Page 160 - الشامل المفصل في بيت آل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المفضل خالد البربوشي
P. 160

‫*تألٌف‪:‬خالد بن محمد بن طالب بن محمد بن موسى‬  ‫الشامل المفصل فً آل البٌت المفضل صلى الله علٌه وسلم ‪157‬‬
                                                                                                  ‫السليماني البربوشي‬

‫الادرـ بن غالب يقوؿ الشاعر ‪:‬إف بِب الادرـ ليسوا من أحد & ليسوا من قيس وليسوا من أسد‬
      ‫&ولا توفاىم قريش ُب العدد ‪ ..‬وحدث أف قريش الظواىركانو يفخروف على قريش البطاح‬

‫لظهورىم للعدو ولقائهم ا‪٤‬بناشر وقاؿ ضرار بن ا‪٣‬بطاب ‪٫ :‬بن بنو ا‪٢‬برب العواف نسبها &وبا‪٢‬برب‬
‫‪٠‬بينا فنحن ‪٧‬بارب &اذا قصرت أسيافناكاف وصلها &خطانا إٔب أعدائنا فنضارب &فذلك افنانا‬

   ‫وألقى قبائلب &سوانا توفتهم قراع البطاح الكتائب ‪ ..‬وولد لؤي بن غالبكعب بن لؤي على‬
‫عمود النسب الشريف وبو يكُب وعامر بن لؤي وسامة بن لؤي وأمهم ماوية بنتكعب بن القْب بن‬
‫جسر بن شيع الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلواف بن عمراف بن ا‪٢‬باؼ بن قضاعة وعوؼ بن‬

   ‫لؤي امو الباردة بنت عوؼ بن ‪ٛ‬بيم بن عبدالله بن غطفاف وخزبٲة بن لؤي بطن وىم عائذة قريش‬
‫وسعد بن لؤي بطن وىم بنانة وا‪٢‬بارث وىو جشم بن لؤي بطنكاف جشم عبدا للؤي حضنو فغلب‬
‫عليو ‪...‬قالوا ‪:‬وكافكعب عظيم القدر ُب العرب فأرخوا ٗبوتو إعظاما لو إٔب أفكاف عاـ الفيل فأرخوا‬

   ‫بو ٍب أرخوا ٗبوت عبدا‪٤‬بطلب وكافكعب بٱطب الناس ُب أياـ ا‪٢‬بج فيقوؿ ‪ " :‬أيها الناس افهموا‬
  ‫وا‪٠‬بعوا وتعلمو إنو ليل ساج ونهار صاح واف السماء بناء والأرض مهاد والنجوـ أعلبـ ٓب ‪ٚ‬بلق عبثا‬

     ‫فتضربوا عن أمرىا صفحا الآخروفكالاولْب والدار أمامكم واليقْب غّب ظنكم صلوا ارحامكم‬
   ‫واحفظوا أصهاركم وأوفوا بعهدكم و‪ٜ‬بروا أموالكم فإنها قواـ مرواتكم ولاتصونوىا عما بٯب عليكم‬
  ‫وأعظموا ىذا ا‪٢‬برـ و‪ٛ‬بسكوا بو فسيكوف لو نبأ ويبعث منو خاًب الأنبياء بذالك جاء موسى وعيسى‬

                        ‫"ٍب ينشد ‪ :‬على فَبة يأٌب نبي مهيمن &بٱبر أخبارا عليما خبّبىا‪. .‬‬

   ‫قال ىشام ‪ :‬أما عوف بن لؤي فإف امو مضت بعد موت أبيو إٔب قومها غطفاف وعوؼ معها‬

 ‫فتزوجها سعد بن ذبياف بن بغيض بن ريث بن غطفاف فتبناه سعد فقيل عوؼ بن سعد وولد لعوؼ‬
 ‫بن لؤي مرة بن عوؼ ومن ولده ا‪٢‬بارث بن ظآب ا‪٤‬بري وكاف عمر بن ا‪٣‬بطاب رضي الله عنو يقوؿ‬
‫لوكنت مدعيا حيا من العرب لادعيتهم وقاؿ ا‪٢‬بارث بن ظآب ‪٤‬با ىرب من ملك ا‪٢‬بّبة حْب أجار‬
‫ملك ا‪٢‬بّبة خالد بن جعفر بنكلبب من بِب عبس فقتلو ا‪٢‬بارث وىو ُب جواره فطلب وأتى عبدالله‬
‫بن جدعاف مستجّبا بو وكانوا اذا خافوا فوردوا على من يستجّبوف بو أو جائوا لصلح نكسوا رماحهم‬
‫حٌب طعنوا قاؿ ا‪٢‬بارث ‪ :‬رفعت الرمح إذ قالوا قريش &وشبهت الشمائل والقبابا &فما قومي‬
‫بثعلبة بن سعد &ولابفزارة الشعر الرقابا &وقومي أف سألت بِب لؤي &ٗبكة علموا مضر‬
‫الضرابا ‪ ..‬وكانت قباب قريش من أدـ لايضربها غّبىم ٗبُب ‪...‬إذا فارقت ثعلبة بن سعد &‬
   155   156   157   158   159   160   161   162   163   164   165