Page 70 - ثقافة قانونية - العدد الرابع - للنشر الإلكتروني نهائي
P. 70

‫القاهنذوان‬

‫الطبى المتخصص وما يرتبط به من خدمات‪ ،‬ونشاط التأمين التكافلى وإعادة‬                 ‫شكل شركة مساهمة مصرية وتسرى بشأنها اللوائح والقرارات الصادرة تنفي ًذا‬
‫التأمين التكافلي‪ ،‬ونشاط التأمين متناهى الصغر‪ ،‬ونشاط التأمين الإلزامى‪،‬‬              ‫له ‪ ،‬أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات‬
‫ومنها التأمين الإلزامى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل‬          ‫ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم ‪159‬‬
                                                                                   ‫لسنة ‪ ،1981‬كما منح تلك الشركات التزاما بتوفيق أوضاعها وفقا لأحكامه‬
  ‫السريع داخل جمهورية مصر العربية وذلك فى المواد من ‪ 57 :9‬من القانون‪.‬‬              ‫خلال سنة من تاريخ العمل به ‪ ،‬ولمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬تناول هذا الفصل نشاط مجمعات التأمين وتلك المجمعات‬                    ‫مد هذه المهلة لفترات أخرى بحد أقصى ثلاث سنوات من تاريخ العمل به ‪.‬‬
‫قد عرفتها المادة الأولى من القانون بأنها كيانات تؤسسها مجموعة من شركات‬
‫التأمين أو إعادة التأمين بهدف الاكتتاب فى أخطار معينة‪ ،‬حيث تضمنت المادتان‬                                               ‫[‪ ]2‬القانون الموضوعى المرافق‪:‬‬
‫‪ 59 ،58‬أنه يجوز لشركات التأمين الخاضعة لأحكام هذا القانون أن تنشئ فيما‬             ‫‪ -‬جاء القانون الموضوعى المرافق (قانون التأمين الموحد) منقسما إلى‬
‫بينها مجمعة أو أكثر لإدارة خطر أو عملية بذاتها وف ًقا للنظام الأساسى لكل‬
                                                                                                                                         ‫ثلاثة أبواب‪:‬‬
                ‫مجمعة تأمين‪ ،‬وذلك فى حالة توافر أى من الأخطار الآتية‪:‬‬              ‫الباب الأول وهو المعني‪  ‬بالتأمين وإعادة التأمين وما يرتبط بهما من خدمات‬
‫‪  -1‬الأخطار ذات الطبيعة القومية التى يصعب فيها الحصول على ترتيبات‬                  ‫تأمينية ومهن وأنشطة‪ ،‬وقد قسمه المشرع إلى عدد من الفصول على النحو‬

                                                       ‫إعادة التأمين‪.‬‬                                                                         ‫التالي‪:‬‬
            ‫‪  -2‬الأخطار النمطية التى لا تحتاج إلى عمليات اكتتاب فنية‪.‬‬              ‫الفصل الأول‪ :‬خاص يتضمن أحكاما عامة فقام بالمادة الأولى بوضع تعريفات‬
                                                                                   ‫لبعض المصطلحات الـواردة بالقانون‪ ،‬ثم قام بتنظيم بعض أنواع تأمينات‬
                                             ‫‪  -3‬الأخطار الطبيعية‪.‬‬                 ‫الأشخاص‪ ،‬وعمليات تكوين الأموال‪ ،‬وتأمينات الممتلكات والمسئوليات‪ ،‬والتأمين‬
‫‪  -4‬الحالات الأخرى التى يقررها مجلس إدارة الهيئة ووف ًقا للضوابط والمعايير‬         ‫الطبي‪ ،‬والتأمين متناهى الصغر‪ ،‬وتكوين هياكل قطاع التأمين‪  ،‬والمنشآت التى‬
                                                                                   ‫تزاول التأمين‪ ،‬والمهن والأنشطة المرتبطة بها‪ ،‬والاتحادات والأجهزة المعاونة‪.‬‬
                                                        ‫التى يقررها‪.‬‬               ‫وتناول‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬من الباب الأول نشاط التأمين‪ ،‬حيث أشارت المادة‬
‫ويكون لمجمعة التأمين الحق فى إصدار الوثائق التى تغطى هذه الأخطار وفى‬               ‫الرابعة لقاعدة أساسية وهى محل التأمين فنصت على أنه يكون محلاً للتأمين‬
‫هذه الحالة تخضع للضوابط ذاتها المقررة على شركات التأمين فى هذا الشأن‬               ‫كل مصلحة اقتصادية مشروعة تعود على الشخص من عدم وقوع خطر معين‬
                                                                                   ‫‪ .‬كما وضع هذا الفصل عددا من القواعد الخاصة بوثيقة التأمين (وهى‬
                                 ‫ومنها تلك المتعلقة بالمخصصات الفنية ‪.‬‬             ‫العقد بين المؤمن والمؤمن له والذى يلتزم بمقتضاه بتأمين المخاطر المحتمل‬
‫الفصل الخامس‪:‬تناول فى المواد من ‪ 62 :60‬نشاط صناديق التأمين الحكومية‬                ‫حدوثها عليه لصالحه أو لصالح شخص آخر أيا ما كان مسمى تلك الوثيقة)‬
‫والمعرفة بالمادة الأولى من القانون بأنها تلك الصناديق التى تتولى عمليات التأمين‬
‫ضد الأخطار التى لا تقبلها عادة شركات التأمين أو تلك التى ترى الحكومة‬                                             ‫حيث نصت على عدداً من القواعد منها‪:‬‬
‫مزاولتها بنفسها لهدف قومى أو اجتماعي‪ ،‬والتى تنشأ بناء على قرار رئيس‬                ‫[‪ ]1‬بطلان أى شرط من الشروط التالية إذا ورد بوثيقة التأمين(المادة‬

                  ‫مجلس الوزراء وتكون لها الشخصية الاعتبارية الخاصة‪.‬‬                                                              ‫الخامسة من القانون)‪:‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬تناول هذا الفصل المواد من ‪ 108 :63‬نشاط صناديق التأمين‬                ‫أ‪ -‬الشرط الذى يقضى بسقوط الحق فى التأمين بسبب مخالفة القوانين‬
‫الخاصة والمعرفة وفقا للمادة الأولى من القانون بأنها كل نظام بين مجموعة من‬          ‫واللوائح ‪ ،‬إلا إذا انطوت هذه المخالفة على جناية أو جنحة عمدية أو غش‬
‫الأفراد تربطهم مهنة أو عمل واحد أو أى صلة اجتماعية أخرى ويتألف بغير‬
‫رأسمال ‪ ،‬ويكون الغرض منه أن يؤدى إلى أعضائه أو المستفيدين منه تعويضات‬                                                                      ‫أو تدليس‪.‬‬
                                                                                 ‫ب‪-‬الشرط الذى يقضى بسقوط حق المؤمن له بسبب تأخره فى إعلان الحادث‬
                                                                                 ‫المؤمن ضده إلى السلطات أو فى تقديم المستندات ‪ ،‬إذا تبين من الظروف أن‬
                                                                                 ‫التأخر كان لعذر مقبول ولم يؤد إلى إحداث تغيير جوهرى بمعالم الحادث أو‬

                                                                                                                               ‫تفاقم الضرر الناتج عنه‪.‬‬
                                                                                 ‫ج‪ -‬كل شرط مطبوع لم يبرز بشكل ظاهر وكان متعل ًقا بحالة من الأحوال التى‬

                                                                                                                         ‫تؤدى إلى البطلان أو السقوط‪.‬‬
                                                                                 ‫د‪ -‬كل شرط تعسفى آخر يتبين أنه لم يكن لمخالفته أثر فى وقوع الحادث‬

                                                                                                                                        ‫المؤمن ضده ‪.‬‬
                                                                                 ‫[‪ ]2‬أسقط المشرع بالتقادم الدعاوى الناشئة عن نشاط التأمين وإعادة التأمين‬
                                                                                 ‫وما يرتبط به من خدمات بانقضاء ثلاث سنوات من وقت حدوث الواقعة التى‬
                                                                                 ‫تولدت عنها هذه الدعاوى(المادة السادسة من القانون)‪ ،‬على ألا تسرى مدة ‪ ‬التقادم‬

                                                                                                                               ‫على تلك الأحوال الآتية‪:‬‬
                                                                                 ‫أ‪ -‬فى حالة إخفاء بيانات متعلقة بالخطر المؤمن ضده ‪ ،‬أو تقديم بيانات غير‬
                                                                                 ‫صحيحة أو غير دقيقة عن هذا الخطر إلا من اليوم الذى علمت فيه شركة‬

                                                                                                                                        ‫التأمين بذلك‪.‬‬
                                                                                 ‫ب‪ -‬فى حالة وقوع الحـادث المؤمن ضده إلا من اليوم الذى علم فيه ذوو‬

                                                                                                                                      ‫الشأن بوقوعه ‪.‬‬
                                                                                 ‫[‪ ]3‬نص المشرع على أنه يقع باطلا كل اتفاق يخالف أحكام تنظيم عقد التأمين‬
                                                                                 ‫الواردة بهذا القانون‪ ،‬إلا أن يكون ذلك لمصلحة المؤمن له أو لمصلحة المستفيد‪،‬‬
                                                                                 ‫وبالتالى إذا كان الاتفاق فى مصلحة شركة التأمين فهو باطل إذا خالف الأحكام‬
                                                                                 ‫المنظمة للقانون‪ ،‬وهذا يعتبر استثناء على نص المادة ‪147‬من القانون المدنى التى‬
                                                                                 ‫تنص على أن العقد شريعة المتعاقدين فلا يجوز نقضه ولا تعديله إلا باتفاق‬

                                                                                                                ‫الطرفين أو للأسباب النى يقررها القانون‬
                                                                                 ‫[‪ ]4‬نص القانون على عدم التزام المؤمن بعدم تعويض المؤمن له إلا عن الضرر‬

                                                                                      ‫الناتج عن وقوع الخطر المؤمن منه بشرط ألا يجاوز ذلك قيمة التأمين ‪.‬‬
                                                                                 ‫الفصل الثالث‪ :‬تناول هذا الفصل أحكاما خاصة ببعض تأمينات الأشخاص‬

                                                                                 ‫وعمليات تكوين الأموال‪ ،‬كما تناول التأمين ضد أخطار الحريق‪ ،‬ونشاط التأمين‪70‬‬
                                                                                                                                                         ‫أكتوبر ‪2024‬‬
   65   66   67   68   69   70   71   72   73   74   75