Page 574 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 574

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫أياد َي ده ٍر للمح ّب المصافيا‬                               ‫ليال َي كنّا جير َة الح ّي ف ّرقت‬
‫و َّش ّب م ّن الرأس ذكرى التنائيا‬                            ‫فأنح ّل جسمي َقبل َوقت ذبوله‬
                                                             ‫فذكرك لا يَخلو م َن ال َقلب َساع ًة‬
‫َو َشخصك لل َعينين نص َب المآقيا‬                             ‫َع َسى الله بالإحسان يَجمع َشملَنا‬

‫ويَغمرنا بالقرب َبعد ال َت َقاصيا‬                            ‫ويعطيك في ال ُّدنيا حيَا ًة َسعيد ًة‬

‫َو َعند خ َتام العمر َربك َراضيا‬                             ‫َويلهم َصب ًرا للخطوب إذا َد َهت‬
                                                             ‫َف َما هذه ال ُّدنيا ب َدار إقَام ٍة‬
‫لأَل ُّبَدان َديَاتتللشيقربونالانّلوخَاواصليياا‬   ‫َم َصائب‬
                                                 ‫َف َكم قَد‬

                                                     ‫‪ - 8‬حييت حييت‪( 1‬الموجود منها ‪ 8‬أبيات)‬
‫و َع َّد َرمل ال ِلّ َوى والنَّبت وال َأ َكم‬
‫والع ُّز فأل لَكم بال ّنصر مبتَسم‬                            ‫حيِّي َت ح ِّيي َت َع َّد ال َوبل وال ِّديَم‬
                                                             ‫أَس َنى َسل ٍم وإسعا ٍد يقابلكم‬
                                                             ‫واسلَم ودم َما بَ َدا ليل َو َلا َح ض َيا‬
‫ن َف ّديك بال َنّفس والأولاد والحَ َشم‬                       ‫بَدر َعلَينا بَ َدا بَال َّسعد َمطلَعه‬
‫أَ َزال َعنّا َظ َل َم النَّحس وال َق َتم‬

‫لما َقدمتم َف َخ َّص ال ُنّور "لل ّدلَم"‬                     ‫أضاءت «الخَرج» بالأنوار زاهر ًة‬
‫أَلبَ َستها حـ ّل ًة َزا ًدا على الق َيم‬                     ‫تَميس‪2‬تي ًها َز َهت فَخ ًرا ب َمق َدمكم‬
                       ‫َ‬
‫فَل َيقم‬  ‫ال َفخر‬  ‫في‬  ‫له‬  ‫مضاهٍ‬                 ‫من‬  ‫َهل‬     ‫فَ َكيف لا تَز َدهـي بـال َفخر قَائل ًة‬

                                                        ‫إلى أن قال‬
‫َملك َت َف ّر َع من صيد الملوك وهم آل سعو ٍد حماة ال ِّدين والحَ َرم‬

‫‪ - 1‬قالها تحية للملك سعود بن عبد العزيز‪ ،‬حينما زار مدينة الدلم ًعم ‪1374‬ه‪ ،‬مع أبيات أخرى‪ ،‬هذه‬

                                                                                  ‫مطلعها‪.‬‬
                               ‫‪ - 2‬من ال َميس‪ ،‬وهو ال َّت َبختر‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط (ص ‪.)743‬‬

                                                             ‫‪572‬‬
   569   570   571   572   573   574   575   576   577   578   579