Page 26 - Demo
P. 26

النموذج ا ولي الجديد من فيسبو ًك يقدم إط لة على مستقبل واقع إفتراضي أخف وزنا
مثل  Oculus Que بالفعل أقل حجماً بشكل ملحوظ من سابقاتها التي ظهرت في ا يام ا ولى للواقع ا فتراضي، وتقدم أبحاث فيسبوك الوعد بمزيد من التحسينات في
السنوات القادمة.
كتب الباحثون في ورقتهم التي من المتوقع أن تقدم خ ل مؤتمر2020SIGGRAPH ا فتراضي:"قد تكون شاشات الواقع ا فتراضي الخفيفة الوزن والعالية الدقة والشبيهة بالنظارات الشمسية هي المفتاح إلى الجيل التالي من تطبيقات الواقع ا فتراضي المطلوبة والتي يمكن ا ستفادة منها في أي
مكان ولفترات طويلة من الزمن."
في وقت كتابة هذا التقرير، كانت شركة Oculus الممتلكة من قبل شركة فيسبوك تبيع Oculus Rift S المتصل بالكمبيوتر، و  Oculus Que ا قل قوة ولكن المستقل تماماً. لقد رأينا بالفعل نماذج أولية أخرى لنظارات الواقع ا فتراضي والواقع المعزز التي يمكنها تصغير عوامل الشكل هذه، لكنها   زالت في مرحلة النموذج ا ولي. يستغرق تصغير حجم هذا النوع من التكنولوجيا وقتاً وجهداً وما ً، لذلك   تتوقع نموذجا ً تجاريا ً مثل هذا قبل سنتين أو
نحو ذلك.
أحد ا جهزة التي من شأنها أن تنعش السوق بالتأكيد هي سماعة نظارات أبل ذات الواقع ا فتراضي التي نسمع عنهاً منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لم يتم ا ع ن رسميا عن أي شيئ حتى ا ن، إ  أن ا خبار المتعلقة بتطوير هذه التكنولوجيا   تزال تتسرب حول إمكانية طرحها عام 2022. على عكس فيسبوك، يبدو أن أبل ترغب في أن يكون
كل ش ْي مثالي وجاهز ل نط ق قبل الكشف عن ما لديها. المصدر: نيو اطلس New Atlas
بقلم: ديفيد نيلد
إذا كانت تقنية الواقع ا فتراضي التي ترتدى على الرأس آخذة في اكتساب المزيد من الجاذبية لدى غالبية الناس، فإن جعل هذه ا جهزة القابًلة ل رتًداء خفيفة وغير مزعجة قدر ا مكان سيساعد حتما. تحقيقا لهذه الغاية، كشف فيسبوك مؤخراً عن بعض نظارات الواقع ا فتراضي التي تبدو
مشابهة  ي نظارة عادية.
أصبح المظهر المضغوط لهذه النظارات ممكناً من خ ل "بناء بصري" جديد طوره فيسبوك يجمع بين تقنية الصور المجسمة وتقنية طي بصري خاصة بحيث يمكن القول بتعبير مبسط أنها تنحني وتعيد عكس الضوء على نفسها مما يوفر
مساحة كبيرة عندما يتعلق ا مر بالعدسات.
بعدسة تبلغ سماكتها 9 ملم فقط (0.35 بوصة)، ومجال رؤية يزيد عن 90 درجة أفقياً (على غرار سماعات الرأس الحالية لتقنية VR) ، ودرجة دقة لكل عين تبلغ 1200 1600X بكسل، فإن مواصفات النموذج ا ولي تقدم وعداً بحجم أكثر
  تزال هذه نماذج أولية   تتضمن أي نوع من البطاريات أو مكونات  سقاط الضوء في الوقت الحالي، يمكنها ا ن فقط إنتاج صور بدرجات اللونين ا خضر وا سود.
معظم النماذج الحالية لتقنية الواقع ا فتراضي تستخدم تقنية LED ، لذا فإن التبديل إلى التقنية ث ثية ا بعاد بهذه الطريقة سيتطلب إعادة التفكير في أجزاء أخرى من إعدادات أجهزة الواقع ا فتراضي أيضاً، ولكن النتيجة النهائية قد تكون
مجموعة أكثر ثراء با لوان على أجهزة أقل حجماً.
حتى مع القيود التي ذكرناها، فإنها مؤشرات على ا تجاه الذي نأمل أن يتجه إليه الواقع ا فتراضي. تعتبر أجهزة
أخـبار
صغراً في المستقبل.
EYEZONE Issue 91-92  May / August 2020 26


































































































   24   25   26   27   28