Page 57 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 57

‫‪َ - 4‬من َع ِلم أن الدنيا فانية‪ ,‬والآخرة باقية‪ ,‬لم يفرح إلا بنعمة ال ِدين‪ ,‬ولا يلتفت إلى‬
                                                        ‫نعمة الدنيا‪.36 .‬‬
‫‪ - 5‬ينبغي للعبد أن َيقُبل الح ًق ِم ْن أَح ِد‪ ,‬ولو كان مخالفاً له في ال ِدين‪ ,‬فإن الله تعالى‬
‫قَ ْر َي ًة‬  ‫ا ْل ُملُو َك ِإذَا َد َخلُوا‬  ‫أَ ْفص ًدَس ُدقو َهعال َىو َجقعَولُلوا(أَبل ِعق َّيزةَسأَ) ْه ِل َحهاي أَن ِذلَّكاًةنفتقاكلافرسبة‪,‬حالنمها‪:‬قاولكتذل‪:‬ك َقايَلَ ْف ْتَعلُإِو َّنَن‬
                  ‫(ابن كثير)‬
‫‪ - 6‬إذا َم ًن اللهٌ عليك بنعمة‪ِ ,‬م ْن نِ َع ِم الدنيا أو الآخرة‪ ,‬فادع الله بهذا الدعاء المبارك‪,‬‬
                                            ‫فيك ِفيك أن الله ذ َكر ٌه في القرآن مرتين‪ ,‬تنويهاُ بفضله‪:‬‬
‫تَ ْر َضاهُ‬  ‫َصا ِل ًحا‬  ‫ََََررووأأََ ْدِِبب ِْصخأأََِلْلْْووِنْحِِززي ِل ْْعع ِبنِِني َرييِف ْحأأَََيم ِْْتننذُ َ ِكأأََريَّ ِفْْششِت ُُككييََرر إِِعِِنننِبَْْععايََِممدتتََتَُكََْبككا ُاالتللََّّتِتِِإ َّلَصاْييي ِل َأأكََِحْْنني ََعَعو َِْْإنمم ِن ََ(تتيالنِ ََمععلََلم َنلََّّييا ْلوو‪ُ9‬معع‪ْ 1‬سلل)ِل ِىىمي ََووَناا ِِلل(ََددال ََّّييأحََووقأأََا ْْننفأأََ ْْعع‪ََ 5‬مم‪ََ1‬لل)‬
‫تَ ْر َضاهُ‬  ‫َصا ِل ًحا‬

                                            ‫***‬

                                            ‫سورة القصص‬

                                                      ‫السورة (مكية) ‪ ,‬آياتها (‪)88‬‬
                                                             ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                          ‫القصص‪.‬‬
                                                                   ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

         ‫لأنها بُنِيت على محورين استوعبا السورة كاملة‪ ,‬قصة فرعون وقصة قارون‪.‬‬
                                                         ‫موافقة أول السورة لآخرة‪:‬‬

  ‫‪-‬بدأت بذكر َوعد الله لأم موسى عليه السلام برجوعه رسولاً منصوراً َوأَ ْو َح ْي َنا إلى أُ ِم‬
 ‫موسى أَ ْن أَ ْر ِض ِعي ِه َف ِإذَا ِخ ْف ِت َعلَ ْي ِه فَأَ ْل ِقي ِه ِفي ا ْليَ ِم َولَا تَ َخافِي َولَا تَ ْح َز ِني إِنَّا َرا ُّدوهُ ِإ َل ْي ِك‬

                                                        ‫َو َجا ِعلُوهُ ِم َن ا ْل ُم ْر َس ِلي َن (‪)7‬‬
                ‫‪-‬وختمت بذكر وعد الله لرسوله صلى الله عليه وسلم برجوعه منتصراً‬
‫ِإ َّن الَّ ِذي َف َر َض َع َل ْي َك ا ْلقُ ْرآ َن َل َرا ُّد َك إلى َمعَا ٍد قُل َّر ِبي أَ ْع َل ُم َمن َجا َء بالهدى َو َم ْن ُه َو ِفي‬
            ‫َضلَا ٍل ُّم ِبي ٍن (‪)58‬؛ وذلك ليعلم العباد أن َو ْعد الله حق‪ ,‬وأنه ناص ٌر أولياءه‪.‬‬

                ‫وذلك ليملأ العب ُد قلبه يقيناً وثق ًة ب َّربه‪ ،‬وفيما قضاه له ِمن خي ٍر أو ش ٍر‪.‬‬
                                                          ‫المحور الأساسي للسورة‪:‬‬
                                                              ‫الثقة بوعد الله تعالى‪.‬‬
                                                         ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬

  ‫‪ - 1‬قصة فرعون (الحاكم الظالم‪ ،‬الذي آتاه الله السلطة والحكم‪ ،‬ولكنه تكبر على أمر‬
‫الله تعالى ودعوته‪ ،‬بل وص َّد عنها وحارب أهلها حتى آخر عمره فأكله الله)‪)43 :20( .‬‬

   ‫‪ - 2‬قصة قارون (صاحب المال والنفوذ‪ ،‬الذي آتاه الله مالاً وفيراً‪ ،‬حتى نَسي المن ِعم‬
    ‫سبحانه‪ ،‬فلما جاءته البينات والحق من الله‪ ،‬لم يقبله وعاداه‪ ،‬وأنكر فضله سبحانه‪،‬‬

                                                     ‫فأخذه الله فأهلكه) (‪.)84 :76‬‬
   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62