Page 38 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 38

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

                                          ‫ولادته صلى الله عليه وسلم‬
‫ولد رسول الله ﷺ يوم الاثنين‪ ،‬لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع‬

                                   ‫الأول‪ً ،‬عم الفيل‪ ،1‬في مكة المكرمة‪.‬‬
                               ‫زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة‬
‫عرضت خديجة رضي الله عنها نفسها عليه‪ .‬وكانت يومئذ من أوسط‬
‫نساء قريش نس ًبا‪ ،‬وأعظمه َّن شرفًا‪ ،‬وأكثرهن ما ًلا؛ كل قومها كان حري ًصا على‬

                                        ‫التزوج منها لو يقدر على ذلك‪.‬‬
              ‫ّ‬
‫لما فاتحته صلى الله عليه وسلم في الأمر أبدى قبوله‪ ،‬وكلم أعمامه فخرج‬
‫معه عمه حمزة بن عبد المطلب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬حتى دخل على خويلد بن‬

                           ‫أسد‪ ،‬فخطبها إليه‪ ،‬وعلى إثر ذلك تم الزواج‪.2‬‬
                                           ‫وفاته صلى الله عليه وسلم‬

‫توفي النبي ﷺ حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع‬
‫الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة‪ ،‬في يوم لم يمر على المسلمين أعظم ولا‬
‫أشد مصيبة منه‪ ،‬قال أنس بن مالك رضي الله عنه‪ :‬ما رأيت يو ًما قط كان‬
‫أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله ﷺ‪ ،‬وما رأيت يو ًما كان‬

                                       ‫‪ - 1‬السيرة النبوية لابن هشام‪ ،‬المجلد الأول‪ ،‬صفحة ‪.84‬‬
‫‪ - 2‬ويقال‪ :‬إن عمه أبا طالب نهض معه‪ ،‬وهو الذي خطب خطبة النكاح‪ .‬انظر الروض الأنف في تفسير‬
‫السيرة النبوية‪ ،‬لأبي القاسم السهيلي (‪ )213/1‬نشر مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة‪ ،‬والرحيق المختوم‬

        ‫لصِف الدين المباركفوري (ص‪ )69‬نشر مكتبة ابن تيمية القاهرة‪ ،‬الطبعة الثالثة ًعم ‪1407‬ه‪.‬‬

                                  ‫‪36‬‬
   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43