Page 49 - hestory 2
P. 49

‫مان المارجح أق الملاك فااروق كااق ورا ماؤامرة حرياق البااارة فاى ‪ 25‬ينااير اام ‪1952‬م لكاى يتسانى لاه‬
‫حعاداا الت اب حالحكوماة والدساتور فأ ااح حاالومارة فاى الياوم التاالى للحرياق ‪ ،‬وأ لبات معساكرات التادريب‬
‫للفداليين ‪ ،‬الاذين إنساحبوا مان البنااة ‪ ،‬وإ تبال الباولي السياساى ادداً كبياراً مان م ‪ ،‬وأوقاف إحاحاة حمال السا ح‬

                 ‫للموا نين ‪ ،‬مثل زل الضبا الو نيين وإحعادام ن الجيو ‪ ،‬أو تعيين الضبا المواليين له‪.‬‬

                                                       ‫ظهور الضباط الأحرار وقيام الثورة ‪:‬‬

  ‫كاق نادى ضبا البوات المسالحة مان المؤسساات العساكرية التاى كااق الملاك يحارص لاى أق يكاوق مجلا‬
                                                       ‫إدارته من أتبا ه‪ .‬لق اذا النادى يمثل ملتبى الجيو‪.‬‬

  ‫كااق مبارراً أق تجتماع الجمعياة العمومياة للناادى ياوم ‪ 18‬ديسامبر ‪1951‬م لوضاع ترتيباات انتخاحاات مجلا‬
                          ‫اطدارة ‪ ،‬وجا اذا المو د فى خضم الغلياق الشعبى ضد قوات الاحت ل اطنجليزب‪.‬‬

  ‫حدأت المواج ة ‪ ،‬حينما رشح الملك حسين سرى امر لرلاسة النادى ‪ ،‬وأراد أق يفرضه لى مجل‬
‫إدارته ‪ ،‬فرد الضبا الحرار لى ذلك حأق اتفبوا مع اللوا محمد نجيب لى ترشيح نفسه – و ندما رأى الملاك‬

              ‫أق فوم محمد نجيب حات شبه مؤكد ‪ ،‬أصدر قرارع حتأجيل مو د الانتخاحات إلى أجل ير مسمى‪.‬‬

‫(‪ -27‬اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية يحكم مصر بعد قيام الثورة فى ‪ 23‬يوليو ‪1952‬م ‪ ،‬و حكم‬
    ‫مصر منذ إعلان الجمهورية فى يونيو ‪1953‬م حتى عزله مجلس قيادة الثورة فى نوفمبر ‪ 1954‬م )‬

‫لم يمتثل الضبا الحرار ل ذا البرار ‪ ،‬وأصروا لى الاجتماي فى المو د المحدد – وفع ً تم الاجتمااي‬
‫فاى مو ادع المحادد ياوم ‪ 18‬ديسامبر ‪ 1951‬م– وكانات ااذع أول صافعة تكاال للملاك – وقارر الضابا فاى ااذا‬

                                                   ‫الاجتماي أق يكوق مو د الانتخاحات يوم ‪ 3‬يناير ‪1952‬م‪.‬‬
‫أسفرت الانتخاحات ن فوم ساحق لمحمد نجيب وشكل تن يم الضبا الحارار البياة مجلا إدارة الناادب ‪،‬‬
‫وفتحت اذع النتيجة ينى الملك لى واقع مرير ‪ ،‬واو أق الجيو الذى الما كاق تحت أمرع وران إشاارته ‪ ،‬قاد‬

                                                                 ‫أصبح اليوم متمرداً ليه ومتحدياً طرادته‪.‬‬

                                                           ‫‪49‬‬
   44   45   46   47   48   49   50   51   52   53   54