Page 44 - aslamiat thalith
P. 44

‫ﱫ` ‪n ml k j i h g f ed c b a‬‬
                                                   ‫‪po‬ﱪ‬

‫يسأله َمن ﻓي السموات واﻷرض حاجاتهم‪ ،‬ﻓﻼ ﻏنﻰ ﻷحد منهم عنه‬
‫سبحاﻧه‪ .‬ﻛﻞ يوم هو ﻓي ﺷأن ‪ُ :‬ي ِع ﱡﺰ و ُي ِذ ﱡل‪ ،‬ويعطي و َي ْمنﻊ ويحيي ويميﺖ‪،‬‬
‫ﻓهو الذي ُيﻘدر و ُيدبر يرﻓﻊ أﻗوام ًا ويﻀﻊ آخرين ‪.‬ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما ‪-‬أيها‬

                                                ‫الﺜﻘﻼن‪ -‬تﻜ ﱢذبان؟‬
‫ﱫ‪|{zyxw vutsrq‬‬
‫}~ﮯ ¡‪« ª©¨§¦¥¤£¢‬‬

                           ‫¬®¯‪³²±°‬ﱪ‬
‫سنحسابﻜما وﻧﺠازيﻜما بأعمالﻜما التي عملتموهما ﻓي الدﻧيا ﻓﻘد‬
‫أمهلناﻛم وحاﻧﺖ ساعة الحساب ‪ ،‬أيها الﺜﻘﻼن‪ -‬اﻹﻧﺲ والﺠن‪ ،-‬ﻓنعاﻗب‬
‫أهﻞ المعاﺻي‪ ،‬و ُﻧﺜيب أهﻞ الطاعة‪.‬ﻓبأ ﱢي ِﻧ َعم ربﻜما‪ -‬أيها الﺜﻘﻼن‪ -‬تﻜ ﱢذبان؟‬
‫يا معﺸر الﺠن واﻹﻧﺲ‪ ،‬إن َﻗ َد ْرتم علﻰ النﻔاذ من أمر الله وحﻜمه هاربين من‬
‫أﻃراف السموات واﻷرض ﻓاﻓعلوا‪ ،‬ولستم ﻗادرين علﻰ ذلﻚ إﻻ بﻘوة وحﺠة‬
‫وﻻ ﻗوة إﻻ بالله تعالﻰ وأمر منه ‪ .‬ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما ‪ -‬أيها الﺜﻘﻼن‪ -‬تﻜ ﱢذبان؟‬
‫ﱫ´‪À¿¾½¼»º¹¸¶ µ‬‬

                                                   ‫‪ÂÁ‬ﱪ‬
‫ُي ْر َسﻞ عليﻜما لهب من ﻧار‪ ،‬وﻧحاس مذاب ُي َﺼ ﱡب علﻰ رؤوسﻜم‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫ينﺼر بعﻀﻜم بع ًﻀا يا معﺸر الﺠن واﻹﻧﺲ‪ .‬ﻓبأي ِﻧ َعم ربﻜما‪ -‬أيها الﺜﻘﻼن‪-‬‬

                                                        ‫تﻜ ﱢذبان؟‬
                ‫ﱫ‪É ÈÇÆÅÄÃ‬ﱪ‬
‫ﻓﺈذا اﻧﺸﻘﺖ السماء وتﻔطرت يوم الﻘيامة‪ ،‬ﻓﻜاﻧﺖ حمراء ﻛلون الورد‪،‬‬
   ‫وﻛالﺰيﺖ المﻐلي والرﺻاص المذاب؛ من ﺷدة اﻷمر وهول يوم الﻘيامة‪.‬‬
‫ﱫ‪×Ö ÕÔ ÓÒ ÑÐ ÏÎÍÌ ËÊ‬ﱪ‬

  ‫‪4٣‬‬
   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49