Page 178 - الشامل المفصل في بيت آل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المفضل خالد البربوشي
P. 178
*تألٌف:خالد بن محمد بن طالب بن محمد بن موسى الشامل المفصل فً آل البٌت المفضل صلى الله علٌه وسلم 175
السليماني البربوشي
وكاف منزلو بالشاـ فخرج عبدا٤بطلب إليو ُب نفر من قريش وخرج جندب ُب ٝباعة من ثقيف فلما
انتهوا إٔب الكاىن خبئو لو فيما يزعموف رأس جرادة ُب خربة مزادة فقاؿ :الله أعلم خبأًب ٕب شيئا
طار فسطع وتصوب فوقع ذا ذنب جرار وساؽكا٤بنشار ورأسكا٤بسمار فقاؿ إلاده :أي بْب فقاؿ
:إلاده فلبده " يقوؿ :إلا يكن قوٕب بيانا فلب بياف " وىو رأس جرادة ُب خربة مزادة ُب ثُب القلبدة
قالوا :صدقت وانتسبوا لو فقاؿ :أحلف بالضياء والظلم والبيت وا٢برـ أف ا٤باء ذا ا٥برـ للقرشي ذي
الكرـ فغضب الثقفيوف فقالوا :اقض لأرفعنا مكانا وأعظمنا جفانا وأشدنا طعانا فقاؿ عبدا٤بطلب :
اقض لصاحب ا٣بّبات الكبر و٤بن أبوه سيد مضر وساقي ا٢بجيج إذاكثر فقاؿ الكاىن:
أما ورب القلص الرواسم &ٰبملن أزوالا بقي طاسم &أف سناد المجد والمحارـ &ُب شيبة ا٢بمد
سليل ىاشم &أبي النبي ا٤برتضى للعآب ٍ ...ب قاؿ :أف بِب النضركراـ سادة &من مضر ا٢بمراء
ُب القلبدة &أىل سناء وملوؾ قادة &مزارىم بأرضهم عبادة &إف مقإب فاعلموا شهادة ٍ ..ب
قاؿ :أف ثقيف عبد أبق فثقف فعتق فليس لو ُب ا٤بنصب الكرٙب من حق...
يوـ ذات نكيف وقالوا ٓ :ب يزؿ بنو بكر بن عبدمناة بنكنانة مبغضْب لقريش مضغنْب عليهم
ماكاف من قصي حْب أخرجهم من مكة مع من أخرج من خزاعة حْب قسمها رباعا وخططا بْب
قريش فلماكانوا على عهد عبدا٤بطلب بٮوا بإخراج قريش من ا٢برـ وأف يقاتلوىم حٌب يغلبوىم عليو
وعدت بنو بكر على نعم لبِب ا٥بوف فاطردوىا ٍب ٝبعوا ٝبوعهم وٝبعت قريش واستعدت وعقد
عبدا٤بطلب ا٢بلف بْب قريش والأحابيش وىم بنوا ا٢برب بن عبدمناة بنكنانة وبنوا ا٥بوف بن خزبٲة
بن مدركة وبنو ا٤بصطلق من خزاعة فلقوا بِب بكر ومن انضم إليهم وعلى الناس عبدا٤بطلب فاقتتلوا
بذات نكيف فانهزـ بنو بكر وقتلوا قتلب ذريعا فلم يعودوا ٢برب قريش قاؿ ابن شعلة الفهري :لله
عينا من رأى من عصابة &غوت غي بكر يوـ ذات نكيف &أناخوا إٔب ابياتنا &فكانوا لنا
ضيفا بشر مضيف ..
حفر زمزـ :قالو أري عبد ا٤بطلب ُب منامو اف ٰبتفي زمزـ وٰبفرىا ودؿ على موضعها وكانت جرىم
دفنتها عند إخراج خزاعة ٥بم عن مكة فقاؿ لو قائل " :زمزـ وما زمزـ ؟ ىزمة جبريل برجلو وسقيا
إ٠باعيل وأىلو زمزـ البركات تروي الرفاؽ الواردات شفاء سقاـ وخّب طعاـ " فاحتفرىا ووجد فيها
سيوفا مدفونو وحليا وغزالا من فضة وذىب مشنفا بالدر فعلقو ُب الكعبة حٌب سرؽ بعد قالت صفية
بنت عبدا٤بطلب: