Page 144 - RAYA 43 small 1
P. 144

‫مجلس أمناء الجامعة الهاشمية يركز باجتماعه الأول على دعم البحث العلمي‬

‫والمهام الريادية الجديدة التي تقوم بها �ضمن واجباتها الرئي�سة الأربعة‬           ‫ركز أ�ع�ضاء مجل�س �أمناء الجامعة الها�شمية خلال الاجتماع ا ألول‬
‫في التدري�س وتخريج الكفاءات العلمية الم ؤ�هلة والقيادية با�ستحداث‬               ‫ال�ذي عقد في الجامعة على �أهمية دع�م البحث العلمي المنتج ال�ذي‬
‫كليات جديدة وتخ�ص�صات فريدة على الم�ستويين العربي والوطني‪.‬‬
‫ولفت إ�لى �أن الجامعة تخ�ص�ص ما ن�سبته ‪ 6‬بالمائة من ميزانيتها‬                                              ‫ت�ستفيد منه ال�صناعات الوطنية‪.‬‬
‫ال�سنوية لغايات دعم البحث العلمي وا إليفاد‪ ،‬وخدمة المجتمع المحلي‪،‬‬               ‫وعقد الاجتماع برئا�سة العين يا�سين الح�سبان‪ ،‬وبح�وضر رئي�س‬
‫اذ تو�سعت الج�ام�ع�ة في ت�ق�ديم الخ�دم�ة النوعية للمجتمع المحلي‪،‬‬                ‫الج�ام�ع�ة ال�دك�ت�ور ك�م�ال ال�دي�ن ب�ن�ي ه�اني و�أع���ض�اء المجل�س وه�م‪:‬‬
‫بالإ�ضافة إ�لى تقديم الخدمات العامة والا�ست�شارات‪.‬‬                              ‫الدكتور مي�شيل ��س�وي�دان‪ ،‬وال�دك�ت�ور محمد بني �سلامة‪ ،‬والدكتور‬
‫و�أ�شار إ�لى الر�ؤى الا�ست�شرافية للجامعة في بناء النموذج الوطني في‬             ‫ح�سني ال�شياب‪ ،‬والدكتور أ�حمد عليمات‪ ،‬والدكتور ح�سين العمو�ش‪،‬‬
‫مخ�بفاهريةموالطان�يساًتدياقمدةم‪،‬‬  ‫الكبرى وحلها �ضمن‬    ‫مواجهة التحديات الوطنية‬  ‫وماهر ال�شا�شاني‪ ،‬ورائد الخزاعلة‪ ،‬و�أمين �سر المجل�س ن�ضال عربيات‪.‬‬
                                  ‫عاتقها أ�ن تكون بيت‬  ‫حيث أ�خ�ذت الجامعة على‬   ‫وق�ال الدكتور الح�سبان ‹�سنكون عو ًنا و�سن ًدا للجامعة و�إدارت�ه�ا‬
‫الح�ل�ول الم���س�ت�دام�ة ل�ل�ت�ح�دي�ات ال�وط�ن�ي�ة م�ث�ل م�واج�ه�ة ال�ت�ح�دي‬    ‫وللهيئتين الأكاديمية والإدارية حتى ي ؤ�دوا ر�سالة الجامعة على أ�كمل‬
‫الاق�ت���ص�ادي والم��الي ب�الاع�ت�م�اد على ال��ذات‪ ،‬والاع�ت�م�اد على الطاقة‬     ‫وج�ه‪ ،‬و�سندعم البحث العلمي المنتج ال�ذي ت�ستفيد منه ال�صناعات‬
                                  ‫ال�شم�سية الم�ستدامة لتوفير الكهرباء‪.‬‬         ‫ال�وط�ن�ي�ة‪ ،‬ك�م�ا �سنكون ط�اق�ة داف�ع�ة لا��س�ت�م�رار الج�ام�ع�ة في الإب��داع‬
‫و أ�ردف ان الجامعة أ�ن�ش�أت كلية الأمير الح�سن بن طلال للأرا�ضي‬
‫الجافة لمواجهة تح�دي ا ألم�ن ال�غ�ذائ�ي‪ ،‬فيما تهتم بتعزيز التفكير‬                                                    ‫والريادة والتميز›‪.‬‬
‫الم�ستقل وا ألمن الوطني وتعزيز المواطنة‪ ،‬وتطوير الموارد الب�شرية من‬             ‫وبين ان المجل�س ي�شعر بالفخر والاعتزاز بما حققته هذه الجامعة‬
‫خلال تعيين (‪ )408‬أ�ع�ضاء هيئة تدري�س جديد خلال ال�سنوات ال�سبع‬                  ‫ال�رائ�دة خا�صة في مج�الات الاعتماد على ال�ذات والطاقة ال�شم�سية‬
‫الما�ضية‪ ،‬وابتعاث (‪ )279‬موفدا �إلى الجامعات العالمية المرموقة‪.‬‬                  ‫وعدد ا إلداريين ن�سبة �إلى عدد ا ألكاديميين‪ ،‬م ؤ�كدا �أن المجل�س حري�ص‬
‫وتح��دث ب�ن�ي ه�اني ع�ن تم�ي�ز الج�ام�ع�ة بحو�سبة ك�اف�ة �أنظمتها‬               ‫على الال�ت�زام بالت�شريعات و�سيادة القانون وال�لاصحيات المخولة له‬
‫ا ألكاديمية وا إلداري�ة والمالية‪ ،‬إ��ضافة �إلى تقديم خبراتها في حو�سبة‬
                                  ‫عدد من الم�ؤ�س�سات والجامعات الوطنية‪.‬‬                                      ‫والعمل بروح الفريق الواحد‪.‬‬
                                                                                ‫وقدم الدكتور كمال بني هاني �إيجا ًزا حول م�سيرة الجامعة ون�ش�أتها‬
                                                                                ‫وم�شاريعها والمهام التي تقوم بها‪ ،‬م�يرشا الى مهام الجامعة الاعتيادية‬

‫الجامعة الهاشمية ستنتج ‪ 30‬سيارة صديقة للبيئة‬

                   ‫هياجنة والدكتور خالد الوديان من الكلية‪.‬‬                      ‫�أكد رئي�س الجامعة الها�شمية الدكتور كمال الدين بني هاني‪ ،‬أ�ن‬
‫و�أ��ش�ارت الطالبات ال�ى ان ه�ذه ال�سيارة تعمل على ن�ظ�ام الدفع‬                 ‫الجامعة الها�شمية �ستنتج ما بين ‪ 20‬و‪� 30‬سيارة �صديقة للبيئة تعمل‬
‫الخلفي بمحرك كهربائي ب�ق�درة ‪ 750‬واط يح�صل على طاقته من‬
‫�أربع بطاريات مت�صلة على التوالي بفولطية تبلغ ‪ 12‬فولطاً للبطارية‬                                                     ‫بالطاقة ال�شم�سية‪.‬‬
‫الواحدة‪ ،‬حيث ت�شحن هذه البطاريات عن طريق لوحين من الخلايا‬                       ‫و�أو�ضح أ�ن هذه الفكرة جاءت من خلال ا�ستعرا�ض م�شاريع تخرج‬
                                                                                ‫طلبة ق�سم هند�سة الميكاترونك�س‪ ،‬ومن �أجل دعم أ�فكارهم الابداعية‪،‬‬
                      ‫ال�شم�سية بقدرة ‪ 256‬واط للوح الواحد‪.‬‬                      ‫وو�ضعها في الحيز التطبيقي وا�ستخدامها في مجتمع الجامعة داخل‬
‫و أ�و��ض�ح�ن �أن�ه تم تركيب ا ألل��واح ال�شم�سية على ال�سطح العلوي‬              ‫الح�رم الجامعي‪ ،‬حيث ي�ستفيد من ال�سيارات دائ�رة الام�ن الجامعي‪،‬‬
‫لل�سيارة للح�وصل على أ�ك�بر كمية من أ��شعة ال�شم�س‪� ،‬إذ �أن ال�سيارة‬            ‫ودائ��رة الخ�دم�ات ال�ع�ام�ة‪ ،‬و�شعبة ال�زراع�ة‪ ،‬وغ�يره�ا م�ن ال�وح�دات‬
‫تعتبر نموذجا �أوليا يمكن تعديله وتطويره للزيادة من �سرعتها ومدى‬
                                                                                                                             ‫الإدارية‪.‬‬
                 ‫عملها وتح�سين مظهر الهيكل الخارجي فيها‪.‬‬                        ‫وق��ال ‹ان م���ش�روع ان�ت�اج ��س�ي�ارات تعمل ع�ل�ى ال�ط�اق�ة ال�شم�سية‬
                                                                                ‫هو م�شروع ه�ام وناجح ون�ستطيع تطبيقه ليخدم المجتمع الداخلي‬
                                                                                ‫للجامعة في المبد�أ ا ألول‪ ،‬ويخدم الاقت�صاد ا ألردني فيما بعد›‪ ،‬م�ضيفاً‬
                                                                                ‫�أن الجامعة كعادتها تحت�ضن الم�شاريع الريادية والابداعية وتناف�س بها‬
                                                                                ‫في أ�رقى المحافل المحلية والعربية‪ ،‬فالجامعة الها�شمية نموذج في رعاية‬

                                                                                                                ‫ا إلبداع والابتكار والريادة‪.‬‬
                                                                                ‫من جانبه ق�ال عميد كلية الهند�سة الدكتور ع�وني اط��رادات إ�ن‬
                                                                                ‫الجامعة عملت على توجيه م�شاريع التخرج بما يتواءم مع متطلبات‬
                                                                                ‫ال�سوق والمناف�سة وتقديم حلول للم�شكلات الوطنية والعالمية الملحة‬

                                                                                                           ‫بحلول هند�سية ذكية م�ستدامة‪.‬‬
                                                                                ‫و أ�نتج هذا الم�شروع المتميز الفريق المكون من خم�س طالبات وهن‪:‬‬
                                                                                ‫ابتهال أ�بوح�سان‪ ،‬وبيان أ�يمن الفراج‪ ،‬و�سند�س �أبوعليان‪ ،‬وفكي جعنية‬
                                                                                ‫وه�دي�ل عبدالفتاح‪ ،‬فيما أ���ش�رف على ه�ذا الم���ش�روع ال�دك�ت�ور محمد‬

                                                                                                                ‫‪144‬‬
   139   140   141   142   143   144   145   146   147   148   149