Page 42 - aslamiat thalith
P. 42

‫‪ΩÉ```©`dG ≈``橪dG‬‬

‫ﱫ‪PO NMLKJIHG‬‬
                                                         ‫‪Q‬ﱪ‬

‫الرحمن ع ﱠلم اﻹﻧسان الﻘرآن؛ بتيسير تﻼوته وحﻔﻈه وﻓهم معاﻧيه‪.‬وهو‬
‫الذي خلﻖ اﻹﻧسان‪ ،‬وع ﱠلمه البيان ع ﱠما ﻓي ﻧﻔسه تميي ًﺰا له من ﻏيرﻩ من‬

                                                    ‫المﺨلوﻗات ‪.‬‬

       ‫ﱫ‪Y X W VU T S R‬ﱪ‬
‫الﺸمﺲ والﻘمر يﺠريان متعاﻗ َبين بحساب متﻘن‪ ،‬ﻻ يﺨتلف وﻻ‬
‫يﻀطرب‪ .‬وأﺷﺠار اﻷرض‪ ،‬تعرف ر ّبها وتسﺠد له‪ ،‬وتنﻘاد لما سﺨ ﱠرها له‬

                                       ‫ِمن مﺼالﺢ عبادﻩ ومناﻓعهم ‪.‬‬

‫ﱫ‪dcba`_^ ]\[Z‬‬
                           ‫‪jihg fe‬ﱪ‬

‫والسماء رﻓعها الله تعالﻰ ﻓوق اﻷرض‪ ،‬ووﺿﻊ ﻓي اﻷرض العدل الذي أمر‬
‫به وﺷ ﱠرعه لعبادﻩ‪ .‬لﺌﻼ تعتدوا وتﺨوﻧوا َمن َو َزﻧتم له‪ ،‬وأﻗيموا الوزن بالعدل‪،‬‬

                                ‫وﻻ ُت ْن ِﻘﺼوا الميﺰان إذا َو َزﻧتم للناس‪.‬‬
‫ﱫ‪tsrq p o n mlk‬‬

       ‫‪~}|{zyx wvu‬ﱪ‬
‫واﻷرض وﺿعها الله تعالﻰ وم ﱠهدها؛ ليستﻘر عليها الﺨلﻖ‪ .‬ﻓيها أﻧواع‬
‫الﻔاﻛهة والنﺨﻞ ذات اﻷوعية التي يﻜون منها الﺜمر‪ ،‬وﻓيها الح ّب ذو‬

            ‫الﻘﺸر؛ رزﻗ ًا لﻜم وﻷﻧعامﻜم‪ ،‬وﻓيها ﻛﻞ ﻧبﺖ ﻃيب الراﺋحة‪.‬‬
‫ﻓبأي ِﻧ َعم ر ّبﻜما الدينية والدﻧيوية‪ -‬يا معﺸر الﺠن واﻹﻧﺲ‪ -‬تﻜ ﱢذبان؟‬
‫وما أحسن جواب الﺠن حين تﻼ عليهم النبي)‪ (¢U‬هذﻩ السورة‪ ،‬ﻓﻜلما م ّر‬
‫بهذﻩ اﻵية ‪ ،‬ﻗالوا ‪» :‬وﻻ بﺸيء من آﻻﺋﻚ ر ﱠبنا ﻧﻜذب‪ ،‬ﻓلﻚ الحم ِد ‪ ،‬وهﻜذا‬
‫ينبﻐي للعبد إذا تليﺖ عليه ﻧعم الله وآﻻؤﻩ‪ ،‬أن ُيﻘ ﱠر بها‪ ،‬ويﺸﻜر الله تعالﻰ‬

                                                  ‫ويحمدﻩ عليها‪.‬‬

  ‫‪41‬‬
   37   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47