Page 123 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 123

‫قلبه نُ ْكته سوداء‪ ،‬فإ ْن هو نزع واستغفر وتاب‪ ،‬صقل َق ْلبُه‪ ،‬وإن عاد ِزي َد فيها حتى تعلو‬
   ‫على قلبه‪ ،‬وهو ال َّران الذي ذكر الله تعالى‪ .‬رواه الترمذي (صحيح الجامع‪.)1670 :‬‬

                     ‫سورة الانشقاق‬

                                                  ‫السورة (مكية)‪ ،‬عدد آياتها (‪)25‬‬
                                                             ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                         ‫الانشقاق‪.‬‬
                                                                  ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

                         ‫لأن الله ذكر في مطلعها هذه العلامة من علامات يوم القيامة‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                                       ‫انكشاف الأعمال يوم القيامة‪.‬‬
                                                         ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬

                                      ‫‪ - 1‬بيان أهمية العمل‪ ،‬وإخلاص النية به {‪.}6‬‬
                                 ‫‪ - 2‬بيان جزاء المتقين‪ ،‬وجزاء الكافرين {‪.}7 :13‬‬
                            ‫‪ - 3‬بيان سنة الله تعالى الكونية في تغيير الأحوال {‪.}19‬‬
                           ‫‪ - 4‬بيان قدرة الله تعالى‪ ،‬وأنه يعلم ما في الصدور {‪.}23‬‬

                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
               ‫‪ - 1‬الفرحة الحقيقية والسرور الحقيقي عند الفوز بالجنة مع من تحب‪.‬‬

                              ‫‪ - 2‬الدنيا متقلبة بأهلها فلا ينبغي الركون إليها {‪.}19‬‬
                          ‫‪ - 3‬لا مكان ولا وقت للغفلة والبطالة في أمة الإسلام {‪.}6‬‬

                                  ‫‪ - 4‬قال تعالى { َف َس ْو َف يُ َحا َس ُب ِح َسابًا َي ِسي ًرا (‪})8‬‬
   ‫َع ْن عائشة (رضي الله عنها) قالت‪ ،‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪َ :‬م ْن نُو ِق َش‬
   ‫الحساب ُعذَّب‪ ،‬قالت‪َ :‬فقُ ْل ُت‪ :‬أَ ْليس قال الله {فَ َس ْو َف يُ َحا َس ُب ِح َسابًا َي ِسي ًرا (‪})8‬؟ قال‬

         ‫ليس ذاك بالحساب‪ ،‬ولكن ذلك العرض‪َ ،‬م ْن نُو ِق َش الحساب يوم القيامة ُع َذّب‪.‬‬
                                                                         ‫(البخاري)‬

                                                 ‫‪{ - 5‬لَتَ ْر َكبُ َّن َط َبقًا َعن َطبَ ٍق (‪})19‬‬
‫يقلب الله تعالى أحوال ال َخ ْلق‪ ،‬في الدنيا‪ِ ،‬ل ِئلا يركنوا إليها‪ ،‬ولا يتخذوها مستقراً‪ ،‬فجعلها‬
 ‫غير مستقرة‪ ،‬لكون ال َخ ْلق فيها على َو َج ٍل‪ ،‬وعلى َحذَ ٍر‪ ،‬قال ابن عباس في تفسير هذه‬

                                                   ‫الآية‪ :‬حالاً بعد حال‪ ،‬وقال َغ ْي ُر ُه‪:‬‬
                                                        ‫طبق الصحة وطبق المرض‬
                                                            ‫طبق ال ِغنى وطبق الفقر‬
                                                          ‫طبق الأَ ْمن وطبق الخوف‬

                                                       ‫وهكذا إلى أَ ْن تَ ْلقَى اللهُ تعالى‪.‬‬
   118   119   120   121   122   123   124   125   126   127   128