Page 66 - ثقافة قانونية - العدد الرابع - للنشر الإلكتروني
P. 66
القاهنذوان
الطبى المتخصص وما يرتبط به من خدمات ،ونشاط التأمين التكافلى وإعادة شكل شركة مساهمة مصرية وتسرى بشأنها اللوائح والقرارات الصادرة تنفي ًذا
التأمين التكافلي ،ونشاط التأمين متناهى الصغر ،ونشاط التأمين الإلزامى، له ،أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات
ومنها التأمين الإلزامى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم 159
لسنة ،1981كما منح تلك الشركات التزاما بتوفيق أوضاعها وفقا لأحكامه
السريع داخل جمهورية مصر العربية وذلك فى المواد من 57 :9من القانون. خلال سنة من تاريخ العمل به ،ولمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية
الفصل الرابع :تناول هذا الفصل نشاط مجمعات التأمين وتلك المجمعات مد هذه المهلة لفترات أخرى بحد أقصى ثلاث سنوات من تاريخ العمل به .
قد عرفتها المادة الأولى من القانون بأنها كيانات تؤسسها مجموعة من شركات
التأمين أو إعادة التأمين بهدف الاكتتاب فى أخطار معينة ،حيث تضمنت المادتان [ ]2القانون الموضوعى المرافق:
59 ،58أنه يجوز لشركات التأمين الخاضعة لأحكام هذا القانون أن تنشئ فيما -جاء القانون الموضوعى المرافق (قانون التأمين الموحد) منقسما إلى
بينها مجمعة أو أكثر لإدارة خطر أو عملية بذاتها وف ًقا للنظام الأساسى لكل
ثلاثة أبواب:
مجمعة تأمين ،وذلك فى حالة توافر أى من الأخطار الآتية: الباب الأول وهو المعني بالتأمين وإعادة التأمين وما يرتبط بهما من خدمات
-1الأخطار ذات الطبيعة القومية التى يصعب فيها الحصول على ترتيبات تأمينية ومهن وأنشطة ،وقد قسمه المشرع إلى عدد من الفصول على النحو
إعادة التأمين. التالي:
-2الأخطار النمطية التى لا تحتاج إلى عمليات اكتتاب فنية. الفصل الأول :خاص يتضمن أحكاما عامة فقام بالمادة الأولى بوضع تعريفات
لبعض المصطلحات الـواردة بالقانون ،ثم قام بتنظيم بعض أنواع تأمينات
-3الأخطار الطبيعية. الأشخاص ،وعمليات تكوين الأموال ،وتأمينات الممتلكات والمسئوليات ،والتأمين
-4الحالات الأخرى التى يقررها مجلس إدارة الهيئة ووف ًقا للضوابط والمعايير الطبي ،والتأمين متناهى الصغر ،وتكوين هياكل قطاع التأمين ،والمنشآت التى
تزاول التأمين ،والمهن والأنشطة المرتبطة بها ،والاتحادات والأجهزة المعاونة.
التى يقررها. وتناول الفصل الثاني :من الباب الأول نشاط التأمين ،حيث أشارت المادة
ويكون لمجمعة التأمين الحق فى إصدار الوثائق التى تغطى هذه الأخطار وفى الرابعة لقاعدة أساسية وهى محل التأمين فنصت على أنه يكون محلاً للتأمين
هذه الحالة تخضع للضوابط ذاتها المقررة على شركات التأمين فى هذا الشأن كل مصلحة اقتصادية مشروعة تعود على الشخص من عدم وقوع خطر معين
.كما وضع هذا الفصل عددا من القواعد الخاصة بوثيقة التأمين (وهى
ومنها تلك المتعلقة بالمخصصات الفنية . العقد بين المؤمن والمؤمن له والذى يلتزم بمقتضاه بتأمين المخاطر المحتمل
الفصل الخامس:تناول فى المواد من 62 :60نشاط صناديق التأمين الحكومية حدوثها عليه لصالحه أو لصالح شخص آخر أيا ما كان مسمى تلك الوثيقة)
والمعرفة بالمادة الأولى من القانون بأنها تلك الصناديق التى تتولى عمليات التأمين
ضد الأخطار التى لا تقبلها عادة شركات التأمين أو تلك التى ترى الحكومة حيث نصت على عدداً من القواعد منها:
مزاولتها بنفسها لهدف قومى أو اجتماعي ،والتى تنشأ بناء على قرار رئيس [ ]1بطلان أى شرط من الشروط التالية إذا ورد بوثيقة التأمين(المادة
مجلس الوزراء وتكون لها الشخصية الاعتبارية الخاصة. الخامسة من القانون):
الفصل السادس :تناول هذا الفصل المواد من 108 :63نشاط صناديق التأمين أ -الشرط الذى يقضى بسقوط الحق فى التأمين بسبب مخالفة القوانين
الخاصة والمعرفة وفقا للمادة الأولى من القانون بأنها كل نظام بين مجموعة من واللوائح ،إلا إذا انطوت هذه المخالفة على جناية أو جنحة عمدية أو غش
الأفراد تربطهم مهنة أو عمل واحد أو أى صلة اجتماعية أخرى ويتألف بغير
رأسمال ،ويكون الغرض منه أن يؤدى إلى أعضائه أو المستفيدين منه تعويضات أو تدليس.
ب-الشرط الذى يقضى بسقوط حق المؤمن له بسبب تأخره فى إعلان الحادث
المؤمن ضده إلى السلطات أو فى تقديم المستندات ،إذا تبين من الظروف أن
التأخر كان لعذر مقبول ولم يؤد إلى إحداث تغيير جوهرى بمعالم الحادث أو
تفاقم الضرر الناتج عنه.
ج -كل شرط مطبوع لم يبرز بشكل ظاهر وكان متعل ًقا بحالة من الأحوال التى
تؤدى إلى البطلان أو السقوط.
د -كل شرط تعسفى آخر يتبين أنه لم يكن لمخالفته أثر فى وقوع الحادث
المؤمن ضده .
[ ]2أسقط المشرع بالتقادم الدعاوى الناشئة عن نشاط التأمين وإعادة التأمين
وما يرتبط به من خدمات بانقضاء ثلاث سنوات من وقت حدوث الواقعة التى
تولدت عنها هذه الدعاوى(المادة السادسة من القانون) ،على ألا تسرى مدة التقادم
على تلك الأحوال الآتية:
أ -فى حالة إخفاء بيانات متعلقة بالخطر المؤمن ضده ،أو تقديم بيانات غير
صحيحة أو غير دقيقة عن هذا الخطر إلا من اليوم الذى علمت فيه شركة
التأمين بذلك.
ب -فى حالة وقوع الحـادث المؤمن ضده إلا من اليوم الذى علم فيه ذوو
الشأن بوقوعه .
[ ]3نص المشرع على أنه يقع باطلا كل اتفاق يخالف أحكام تنظيم عقد التأمين
الواردة بهذا القانون ،إلا أن يكون ذلك لمصلحة المؤمن له أو لمصلحة المستفيد،
وبالتالى إذا كان الاتفاق فى مصلحة شركة التأمين فهو باطل إذا خالف الأحكام
المنظمة للقانون ،وهذا يعتبر استثناء على نص المادة 147من القانون المدنى التى
تنص على أن العقد شريعة المتعاقدين فلا يجوز نقضه ولا تعديله إلا باتفاق
الطرفين أو للأسباب النى يقررها القانون
[ ]4نص القانون على عدم التزام المؤمن بعدم تعويض المؤمن له إلا عن الضرر
الناتج عن وقوع الخطر المؤمن منه بشرط ألا يجاوز ذلك قيمة التأمين .
الفصل الثالث :تناول هذا الفصل أحكاما خاصة ببعض تأمينات الأشخاص
وعمليات تكوين الأموال ،كما تناول التأمين ضد أخطار الحريق ،ونشاط التأمين66
أكتوبر 2024