Page 86 - aslamiat thalith
P. 86

‫‪¢ùeÉîdG ¢SQódG‬‬

  ‫‪(ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) ÖdÉW »HCG øH »∏Y ΩÉe’E G‬‬

                                               ‫‪:¬JÉC °ûfh ¬Ñ°ùf‬‬
‫هو علي بن أبي ﻃالب بن عبد المطلب )´( ابن عم رسول الله )‪ (¢U‬وأمه‬
‫السيدة ﻓاﻃمة بنﺖ أسد بن هاﺷم )‪ (¢VQ‬ﻛاﻧﺖ من السابﻘات ﻓي اﻹسﻼم‬
‫ولدته أمه ﻓي داخﻞ الﻜعبة الﺸريﻔة دخلﺖ إليها وهي حامﻞ ﻓلم تستطﻊ‬

                        ‫الﺨروج منها حتﻰ ولدته ﻓسمي بوليد الﻜعبة‪.‬‬
‫ﻧﺸأ اﻹمام علي )´( ﻓي حﻀاﻧة النبي )‪ (¢U‬ورعايته ﻓع ﱠلمه مﻜارم‬
‫اﻷخﻼق‪ ،‬ولما ُبعﺚ النبي ﻛان اﻹمام علي )´(أول َمن آمن به وﻧ ّﺸأﻩ النبي‬
‫)‪ (¢U‬ﻓي بيته تنﺸﺌة إسﻼمية ﻓلم يسﺠد لﺼنم ولذلﻚ ﻗيﻞ ﻓي حﻘه )‪Ωôc‬‬

                                                      ‫‪.(¬¡Lh ˆG‬‬
‫وزوجه الرسول )‪ ¢U‬ابنته ﻓاﻃمة الﺰهراء )´( ﻓولد له منها الحسن‬

                      ‫والحسين وزينب الﻜبرى وام ﻛلﺜوم )‪. ( 1 )(¢VQ‬‬
                                                      ‫‪:¬àdõæe‬‬

‫لﻺمام علي )´( المنﺰلة الرﻓيعة والمﻜاﻧة السامية ﻓلﻘد ب ﱠين الﻘرآن‬
‫الﻜريم تلﻚ المنﺰلة ﻓي أﻛﺜر من آية ﻛريمة منها آية المباهلة ﻓذهب أهﻞ‬
‫التﻔسير من جميﻊ المسلمين إلﻰ أﻧها ﻧﺰلﺖ حين خرج رسول الله بعلي‬
‫وﻓاﻃمة والحسن والحسين )´( لمباهلة ﻧﺼارى ﻧﺠران ﻓعبرت اﻵية عن‬
‫الحسن والحسين )´( بأبناء الرسول )‪ (¢U‬وعن ﻓاﻃمة )´( بنساﺋه وعن‬
‫علي )´( بالنﻔﺲ‪ ،‬وﻓي ذلﻚ مﻜاﻧة لم ينلها سواﻩ ﻓﻘد أﻧﻜر النﺼارى ﻧبوة‬
‫النبي )‪ (¢U‬ﻓأﻧﻜروا معﺠﺰاته‪ ،‬ولم تﻔلﺢ ﻛﻞ الطرق ﻓي إﻗناعهم‪ ،‬ﻓاتﻔﻖ‬
‫النبي )‪ (¢U‬معهم علﻰ المباهلة‪ ،‬وهي اﻻجتماع ﻓي مﻜان ودعاء الله تعالﻰ‬

                     ‫أن ُيهلﻚ َم ْن ﻛان علﻰ باﻃﻞ وينﺼر َم ْن له الحﻖ‪.‬‬
‫ﻓﺠاء النبي)‪ (¢U‬وأخذ مع ُه اﻹمام علي ًا والسيدة ﻓاﻃمة الﺰهراء والحسن‬
‫والحسين)´(‪ ،‬وجاء النﺼارى‪ ،‬ولﻜنهم لما رأوا النبي)‪ (¢U‬جاءهم بأهﻞ‬
‫بيته‪ ،‬وعليهم عﻼمة النبوة واﻹيمان والوﻻية لله تعالﻰ لم يﺠرؤوا علﻰ‬

                                    ‫يرى بعﺾ الدارسين أن زينب هي ﻧﻔسها ام ﻛلﺜوم‬

  ‫‪٨٥‬‬
   81   82   83   84   85   86   87   88   89   90   91