Page 572 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 572

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫ًعد‬  ‫غالب‬  ‫ّ‬         ‫َشيب‬          ‫َ‬                                         ‫وإبعاد‬  ‫نََوا َّل َدىىال ّشبَ َاشبَاببيوهذباترالح ّاَش ٍيلب‬
           ‫تولى‬                ‫أجله‬                                          ‫يعقبه‬

‫ب َضعف حا ٍل ووسوا ٍس وإن َكاد‬                                               ‫فَظلت أبكي َش َبابي كي أواد َعه‬
‫أبكي بكائي لمن في ال ّدار‬
‫وَهاللّنَامدني رجو ٍع َلنَا نَح َظى بإس َعاد‬                                 ‫َفقلت يَا زين َة ال ُّدنيا وبَه َج َتها‬

‫وال َّشيب ع َنوان إن َذاري بإن َفادي‬                                         ‫فأن َت للجسم مثل ال ُّروح َتعمره‬

‫حتى َيقو َم ال َو َرى من َبطن ألحاد‬                                          ‫َف َقال‪ :‬و ِّدع ف َما لي َعودة أب ًدا‬
‫َو َلا حصون َو َلا درع بأج َناد‬                                              ‫فلي َس م ّن َم َلذ يس َت َجار به‬
                                                                             ‫أَنَا ال َّشيب نذير النّاس َقاطب ًة‬
‫َمن َيعتبر َمنظري َيقفو ال ِّز َهادي‬                                                                                 ‫أأََننََاا‬

‫بالعمر َن َّغصت ما يَحلو م َن‬                                                ‫َكم أو َهنت من بَ َد ٍن‬       ‫ال َّشيب‬
‫ا َلماَّزاحديي الجَ َما َل م َن الأجساد‬                                      ‫محيل الحس َن مذهبه‬            ‫ال َّشيب‬
                                                                                                                     ‫أأََننََاا‬
‫طغ َيرادد الي َب َنات ولا يقبل َن تو َدادي‬                                   ‫لي َس تَألَفن‬        ‫َمشوم‪1‬‬   ‫ال َّشيب‬
          ‫من َ فَرع‬                                                          ‫َز َه َدت غ َانية‬    ‫ف َكم‬    ‫ال َّشيب‬
‫أمجادي‬    ‫والأذقان‬   ‫َماج ٍد‬   ‫أَببَحع َتل ُّهلا‬                                  ‫َ‬               ‫أَق ُّص‬            ‫أأََننََاا‬
‫معتَادي‬              ‫لل ُّروس‬                                                ‫أتبعهم‬  ‫الخَل َق‬              ‫ال َّشيب‬
                                                                             ‫َف َما لي َوازع أب ًدا‬        ‫ال َّشيب‬
‫أستوعب ال ّنَا َس لا أبقي لآحادي‬                                             ‫أَنَا ال َّشيب ف َكم أبكيت مبتس ًما‬

‫الباِغ‬    ‫لبفوتويرح َدل َال ّكذدنةٍتيآتم ٍَعلنلنأََخينرم َرأشَاتَدٍحَهعىوأو‬  ‫أَنَا ال َّشيب ف َكم َر ّوعت من َتع ًما‬
‫غ َادي‬                                                                       ‫أَنَا ال َّشيب كثير ال ّناس يبغضن‬
‫نَاص ًحا‬
‫أَ َه ّدابدتيبالعلم َمن يصغي لإرشادي‬                                         ‫قَ ّومت من أَ َو ٍد‬                     ‫أَنَا‬
                                                                             ‫ال ّناس َسألَن‬       ‫ف َكم‬    ‫ال َّشيب‬  ‫أَنَا‬
‫والجَاهلون هم الأعداء أض َدادي‬                                                                    ‫ف َخير‬   ‫ال َّشيب‬

                     ‫‪ - 1‬يقال‪ :‬تَ َشيَّمه الشيب إذا عله وخالطه‪ .‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)399/16‬‬

                                                                             ‫‪570‬‬
   567   568   569   570   571   572   573   574   575   576   577