Page 14 - اليوم الوطني 89.
P. 14
الملك فيصل ين عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود
()2005–1923
هو فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن
مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر
بن وائل من بني أسد بن ربيعة وولد رحمه الله في مدينة الرياض عام 1342ه1923 / -م .نشأته وتعليمه
نشأ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز غفر الله له في كنف والده أسد الجزيرة العربية موحد المملكة العربية
السعودية جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله والتحق في طفولته بمدرسة الأمراء بمدينة الرياض ودرس فترة من الزمن
في المعهد العلمي في مكة المكرمة وأعد أحسن الإعداد لمهامه المستقبلية فشرع في أواسط العقد الرابع من العمر في
تلقي دروس خاصة باللغة الإنجليزية كما تلقى دروسا مكثفة في مواضيع متنوعة من السياسة إلى الأدب .
وقرأ بعناية الكتب المتعلقة بكبار القادة العالميين .ومنذ حداثته رحمه الله وهو شغوف بملازمة مجالس والده البطل
عبدالعزيز فصقلت تلك المجالس والتوجيهات التي تلقاها في يفاعته وشبابه شخصيته وأخصبت أفكاره وهيأته لتولي أعلى
المناصب وانتدبه والده رحمهما الله لبعض المهام عندما لمس فيه النضج المبكر والاستعداد الذي يؤهله لتمثيل المملكة .
كما ناب عن والده في لقاءات زعماء القبائل وحل مشكلاتهم فاكتسب بذلك خبرة كبيرة في معالجة شؤون البادية والقبائل
وخلال توليه منصب ولاية العهد ،كان الأمير فهد بن عبد العزيز الساعد الأيمن لأخيه الملك خالد حيث أنابه في كثير من
المهام والأسفار والمؤتمرات ،وخصوصا في الشؤون الخارجية من خلال ترؤسه وفود بلاده إلى مؤتمرات القمة العربية
في الدار البيضاء ،وعمان ،وبغداد ،وأطلق مشروعه للسلام للشرق الأوسط الذي تبناه مؤتمر القمة العربية في الدار
البيضاء عام 1981م ،وحضر قمة الشمال والجنوب ،والتقى هناك بكثير من زعماء العالم.وعلى أثر انتقال جلالة الملك
خالد إلى رحمة الله ،بويع ولي عهده مليكاً للبلاد في الحادي والعشرين من شعبان 1402هـ ( 13حزيران\يونيو\1982م)
فكانت هذه البيعة تجديداً للمحبة والثقة والولاء ،محضها الشعب مليكه فهد بن عبدالعزيز الذي عرف جلالته في مختلف
مراحل حياته رجل دولة موهوباً ،وسياسياً لامعاً ،ورائد تقدم وتطور ونهضة. .