Page 12 - book-road to the sky-s
P. 12
إﯾﺶ ﻣﺎﻟﻚ ﻟﯿﺶ زﻋﻼن )....ﻋﯿﻮﻧﻪ ﺣﯿﺮى وﺟﺴﻤﻪ ﯾﺮﺗﺠﻒ وﺷﻌﺮﻩ واﻗﻒ وﺟﺴﻤﻪ ﻣﻠﻲء
ﺑﺒﻘﺎﯾﺎ اﻟﺮﮐﺎم( ﺟﺪي وﺟﺪﺗﻲ ﻣﺎﺗﻮا " ..ﻃﯿﺐ ﻗﻮل اﺳﺘﺸﻬﺪوا اﷲ ﯾﺮﺣﻤﻬﻢ ....أﺧﻮاﻧﻲ
اﺳﺘﺸﻬﺪوا ...اﷲ ﯾﺮﺣﻤﻬﻢ ..أﺑﻮي وأﻣﻲ اﺳﺘﺸﻬﺪوا" ....هﻨﺎ ﺳﮑﺖ اﻟﺼﺤﻔﻲ ،وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ
أن ﯾﻘﻮل ﺷﯿﺌﺎَ وﺣﻀﻦ اﻟﻄﻔﻞ وﻗﺎل ﻟﻪ :إﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ إﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ .أﺣﻤﺪ ﯾﻔﮑﺮ
ﳌﺎذا ﺗﺮﮐﻮﻧﻲ ﺟﻤﯿﻌﻬﻢ ؟ ﳌﺎذا ﻟﻢ أذهﺐ ﻣﻌﻬﻢ ؟ ....أﻓﮑﺎر ﺗﺮاود أﺣﻤﺪ وﺗﺘﺄرﺟﺢ ﺑﺮأﺳﻪ
اﻟﺼﻐﯿﺮ ،وﯾﺼﺮخ ﺑﺼﻤﺖ دوي "...اﻟﺤﻖ ﻋﻠﯽ اﻻﺣﺘﻼل ﮐﺎن ﻻزم ﺧﻠﻮﻧﻲ أروح ﻣﻌﻬﻢ ﻟﯿﺶ
ﺗﺮﮐﻮﻧﻲ" ...ﺷﻮ هﺎﻟﻈﻠﻢ ﳌﺎذا ﯾﺘﺮﮐﻮا ﻃﻔ ًﻼ ﺻﻐﯿﺮﴽ وﺣﺪﻩ ...اﷲ ﯾﻠﻌﻦ أﺑﻮ اﻻﺣﺘﻼل إﻟﯽ ﻣﺎ
ﺑﺸﻔﻖ ﻋﻠﯽ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﯿﺮ وﻣﺎ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﮐﻤﺎ ﻗﺘﻞ أﻣﻪ وأﺑﺎﻩ ....أن ﯾﻤﻮت اﻟﺠﺪ واﻟﺠﺪة ﺗﻌﺘﺒﺮ
ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻘﺪان ﻃﺒﯿﻌﯿﺔ ﻟﻄﻔﻞ ﺻﻐﯿﺮ ،وﻟﮑﻦ أن ﯾﻤﻮت ﺟﻤﯿﻊ ﻣﻦ ﯾﺤﺐ هﺬا ﻓﻮق ﻃﺎﻗﺔ
اﻷﻃﻔﺎل واﻟﮑﺒﺎر ...أﺣﻤﺪ ﮐﺒﺮ وﺻﻌﺪ إﻟﯽ اﻟﺴﻤﺎء وﺣﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺄن ﯾﮑﻮن ﻣﻊ
أﺳﺮﺗﻪ...أﺣﻤﺪ ﻓﺠﺮ ﻣﻌﺴﮑﺮﴽ ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﯿﺐ وروﺣﻪ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﴼ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء أﻣﻪ وأﺑﯿﻪ...
٢٠٢٣وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺤﮑﺎﯾﺔ . . .