Page 10 - مهارات العرض التقديمي
P. 10
ﻻ تﺘخﺬ اﻟبﻮرﺑﻮيﻨﺖﻛﺸﻲء أﺳاﺳﻲ ﻟﻌﺮﺿﻚ
ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻘﺪﳝيﺔ اﻟﱵ تﺘﻢ ﺣاﻟيا ﰲ أروﻗﺔ اﻟﺸﺮﻛات أو اﶈاﺿﺮات اﻟﻌاﻣﺔ أو ﺣﱴ اﻟﺘﻘﺪﳝات
اﳌﺘخصصﺔ أﻣام اﳌسﺘﺜمﺮيﻦ واﳌﺪيﺮيﻦ وﻏﲑهﻢ دائما ﻣا يلﺠﺄ أصﺤا ا إﱃ اﺳﺘخﺪام ﺑﺮ ﻣج اﻟبﻮر ﺑﻮيﻨﺖ .اﻟﱪ ﻣج
ﺑﺸﻜﻞ عام ﳝﺜﻞ نﻘلﺔ ﻛبيـﺮة ﺑﻼ ﺷﻚ ﺧصﻮصا ﰲ تﻨﻈيﻢ اﻷﻓﻜـار وجﻌلﻬا أﻛﺜﺮ ﺳيﻮﻟﺔ ،وتساعﺪ اﳌﺘﺤﺪث ﰲ تﻨﻈيﻢ
أﻓﻜـارﻩ وﻓﻘا ﻟلﺸﺮائﺢ اﻟﱵ يﻌﺮﺿﻬا علﻰ اﻟﺸاﺷﺔ.
وﻣﻊ ذﻟﻚ ،ﲟﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﲢّﻮل هﺬا اﻟﱪ ﻣج إﱃ عﻜﺲ ﻏﺮﺿﻪ ﲤاﻣا .ﺣيﺚ ﲢّﻮل ﻣﻦ أداة ﻓﻌاﻟﺔ ﻟﺘسﻬيﻞ
اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻘﺪﳝيﺔ ،إﱃ عﻨصﺮ أﺳاﺳﻲ ﰲ ﲢﻮيﻞ اﻟﻌﺮض إﱃ ﺣاﻟﺔ ﻻ تُﻄاق ﻣﻦ اﳌلﻞ واﻟﺮ ﺑﺔ .اﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﳌﺘﺤﺪثﲔ
يﻌﺘمﺪون علﻰ ﺷﺮائﺢ اﻟبﻮرﺑﻮيﻨﺖ ﺧلﻔﻬﻢ ﰲ تﻘﺪﱘ اﳌﻌلﻮﻣات ،وﻣﻦ ﰒ يﺘﺤّﻮﻟﻮن دون علﻢ ﻣﻨﻬﻢ إﱃ ﳎّﺮد ﻗّﺮاء ﳌا يُﻌﺮض
علﻰ اﻟﺸاﺷﺔ دون أدﱏ ﻣﺸاعﺮ أو ﲪاﺳﺔ أو ﺣﱴ ﻗﺪرة علﻰ تﻮصيﻞ اﳌﻌﲎ ﺑﺸﻜﻞ جيﺪ ﻟلﺤاﺿﺮيﻦ.
ﻟﺬﻟﻚ ،أﺣﺪ اﳌﺘﺤﺪثﲔ اﳌخﻀـﺮﻣﲔ اﻗﺘـﺮح ﻗاعﺪة ٣٠ – ٢٠ – ١٠ﻟلﺘﻌاﻣﻞ ﻣﻊ عﺮوض اﻟبﻮرﺑﻮيﻨﺖ .اﻟﻘاعﺪة
تﻘﻮل إن اﻟﻌﺮض اﻟﺘﻘﺪﳝﻲﻛلﻪ ﻻ يﺰيﺪ علﻰ ١٠ﺷﺮائﺢ ﻟلباورﺑﻮيﻨﺖ ،وﻻ تﺰيﺪ ﻣﺪة اﺳﺘخﺪام اﻟباور ﺑﻮيﻨﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ
٢٠دﻗيﻘﺔ ،وﻻ ﳛﺘﻮي علﻰ ﻛلمـات أو نصﻮص أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٠نﻘﻄـﺔ .عﺸُﺮ ﺷﺮائﺢ ﳌﺪة ﻻ تﺰيﺪ علﻰ عﺸﺮيﻦ دﻗيﻘﺔ
ﺑﻨﻘاط ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻻ تﺰيﺪ علﻰ ثﻼثﲔ نﻘﻄﺔ.
أﻣا ﲢﻮيﻞ اﻟﻌﺮض اﻟﺘﻘﺪﳝﻲ إﱃ ﻣﺄﺳاة ﻛاﻣلﺔ ﻣﻦ اﳌلﻞ عﱪ ﻗﺮاءة ﳕﻄيﺔ ﻟﺸﺮائﺢ اﻟباور ﺑﻮيﻨﺖ؛ ﻓﻬﺬا ﻻ يؤدي
إﱃ ﺷﻲء ﺳﻮى ﲤلمﻞ اﳉاﻟسﲔ ورﻏبﺘﻬﻢ ﰲ اﻻنصﺮاف ،أو ﺷﺮودهﻢ اﻟﻜاﻣﻞ ﺑﻌيﺪا عﻦ اﶈﺘﻮى اﻟﺬي تﻘﺪﻣﻪ .تﺬّﻛـﺮ أن
اﻟﻌﺮض اﻟﺘﻘﺪﳝﻲ -ﻣﻬما ﻛانﺖ أﻓﻜـارك ثﻮريﺔ ورائﻌﺔ -ﳛﺘاج ﻓﻘﻂ إﱃ اﺳﺘﻌﺮاض أهﻢ اﻟﻨﻘاط ﰲ دﻗائﻖ ﻗليلﺔ وﻛلمات
ﳏﺪودة ﻟلﺠاﻟسﲔ.
-٩-