Page 8 - اليوم الوطني 89.
P. 8
الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود
() 1953–1902
ولد بمدينة الكويت في اليوم الرابع من شهر شوال عام 1319هـ
المصادف الرابع عشر من شهر يناير عام 1902م و تلقى مبادئ القراءة والعلوم الدينية
على يد عدد من علماء نجد و تدرب في مدرسة والده الملك عبد العزيز
.و في عام 1352هـ 1933 /م بويع بولاية العهد ،حيث بدأ يشارك في الإشراف على تنفيذ
سياسة والده ،و يضطلع بأعباء الحكم .
و لما توفى الملك عبد العزيز _ رحمه الله _ في 2من ربيع الأول عام 1373هـ 9 /نوفمبر 1953م ارتقى عرش المملكة العربية
السعودية ،و جدد له أخوته و أعمامه و أهل الحل و العقد البيعة ،ثم عهد بولاية العهد لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل .
و بتعاون الأخوين تم عدد من الإصلاحات الداخلية و المشروعات العمرانية و نورد نماذج مقتضبة لبعض مظاهر التعاون _ أهمها :
إنشاء مجلس الوزراء و إسناد رئاسته إلى الأمير " فيصل " و قد عقد أول جلسة له في الرياض يوم الأحد 2رجب عام 1373هـ /
7مارس 1954م .
النهضة التعليمية :فقد تم تحويل مديرية المعارف إلى وزارة المعارف و عين صاحب السمو الملكي الأمير " فهد " وزيراً للمعارف
،و قفز التعليم قفزات هائلة من حيث الكم و الكيف .
النهضة العمرانية :و هي من أوسع النهضات و أبرزها ،فالمشروعات كثيرة و أهمها ـ توسعة المسجد النبوي الذي اعتمد
مشروعها في عهد الملك عبد العزيز ،ثم توسعة المسجد الحرام .
و في عام 1377هـ 1958 /م تعرضت البلاد لأزمة مالية و إدارية بسبب الظروف في المنطقة العربية فقرر الملك سعود في رمضان
1377هـ /مارس 1958م منح صاحب السمو الملكي الأمير " فيصل " ولى العهد و رئيس مجلس الوزراء ،سلطات واسعة لرسم
سياسة الدولة الداخلية و الخارجية و المالية و الإشراف على تنفيذها و لإعادة النظر في نظام مجلس الوزراء و تعديل ما يجب
تعديله من الأنظمة القائمة .
ثم صدر أمر ملكي برقم 42و تاريخ 9شوال عام 1381هـ 17 /مارس 1962م أصبح بمقتضاه صاحب السمو الملكي الأمير
فيصل نائباً عن جلالة الملك في جميع شؤون الدولة حال حضوره و حال غيابه .
و في عام 1384هـ 1964 /م اعتلت صحة جلالة الملك سعود كثيراً ،فقرر السفر إلى الخارج للعلاج و البقاء هناك ،فأرسل إلى
أخيه في اليوم الثاني من رمضان عام 1384هـ الموافق 5يناير 1965يعلن فيه تنازله عن الحكم لأخيه " فيصل " و يبايعه ملكاً
على البلاد على كتاب الله و سنة رسوله ـ و في شهر ذي الحجة عام 1388هـ /فبراير 1969م توفى الملك سعود بن عبد العزيز
في أثينا عاصمة اليونان ،و نقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلى عليه في المسجد الحرام ثم نقل في الحال إلى الرياض فدفن في
مقبرة العود رحمه الله و غفر له .
اولاده الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود 109ولدا وبنتا 53ولداً و 56بنتاً