد ثالث محافظات الدلتا مساحة بعد البحيرة والشرقية وفقاً‬

                      ‫لعام ‪ .2114‬تنقسم المحافظة إلى (‪ )18‬مركزاً إدارياً‪.‬‬

‫هذا وت م محافظة الدقهلية العديد من القرى التي نشأت منذ العصور الفرعونية‬
‫وحتى آواخر الفترة العربية ولا زالت قائمة‪ ،‬وهي حوالي (‪ )132‬قرية‪ ،‬تمثل‬
‫(‪ )%31,3‬من إجمالي القرى بالمحافظة؛ منها سبع قرى فرعونية وهي قرى‬
‫شاوه والبرامو والبقلية بمركز المنصورة‪ ،‬وقريتي تل المقدام وميت الفرماوي‬

                                           ‫‪51‬‬
   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45   46