Page 83 - تلخيص
P. 83
٨٣
ﻓﻜﺎن ﺑﯿﻨﮫﻢ ﺿﺮب ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪ واﻷﻳﺪي واﻟﻨﻌﺎل ،ﻓﺄﻧﺰل ﷲ " :وإن طﺎﺋﻔﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ اﻗﺘﺘﻠﻮا ﻓﺎﺻﻠﺤﻮا
ﺑﯿﻨﮫﻤﺎ" .
* ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس :ﻗﺎل ﺟﺎءت ﺑﻨﻮ اﺳﺪ اﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ -ﻓﻘﺎﻟﻮا :ﻳﺎ رﺳﻮل ﷲ ،
أﺳﻠﻤﻨﺎ ،وﻗﺎﺗﻠﻚ اﻟﻌﺮب وﻟﻢ ﻧﻘﺎﺗﻠﻚ ،وأﺧﺬوا ﻳﻤﻨﻮن ﻋﻠﯿﻪ ﻓﻨﺰﻟﺖ اﻵﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ " :ﻳﻤﻨّﻮن ﻋﻠﯿﻚ أن أﺳﻠﻤﻮا".
* ف اة *
* ﻟﺰھﯿﺮ ﺑﻦ أﺑﻲ ُﺳﻠﻤﻰ وھﻮ ﺷﺎﻋﺮ ﺟﺎھﻠﻲ اﻣﺘﺪ ﺑﻪ اﻟﻌﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻗﺎرب اﻟﻤﺎﺋﺔ .
ﺑﺤﻮﻣﺎﻧ ِﺔ اﻟ ّﺪرّاجِ ﻓﺎﻟﻤﺘـــــــــــــــــﻠﺜ ِﻢ * ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺼﯿﺪة :أ ِﻣﻦ أم أوﻓﻰ ِدﻣ َﻨ ٌﺔ ﻟَ ْﻢ ﺗَ َﻜﻠﱠ ِﻢ
ا
اﻟﻀّﺮى :ﺷﺪة اﻟﺤﺮب واﺳﺘﻌﺎر ﻧﺎرھﺎ ،وﻣﻨﮫﺎ اﻟﻀﺮاوة اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺮﺟﻢ :اﻟﻤﻈﻨﻮن ﻓﯿﻪ
ﻻ أﺑﺎﻟﻚ :ﻛﻠﻤﺔ ﺟﺎﻓﯿﺔ ﻻ ﻳﺮاد ﺑﮫﺎ اﻟﺠﻔﺎء واﻧﻤﺎ اﻟﺘﻨﺒﯿﻪ واﻹﻋﻶم . اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ :اﻟﻤﺸﺎق واﻟﺸﺪاﺋﺪ
اﻟﻀﺮس :اﻟﻌﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻲء ﺑﺎﻟﻀﺮس اﻟﻌﺸﻮاء :اﻟﻨﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺼﺮ ﻟﯿﻼً
اﻟﻤﻨﺴﻢ :ﺧﻒ اﻟﺒﻌﯿﺮ
اﻟﺰِﺟﺎج :ﺟﻤﻊ زج اﻟﺮﻣﺢ ،وھﻮ اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﻤﺮﻛﺐ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻨﺎن
ﻳَ ِﻔﺮ ُه :ﻳﺼﻨ ُﻪ اﻟﻠﮫﺬم :اﻟ ّﺴﻨﺎن اﻟﻄﻮﻳﻞ
ﻛﺎﺋﻦ :ﻛﻢ
اﻟﺨﻠﯿﻘﺔ :اﻟ ُﺨﻠُﻖ ،واﻟﺠﻤﻊ أﺧﻼق وﺧﻼﺋﻖ
أءة
* ﺗﻤﯿﺰ ﺷﻌﺮه ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺮﺻﺎﻧﺔ وﻟﻪ أﺧﺘﺎن ﺷﺎﻋﺮﺗﺎن ) :اﻟﺨﻨﺴﺎء وﺳﻠﻤﻰ ( وھﻮ أﺣﺪ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﯿﻦ
ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺷﻌﺮاء اﻟﺠﺎھﻠﯿﺔ ،واﻵﺧﺮان ھﻤﺎ ) :اﻣﺮؤ اﻟﻘﯿﺲ واﻟﻨﺎﺑﻐﺔ اﻟﺬﻳﺒﺎﻧﻲ ( .
* ﺳﻤﯿﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﺑﺎﻟﺤﻮﻟﯿﺎت .
* ﺧﺺ زھﯿﺮ ) ھﺮم ﺑﻦ ﺳﻨﺎن ( و ) اﻟﺤﺎرث ﺑﻦ ﻋﻮف ( ﺑﺎﻟﻤﺪح ﻟﺴﻌﯿﮫﻤﺎ ﺑﺎﻟﺼﻠﺢ ﺑﯿﻦ ﻗﺒﯿﻠﺘﻲ ﻋﺒﺲ وذﻳﺒﺎن ،
ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ داﻣﺖ ﺑﯿﻨﮫﻤﺎ ارﺑﻌﯿﻦ ﺳﻨﺔ إﺛﺮ ﺳﺒﺎق ) داﺣﺲ واﻟﻐﺒﺮاء ( .
* اﺧﺘﻠﻒ اﻟﻤﺆرﺧﻮن ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﯿﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠّﻘﺎت ،ﻓﺒﻌﻀﮫﻢ ﻳﺮى أﻧﮫﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻟﻐﻮﻳﺎً ﺑﻤﺎدة
)ﻋﻠﻖ( اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺎﺳﺔ ،ﻓﺎﻟ ِﻌ ْﻠﻖ :اﻟﻨﻔﯿﺲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ،وﺳﻤﯿﺖ اﻟﻤﺬھﺒّﺎت ﻷﻧﮫﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻤﺎء
اﻟﺬھﺐ ،وﺳ ّﻤﺎھﺎ آﺧﺮون اﻟﻤﻌﻠﻘﺎت ﻷﻧﮫﺎ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻌﺒﺔ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ،وﺳﻤﯿﺖ ﺑﺎﻟ ّﺴﻤﻮط ؛ ﻷﻧﮫﺎ ﺷﺒﯿﮫﺔ
ﺑﻌﻘﻮد اﻟ ّﺪر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﻓﻲ أﺟﯿﺎد اﻟﺤﺴﺎن ،وﻛﻤﺎ اﺧﺘﻠﻔﻮا ﻓﻲ اﺳﻤﮫﺎ اﺧﺘﻠﻔﻮا اﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻋﺪدھﺎ ﻓﺒﻌﻀﮫﻢ
ﻳﺠﻌﻠﮫﺎ ﻋﺸﺮة ،واﻟﻘﻮل اﻟﻤﺸﮫﻮر أﻧﮫﺎ ﺳﺒﻌﺔ .
ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻥ :ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻛﺮﻱ & ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﲢﺴﲔ ﻋﻜﻪ
