Page 25 - ثقافة قانونية - العدد الرابع - للنشر الإلكتروني
P. 25
كثر الحديث في وطننا عن تجديد الخطاب الديني هذا وذاك هناك شركاء الوطن من الإخوة المواطنين في شقاء حيوان ..لم اتعال على غيري بسبب علو
..وهو ضرورة بعيداً عن المبالغات والاتهامات والغوغاء المسيحيين ،وهم مكون رئيسي من مكونات الشعب منصبي ..لم أعذب نباتاً بأن نسيت أن اسقه ما ًء
..لا أحد يكره جهود البحث والتنقية المخلصة الصادرة المصري بكل أصولهم الفرعونية والقبطية وغيرها ..اطعمت الجائع ورويت العطشان وكسوت العريان
من أهل الاختصاص التي تضيف ولا تشوه الحقائق ، ..الجميع انصهر في بوتقة الشخصية المصرية .. ..المصريون المعاصرون أشد حاجة لاستلهام هذه
وتنفى الخبث والتحريف والانتحال و التأويل الجاهل وجميعهم من ذوى الحسب والنسب ،جميعهم مواطنون المعاني التي غابت تماماً عن حياتهم رغم تطابقها
..فقد جاء في الحديث النبوي الشريف ( :يح ِم ُل صالحون ،جميعهم شرفاء وأشراف ،لم يحاول أى
هذا العل َم من ك ِّل خلَ ٍف عدو ُله ينفو َن عن ُه تحري َف منهم اللجوء إلـى النعرة الطائفية أو العرقية أو مع التعاليم الدينية..
الغالي َن وانتحا َل المبطلي َن وتأوي َل الجاهلي َن) حديث العصبية ليؤكد تفرده أو تميزه ..إياكم والعصبية مصر طوال تاريخها شعب واحد وجيش نسيجه
صحيح ..تجديد الخطاب الديني شعاع للضوء .. واحد ..ترفض القبلية والطائفية والعنصرية والاثنية
لكنه شعاع بناء لا شعاع تدمير ..هناك شعاع تدميري تلك القسمة الضيزى الظالمة المظلمة النتنة .. ..وهذا سبب تماسكها وقهرها لكل موجات الاحتلال
ضار أشبه بالإشعاع الـذري أو الجرثومي ،غباره من نعم الله تعالى علي مصر أن تكوين جيشها و طوال تاريخها ..بلد عصية على التقسيم ..هناك
ينعكس على مستخدميه ومطلقيه أولاً ؛ لأنه يستهدف عقيدته لم تكن يوماً على أسس طائفية أو عرقية العديد من المجتمعات في العراق وسوريا ولبنان واليمن
أهدافاً محددة سلفاً على غير هدي أو كتاب منير .. أو مذهبية ..الجيش المصري من أقدم الجيوش والـسـودان وليبيا حولنا أكلتها ومزقتها الطائفية
أشعة النور لا تتسبب في ضيق و ألم للعميان لأنهم لا النظامية في التاريخ ..كل حروبه كانت أما دفاعاً عن والقبلية والعرقية ..عندما سرت فيها كالنار في
يبصرون أصلاً ..بل للمتوهجين بصراً وبصيرة .. مصر أو السعي إلي توحيدها لا تفتيتها أو تقسيمها الهشيم ..بعد أن استمرت سنوات تحت الرماد بحكم
إذ يزعجهم توجيهها توجيهاً خاطئاً فاسداً ..فتنتج ..بدأت أول حروبه من أجل توحيد مصر على يد بداوتها ،وهناك مجتمعات خرجت فيها هذه الظواهر
إما تطرفاً و إرهاباً ،أو انحرافا وإلحاداً ..أما أشعة الملك مينا نارمر عام ٣٢٠٠ق.م ..وعلى مدى هذه على السطح فى صورة نيران ومواجهات حروب
النور الحقيقية فإنها لا تزعج بشرط أن تكن أشعة القرون خاض العديد من الحروب والمعارك الكبرى أهلية حامية الوطيس ..ومصر لم تكن ذات يوم لا
نور وليس إضـاءات فسفورية طفولية ،تثير وتبهر على مدى العصور بدءاً من العصر الفرعوني ومروراً
ولا تفيد ..أما أشعة النور الحقيقية المنيرة المفيدة بالعصور البطلمية والرومانية والإسلامية وحتى من هؤلاء ولا هؤلاء ،ولا يجب أن تكون كذلك ..
فإنها تبدد الظلام والظلمات والمخاوف ،وتبعد الزبد العصر الحديث دفاعاً عن مصر ووحدة أراضيها .. التكوين الإثني أو العرقي للشعب المصري متجانس
وتنفي الكير والخبث ،وتبدد الخرافات والهرطقات . لذلك لم ينزلق إلي مستنقعات الطائفية والمذهبية ..رغم أن هناك فى مصر قبائل عربية ،وقبائل تركية
والعنصرية العرقية التي انزلقت إليها جيوش دول ،قبائل أفريقية ،قبائل مغربية أمازيغية ،قبائل نوبية،
25 وهناك عائلات كبيرة من أصول فارسية ،وأصول
أخرى في المنطقة .. أوروبية ،وأصول شركسية ،وأصول أرمنية ..وقبل كل