Page 136 - منهج الكتروني
P. 136
قراء ٌة علمي ٌة
ال�سبائ ُك واللدائ ُن
يبر ُز اث َر عل َم الكيمياء في المجالا ِت ال�صناعية ب أ�بهى �صور ِه ،فقد تعدد ِت المواد الان�شائي َة والا�صبا َغ وال�سبائ َك
واللدائ َن وغيرها من الموا َّد التي تمث ُل الجز َء الاعظ ُم في �صناع ِة ل أادوا ِت ول آالا ِت والم�ستلزما ِت اليومي ِة المنزلي ِة.
تعر ُف ل إان�سا ُن منذ القد ِم على ال�سبائ ِك وا�ستخدمها في حيات ِه اليومية مث ُل �سبيك َة البرون ِز ,وال�سبائ ُك مخالي ٌط
متجان�س ٌة تتكو ُن من أ�كث ِر من ماد ٍة خلطت مع بع�ِضها بن�س ٍب معين ٍة ،ثم ت�سخ ُن ت�سخين ًا �شديد ًا حتى تن�صه َر وتمتز َج
مع بع�ِضها ب�صور ٍة متجان�س ٍة .وتمتاز ال�سبائ ُك عن الموا َّد التي كونتها في امتلا ِك �صفا ٍت تختل ُف عن �صفا ِت مكوناتها
من حي ُث ال�صلاب ِة او الليون ِة او المقاوم ِة للت آ�ك ِل حيث قد تكو ُن �أكث َر مقاوم ِة لل�صد أ� و�أخ ُف وزن ًا ،و يمكن لبع�ض ِها
أ�ن تكون اكثر بريق ًا ولمعان ًا وتعطي �ألوان ًا زاهي ٌة كما في �صناع ِة حل ّي الزينة ِ.
يعد عن�ص ُر النحا� ِس من �أكث ِر العنا�ص ِر الذي ي�ستخد ُم في �صناع ِة ال�سبائ ِك مثل البرو ِنز والبرا�ِص.
ت�ستخد ُم بع�ض �سبائ ِك الالمنيو َم في �صناع ِة الطائرات ِواجزا ُء ال�سيارات ِويدخ ُل اي�ض ًا العدي ُد من العنا�ص ِر الاخرى
في �صناع ِة ال�سبائ ِك مثل عن�ص َر الر�صا�ِص والمغني�سيو ِم والحديد ِ والنيك ِل .
اما اللدائ ُن فهي ُتعد مركبا ِت تمتا ُز ب أ�نها موا َّد نظيفة ورخي�ص ٌة ،وق�س ٌم منها �شفاف ُة ي�سه ُل تكوينها .واي�ض ًا تع ُد من الموا َّد العازل َة
بع�ضها :ق�س ٌم منها تح َت ال�ضغ ِط والحرار ِة ،عووابعم َل�ضمه�اسالعادي ُةت�آلكالق�.ستان ِمت ُآ�ج اخلرلدىائ،ن ُحيمثنتتاكتوح ُان ِد�اسللاج�زسيُلئاعِتملامقَعًة للحرار ِة والكهربا ِء
من هذه الجزئيا ِت المتحد ِة ت�سمى اللدائن . ال�شديدي ِن؛وبوجو ِد
تووحتج ُدىلالدمارئكٌنبا ِطتبيالعيف ُة�ضماثئيل ِةاللمذطلاك َطي�السمطبىيعع َّي�اص ُرونا�بصانناهعيعَّة�مصثُرلالاملمواو ُاد َّدالابللبال�اس�تسيتيكيك ِةيَ.ة التي تدخ ُل في �صناع ِة أ�دوا ِت المطب ِخ
�أ�ستق�صي .هنال َك �أنوا ُع �أخرى من ال�سبائ ِك ت�ستعم ُل في كا�شفا ِت الحرائ َق في المناز َل أ�تحد ُث عن
والم�صان َع وغيرها ,أ�تعر ُف عليها وعلى بع�ِض خوا ِ�صها ،و أ��ستعي ُن ب�شبكة المعلوما ِت �أو
مكتبة المدر�س ِة ,و�أكتب ا�سماء هذه ال�سبائ ِك في دفت ِر العلو ِم.
125