Page 122 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 122

‫(تفسير التستري)‪.‬‬
              ‫‪ -‬فينبغي للمؤمن أن يحرص دوماً على الخير‪ ,‬ويجتنب الشر ما استطاع‪.‬‬

                                         ‫‪ - 2‬أفضل مخلوقات الله (الإنسان) {‪.}7 :8‬‬
  ‫‪ - 3‬مما يُسهل على العبد مراقبة الله في أعماله‪ِ ,‬ع ْل ُمه بوجود الملائكة الكاتبين وأنهم‬

                                     ‫يحصون عليه جميع أقواله وأفعاله {‪.}10 :11‬‬
                                     ‫‪َ { - 4‬يا أَيُّ َها الْ ِإن َسا ُن َما َغ َّر َك ِب َربِ َك ا ْل َك ِري ِم (‪.})6‬‬
     ‫‪ -‬قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)‪ :‬كما قال الله تعالى { ِإنَّهُ َكا َن َظلُوماً َج ُهولاً‬

                                                                           ‫(‪.})72‬‬
     ‫‪ -‬وكان لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) غلام‪ ,‬فناداه مرات‪ ,‬فلم يُ ِج ْبه‪( ,‬لم يرد‬
  ‫عليه) ‪ ,‬فنظر‪ ,‬فإذا هو بالباب‪ ,‬فقال‪ :‬مالك لم تُ ِج ْبني؟ قال الغلام‪ِ :‬لثقَتي بِ ِح ْلمك‪ ,‬وأَ ْمني‬

                                              ‫ِم ْن ُعقوبِتَ َك‪ ,‬فاستحسن َج َوابَه فَأ ْعتَقَه‪.‬‬
  ‫‪ -‬وما ِم ْن أح ٍد ِم َن الخلائِق‪ ,‬إلا وسيكلمه ربُّه‪ ,‬ويسأله‪ ,‬فالسعيد والله‪ ,‬هو َم ْن يُلَق ْنه اللهُ‬

                                                                             ‫ُح َّجتَه‪.‬‬

                     ‫ُسورةُ ال ُم َطف ِفين‬

                                                    ‫السورة (مكية) عدد آياتها (‪)36‬‬
                                                            ‫أسماء السورة المباركة‪:‬‬
                                                          ‫المطففين‪ -‬ويل للمطففين‪.‬‬
                                                                   ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

   ‫المطففين‪ :‬لأن الله تعالى بدأ بتهديد هذه الطائفة في مطلع السورة؛ ِل ُج ْرم ما يفعلونه‪,‬‬
                                                                ‫و ِع َظم ما يقترفونه‪.‬‬

                                     ‫ويل للمطففين‪ :‬لأن الله تعالى افتتح السورة بها‪.‬‬
                                                          ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬

                                          ‫‪ - 1‬إعلان الحرب على المطففين {‪.}1 :6‬‬
                               ‫‪ - 2‬وعيد الكفار بالنار‪ ,‬وبيان سبب كفرهم {‪.}7 :17‬‬
                    ‫‪ - 3‬وعد المؤمنين بالجنة‪ ,‬ودعوة للتنافس في الخير {‪.}18 :28‬‬
‫‪ - 4‬عرض صور من الأذى والشدة التي كانت تلاقيها الفئة المؤمنة‪ ,‬وعاقبتهم الحميدة‬

                                                                       ‫{‪.}29 :36‬‬

                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
  ‫‪ - 1‬لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس وزناً‪ ،‬فأنزل الله‬

        ‫هذه الآيات‪ ،‬فصاروا من أحسن الناس وزناً‪ ،‬وفي هذا دليل على قيمة الأخلاق‪،‬‬
    ‫والمعاملة الحسنة في الإسلام‪( .‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان للألباني)‪.‬‬
‫‪ - 2‬قال بعض السلف عند قوله تعالى { َو ِم َزا ُجهُ ِمن تَ ْس ِني ٍم}‪ ،‬هي عين في الجنة‪ ،‬يشرب‬

                    ‫منها المقربون ِصرفاً‪ ،‬وتُ ْمزج لأصحاب اليمين‪( .‬تفسير السمعاني)‬
  ‫‪ - 3‬قال الله تعالى { َكلَّا بَ ْل َرا َن َع َلى قُلُوبِ ِهم َّما َكانُوا يَ ْك ِسبُو َن (‪ ،})14‬عن أبي هريرة‬
‫(رضي الله عنه) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن العبد إذا أخطأ خطيئة نُ ِكتَت في‬
   117   118   119   120   121   122   123   124   125   126   127