Page 74 - 1469_Neat
P. 74
أذى فرعون وبط ِشه ،وكان ذلك ُيغضب فرعـو َن الذي رأى في موسى
(ع) خطر ًا عليه ،ووجد الفرص َة لقت ِله حين قضى موسى على أحد
رجال فرعون فاضط َّر موسى (ع) إلى الخروج من مصر خائف ًا وتو ّجـه
إلى الصحراء ،وبقي هناك سنوا ٍت يتأ ّمل فيها الكو َن وخالقه بعدها
ق ّر َر موسى (ع) العود َة إلى مصر ،فعبر الصحراء وهو لا يعرف طر َقها
ومسال َكها وفيما كان يبحث عن الطريق في ليلة حالكة الظلام أبص َر من
بعيد نار ًا ،فتق ّدم منها فاه َت ّزت الأر ُض من حوله ،وسم َع ندا َء ر ّبه:
ﱫﯫ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﱪ طه١2:
فأتى أم ُر الله الى موسى (ع) بالرسالة.
وحين هـد َأ قل ُب موسى (ع) ناجى الل َه تعالى طالب ًا العون والمساعدة،
األلخُهالههه،الرذولنكو ُلزيِّقر ًابلهم يوسسانىد(هعف)يبنكشل ِير املالدلهع.وةووصم َولامجوهةس فىر(عوعن) وأن يجع َل
فاستجاب
مع أخيه هارون إلى مصر ،حامل ًا أمان َة الدعو ِة إلى الله ليواج َه بها بط َش
فرعون وظل َمه ،وعندما أخب َر موسى (ع) فرعو َن بأ ّنه رسو ُل ر ّب العالمين،
ج ّن جنو ُن فرعون ،وه ّد َد ُه بالسج ِن وبالعذاب ،وا ّته َم ُه بالجنون ،فق ّد َم
موسى (ع) معجز َته لتكو َن ح ّج ًة دامغـة ،إ ْذ ألقــى موسى عصـاه َأمــا َم
المـلأ في قصــ ِر فرعــون ،فتحـ َّو َلـ ْت بإذ ِن الله إلى ثعـبان ،وأخر َج يـ َده
من جيـ ِبه ف َخر َجـ ْت بيضـا َء كالقمـ ِر المني ِر ،تحـ َّي َر فرعو ُن واتباع ُه مما
َر َأوا ،وقـالوا هـذا سـحر ،وأ َم َر فـرعـون بـجمع ال َّســ َحرة من كـ ِّل مكـان،
لمواجهة موسى ( ع ) .
72