Page 568 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 568

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫عيسى بن عبد العزيز الصيرامي‪ ،‬وذلك في جمادى الآخر من سنة ‪1391‬ه‪:‬‬

‫وبعه ولو بال ُّرخص واترك ما يغلي‬                    ‫نَ َصحت َك جاف النّف َس عن َموطن ال ّذ ِّل‬
‫ولو أَ ّن فيها َمنشأَ ال ّنفس والأهل‬                ‫اوافَل ّاذلر َمقوط بنل ًدا َمنبَت ال ّذ ّل أرالضّذهِّلا‬

‫ور ٍد َعذ ٍب َصافي الماء في ال ّن َه َل وال َع ِّل‬  ‫َمنهل‬        ‫َعند‬       ‫تَقف‬       ‫َ‬  ‫الهوينَا‬         ‫َو َخ ِّل‬
‫هيام لجسم المرء يَبراه كال َّسل‬                                                       ‫لا‬

                                                    ‫و َلا ت َستَطب َدا َر الهوان فإن ّهاَ‬

‫بَأرفه َحا ٍل في نَعي ٍم َوفي ظ ِّل‬                 ‫نَاع ًما‬     ‫ك َانت‬     ‫لَو‬  ‫بال َعيش‬      ‫َتغ َترر‬     ‫َ‬
‫من الحَقد وال َبغ َضاء َفبَاعد لمن َيقلي‬                                                                   ‫ولا‬

                                                    ‫فَ َدع نعم ًة مخلوط ًة بمنَ ّغ ٍص‬
                                                                                ‫َ‬
‫ت َشارك للأنعام في ال ُّشرب والأكل‬                  ‫وبلغة‬        ‫َزاد‬       ‫للأرواح‬       ‫القوت‬            ‫َف َما‬
                                                                                     ‫َ‬
‫وال َّسهل‬  ‫لل َّصعب‬   ‫بالج ِّد‬        ‫َ‬             ‫َو َكسبها‬    ‫الم َعالي‬       ‫أرواح‬         ‫القوت‬       ‫بَل‬
                                ‫وتحصيلها‬

‫لأدراك َمطلو ٍب و َصب ًرا على ال ّثُقل‬              ‫تَح ّم َل إذا َرم َت الم َعالي َمشق ًة‬
‫له ه ّمة ت َسمو إلى َشامخ ال َفضل‬
                                                    ‫َس َمي َدع‪1‬‬         ‫ّ‬   ‫ال َمجد‬   ‫َكس َب‬       ‫نَا َل‬  ‫فما‬
                                                                       ‫إلا‬                                      ‫َ‬
‫َب َها يدرك المقصو َد بال َقول وال َفعل‬             ‫و َشاس ًعا‬         ‫قَري ًبا‬                                 ‫له‬
‫َك َّف الإسعاد واليم َن للك ِّل‬                                                   ‫تدني‬         ‫َعزمة‬

‫َصلح وتوفيق وع ٌّز لمحتلي‬                           ‫َف َسافر َعن الأوطان واخ َتر ل َبلد ٍة‬
                                                    ‫لسكّانها وال َقادمي َن عليهم‬
‫َستَل َقى َعن الجيران وال َّصحب من يسلي‬             ‫َف َِف النّاس أَبدل ًا وفي البعد َراحة‬
                                                    ‫َعن ال َوطن المألوف َرابَ َك أهلَه‬
‫للغ ِّل‬    ‫ي َداجون‪2‬‬  ‫ح ّباً‬         ‫َ‬    ‫ولو‬
                                ‫أظهروا‬              ‫بَأبصارهم إن ً َع َينوك ت َ َشا َزروا‬
                                                    ‫َفكن َطال ًبا للع ّز في ك ِّل َحال ٍة‬
‫و َتعرفهم بال ّلَ َحن‪ 3‬في ال َفعل وال َقول‬
‫َولا تبد َشكوى للو َشاة م َن الق َّل‬

         ‫‪ - 1‬السيد الكريم الشريف ال َّسخي الموطأ الأكناف‪ ،‬والشجاع‪( .‬القاموس المحيط ص ‪.)942‬‬

                                                    ‫‪ - 2‬أي‪ :‬يدارون‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط) ص ‪.)1654‬‬
                                                                  ‫ً‬                                ‫ال َّل َحن‪:‬‬
‫(‪.)2194/6‬‬  ‫الصحاح‬     ‫انظر‪:‬‬   ‫غيره‪.‬‬  ‫على‬  ‫ويخِف‬     ‫عنك‪،‬‬  ‫يفهمه‬  ‫قولا‬  ‫له‬  ‫قلت‬   ‫إذا‬  ‫الفطنة‪،‬‬  ‫هو‬               ‫‪-‬‬  ‫‪3‬‬

                                                    ‫‪566‬‬
   563   564   565   566   567   568   569   570   571   572   573