Page 179 - الشامل المفصل في بيت آل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المفضل خالد البربوشي
P. 179

‫*تألٌف‪:‬خالد بن محمد بن طالب بن محمد بن موسى‬  ‫الشامل المفصل فً آل البٌت المفضل صلى الله علٌه وسلم ‪176‬‬
                                                                                                  ‫السليماني البربوشي‬

‫‪٫‬بن حفرنا للحجيج زمزـ &سقيا ا‪٣‬بليل وابنو ا‪٤‬بكرـ &ىزمة جبريل الٍب ٓب تذمم &شفاء سقم‬
                                                                ‫وطعاـ مطعم ‪..‬‬

  ‫عن ‪٧‬بمد بن عمر قاؿ ‪ :‬سألت عبدالله بن جعفر ‪ :‬مٌبكاف حفر عبدا‪٤‬بطلب زمزـ ؟ فقاؿ ‪ :‬وىو‬
‫ابن أربعْب سنة ‪ .‬قلت ‪ :‬فمٌب أراد ذبح ولده ؟ قاؿ ‪ :‬بعد ذالك بثلبثْب سنة قلت ‪ :‬قبل مولد النبي‬

     ‫صلى الله عليو وسلم ؟ قاؿ ‪ :‬أجل وقبل مولد ‪ٞ‬بزة قلت ‪ :‬فإف بعض الرواة يزعم أنو أتى لعبد‬

‫ا‪٤‬بطلب مائة وعشر سنْب ‪ .‬قاؿ ‪ٓ :‬ب يبلغ ذالك قلت ‪ :‬ماسبب نذره أف يذبح ولده ؟ قاؿ ‪ :‬نازعتو‬
   ‫قريش حْب حفر زمزـ وليس لو يومئذ من الولد إلا ا‪٢‬بارث وحده فقاؿ لو عدي بن نوفل بن عبد‬
   ‫مناؼ أبو ا‪٤‬بطعم ‪ :‬ياعبدا‪٤‬بطلب اتستطيل علينا وانت فذ لا ولد لك قاؿ عبد ا‪٤‬بطلب اتقوؿ ىذا‬

‫وإب٭اكاف نوفل أبوؾ ُب حجر ىاشم فقاؿ لو عدي ‪ :‬وانت أيضاكنت عند أخوالك من بِب النجار‬
   ‫حٌب ردؾ ا‪٤‬بطلب قاؿ ‪ :‬ابالقلة تعّب٘ب ؟ فوالله لأف آتا٘ب الله عشرة من الولد ذكورا لأ‪٫‬برف أحدىم‬

    ‫عند الكعبة فآتاه الله عشرة فأقرع بينهم فوقعت القرعة على عبدالله أبي رسوؿ الله صلى الله عليو‬
 ‫وسلم وكاف أحب الناس إليو فقاؿ ‪ :‬اللهم أىو أـ مائة من تلبد إيلي ؟ فأقرع بينو وبْب مائة من ابلو‬
  ‫فوقعت القرعة على ا‪٤‬بائة فنحرىا فاقتسمها ُب فقراء مكة ومن ورد من الإعراب قاؿ ‪ :‬فقلت ‪ :‬فإف‬
‫بعض الرواة يقوؿ ‪ " :‬تكائد عبد ا‪٤‬بطلب حفر زمزـ فقاؿ ‪ :‬لئن ًب حفرىا لأ‪٫‬برف بعض ولدي " فقاؿ‬

       ‫‪ :‬ما ادري ماىذا ولقد روي وقاؿ ُب السنة الٍب ‪٫‬بر فيها عبدا‪٤‬بطلب الإبل مات ا‪٢‬بارث بن‬

    ‫عبدا‪٤‬بطلب ولابنو ربيعة سنتاف ‪ .‬قاؿ الواقدي ‪ :‬وكاف ‪٫‬برص الإبل قبل الفيل ٖبمس سنْب فكاف‬
                               ‫ربيعة أسن من رسوؿ الله صلى الله عليو وسلم بسبع سنْب‪..‬‬

‫قالوا ‪ :‬تزوج عبدا‪٤‬بطلب ىالة بنت أىيب بن عبد مناؼ بن زىرة وىي أـ ‪ٞ‬بزة ‪..‬ولدتو قبل مولد النبي‬
  ‫صلى الله عليو وسلم بأربع سنْب أو ‪٫‬بوىا ٍب زوج عبد ا‪٤‬بطلب ابنو عبدالله آمنة بنت وىب بن عبد‬
        ‫مناؼ وكانت ُب حجر عمها أىيب فولدت لو رسوؿ الله صلى الله عليو وسلم و‪٤‬با خطبها‬

  ‫عبدا‪٤‬بطلب على عبدالله فأجيب إٔب تزوبٯو إياىا انطلق بو ماضيا إٔب بِب زىرة فمر بامرأة من خثعم‬
‫يقاؿ ‪٥‬با فاطمة وكاف فتياف قريش ٰبدثوف اليها وكانت عفيفة ويقاؿ أنهاكانت من بِب أسد بن خزبٲة‬
 ‫وكانت تعتاؼ وتنتظر وتقرأ الكتب فقالت لعبدالله وجلس اليها منتظرا لأبيو وقد عرج لبعض شأنو ‪:‬‬
 ‫ىل لك ُب موافقٍب على أف اعطيك مائة من الإبل وكانت موسرة فقاؿ عبدالله ‪ :‬أما ا‪٢‬براـ فا‪٤‬بمات‬

  ‫دونو &وا‪٢‬بل لا حل فاستبينو &فكيف بالأمر الذي تنوينو‪ٍ . .‬ب مضى مع أبيو إٔب بِب زىرة‬
   174   175   176   177   178   179   180   181   182   183   184