Page 115 - Book-1-interactiv
P. 115
أ�ويشودممتقنوامألالخرساىعأ�ة أن�يددخلخلواه آ�م الللفهراعلنوارن سوء العذاب ،النار يعرضون عليها غدوا وعشيا
عليها صباحا ومساء إلى أ�ن تقوم أ�شد العذاب» فما أ�شبه هذه بتلك والله أ�علم أ�يها
عام إلا خمسين تلك التي مكث من فورهم فيظلون فيها أ�حقابا أ�م أ�ن
أ�يعنرا ألضلونف يظلون الساعة فيدخلهم منها أ�شد العذاب،
لا شك
فيها نوح يدعو قومه إلى الله الواحد القهار وهم منصرفون عنه ساخرون منه مستهزئون
به؛ وهو على كلمة الإخلاص مع الله لا يفتر عن دعوتهم لحظة و لا يغفل عنها ليلا ولا
إنها تلك (الخطيئات) التي أ�شارت لها انهآلايراة ل؛اهشذاكا أ�عتنقاهدذايمواقادستسلقزمتععقلابيههمشفاهيداالتمون؛
الق آر�ن في واقعةأ�خرى هي غرق فرعون
والله تعالى أ�علم؛ غير أ�ن الذي جاء في التفاسير اعتمد فكرة طي الزمن فيما هو واقع
نفسه من طي الزمن والقفز عليه ولو كان هذا كممذلا يكقوكيم بفهيوججووز لدناحأ�رنفن أ�الخفاذءه لا محالة
بمعزل عن ما تفعله الفاء من حيث كونها تفيد حقا وهو
تحسرقرسنعلانةأ�االلنتننتفأ�ابخعسذاولشطمقاعيناملنىزهماالنذد(وايلفنااشء آرلتحتختابرهعأو�نن؛اجسرهيرنهعاة؛عل؛فلىوقالطدكيلطلالومز)مى،انإلثلهلنالثفهةكمرمةالجطزممليةناللافزأأ�م�دظنخنلنفأو�اسناهلمنقاندر
من فورهم ،والزمن سر من أ�سرار الله؛ أ�لم تروا كيف يطول النهار ويقصر؛ و يطول
الليل ويقصر؛ من الصيف إلى الشتاء ،بل وكيف يطوى الزمن للمخلصين من الناس
فينجزون فيه أ�ضعاف ما ينجز غيرهم من الهاملين أ�و ضعاف الهمة ،أ�لم يطوى الله
الزمن لمحمد حين أ�سرى به قبل العروج إلى السماء؛ ستقولون هذا من العجائب؛
وأ�قول تلك آ�يات الله؛ وإنما أ�مره إذا أ�راد شيئا أ�ن يقول له كن فيكون؛ هو خالق
الناموس على الهيئة والفاعلية التي أ�رادها هو؛ فهولا يحيد ولا يطغى عما أ�مره الله به
إلا أ�ن يشاء الله؛ وإلا فكيف هي المعجزات أ�و الخوارق ا ألخرى إن كنا لا نصدق هذا.
" اقتربت الساعة وانشق القمر ،وإن يروا آ�ية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ،وكذبوا
113 تجليات في سورة نوح