Page 55 - السياحة والبيئة
P. 55

‫المبحث الثاني‬
           ‫السياحة الصحراوية والغطس ومراقبة الطيور‬

                                          ‫أولاً‪ :‬السياحة الصحراوية‬

‫تتسع ظاهرة الصحاري في العالم لتشمل وبشكل خاص معظم الأرااي الواقعة‬
 ‫حول المدارين (السرطا والجدي)‪ ،‬ولكنها تظهر بشكل وااح حول مدار السرطا‬
                                             ‫الذي يمر في قلب الوطن العربي‪.‬‬

                                             ‫‪ -4‬مفهوم السياحة الصحراوية‪:‬‬
‫تعتبر السياحة الصحراوية أحد أنواع السياحة البيئية‪ ،‬مجالها الصحراء بما فيها‬
‫من مظاهر طبيعية تتمثل بتجمعات الكثبا الرملية والجبال الجرداء والأودية‬
‫الجافة والواحات الطبيعية‪ ،‬ومن مظاهر بشرية تتمثل في أسلوب حياة وثقافة‬
‫الشعوب الصحراوية المتناغمة والمنسجمة تماماً مع طبيعة الصحراء لتشكل‬

 ‫في تفاعلها الطبيعي والبشري نمطاً غريباً عن أنماط الحياة المألوفة في المد‬
                                                             ‫والأرياف‪.‬‬

‫ومع الجفاف الظاهري للصحراء إلا أنها تمتاز بالتنوع البيولوجي المتمثل في‬
                            ‫مجموعة كبيرة من أنواع النباتات والحيوانات‪.‬‬

‫هذا وقد بدأت الصحاري بشكل عام والعربية بشكل خاص في استقطاب‬
‫السائحين الباحثين عن الهدوء ومراقبة الطيور والحشرات والزواحف والتزلج‬
‫على الرمال‪ ،‬وسباقات الصحراء (خيل وهجن وسيارات ودراجات)‪،‬‬

          ‫والمهرجانات التي تعر ثقافات وأسلوب حياة شعوب الصحراء‪.‬‬

                 ‫‪ -2‬طرق مقترحة لجذب السائحين لزيارة الصحاري المصرية‪:‬‬
                         ‫‪ -1/2‬التعريف بعادات وتقاليد المجتمعات الصحراوية‪،‬‬
                              ‫‪ -2/2‬إعداد منشورات ومواد تذكارية وترويحية‪،‬‬

                                          ‫‪44‬‬
   50   51   52   53   54   55   56   57   58   59   60