Page 80 - ثقافة قانونية العدد الخامس للنشر الإلكتروني
P. 80
الالقأضدائبي
من أحكام المستشار/
محمد شيرين فهمى
رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا وجرائم الإرهاب
ملي ًئا اباللنجععدردييددضة،فموىنرئالهمينذااسالصنعيابدبالدةلاقليداأيدمبيوااةلجالامةلهلعماعمةد؛ةدالحم ُيعنلأيثا،حتوكواَّلممىاحلامممنسىتصشعاابرمرنئميياحبماسدنتيااشلبإيةرسايلمانتهفع ُّرهيلمبي اىةل،لماوضفشرييمهاباليم،النوأقرادئهيبرةقس ،نوضيااشئبرىةقراالفليقشاعئ،هورلنأةا.نلمهالاليةذ،ىويرئمليكسسنياج ًبال تتارميجخمًّياع
مصر
منوذشغعالمم9ن99ص ًب1احقتياىد ًّي5ا0ب0م2كبتمبكتشئبوشنئأومننأاملنداوللةد،ولوةع،موملنباذلتعافمتي06ش0ا2لقوحضاتئىي5،و1ت0و2ليىشعغلضوسييةادمتحهكممنةصالبجرنئايياستممنحذكمعاةمج5ن9اي9ا1توالحقتاىهر9ة ،19.9وعمل
ورأس الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات القاهرة ،والمخصصة للفصل والتحقيق فى العديد من قضايا الإرهاب التى تتعلق بقادة جماعة
الإخوان المحظورة بعد ثورة 30يونيو .كما رأس الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.
لأيا ٍم العام الرأى شغلت التى الفصل فى القضايا طاوتيلسٍةمقمبعاللثىوارلمةس5ت 2يشانرايبار،لوجمرأنةبويانلهحاسقمضويالة اقلموةم،رالضأةمر« اعلاذيدىةك»االنتداىف ًتعاحوقلو ًّيتافليتأماهيبلعهدلإتلوىلمىسملهمسةل
تليفزيوني.
ونعتنى فى هذا الباب بالديباجة البليغة للمستشار محمد شيرين فهمى ،وتقسيمها حسب كل قضي ٍة:
وتساءل المستشار فهمي« :ماذا يمكن أن نسمى من يعين الأعداء ،ويتفق معهم الحكم فى قضية «التخابر مع حماس»
على العبث ،والنيل من الوطن ،والعدوان على ثوابته ومكتسباته ،وماذا يمكن أن تابع الرأى العام باهتما ٍم قضية «التخابر» ،وتناقل على مستوى واسع منطوق
نسمى من يتفق مع العمالة ،ومن يساعد على التسلل عبر الحدود ،وماذا يمكن حكمه يوم 11سبتمبر2019م ،وقال معالى المستشار فى ديباجة النطق بالحكم:
أن نسمى من يسخر وسائل التواصل الاجتماعى لتشويه صورة وطنه والمسئولين «إن خيانة الوطن عبارة ثقيلة على السمع؛ فهى جريمةٌ بشع ٌة فى أثقل درجات
فيه؛ بهدف خلق فجوة بين الشعب وقياداته ،من خلال ترديد المزاعم والأكاذيب الانحدار ،وإث ٌم تنوء عن حمله الجبال ،وعارٌ يلاحق صاحبه أينما ارتحل؛ فخيانة
التى لا نعرفها إلا منهم ،فهى خيان ٌة للوطن». الوطن خيانة كبرى لا ُتغتفر أب ًدا ،وليس لها مبرر».
وأكد أن الخونة شعارهم التآمر والخيانة ،خلقهم ومواقفهم رخيصة متدنية، وتابع« :إن الوطن هو العرض ،والشرف ،والعزة ،والكرامة ،ومحفظة الروح،
يستعينون بالغرباء على بلدهم من خلال المنظمات الأجنبية والجهات الدولية، وحينما تخونها فأنت تنسل من جذرك ..الانتماء الحقيقى للوطن هو الارتباط
وأنهم وضعوا أيديهم فى أيدى العملاء ..ظنوا أنهم سيحققون أهدافهم ومطامعهم، بأرض وشعب ،وهو شعور يخرج عنه عدد من القيم للحفاظ على الوطن ،وحينما
وباعوا وطنهم ومجتمعهم بلا قيم أو ثوابت ،والمصلحة هى الحاكم لسلوكهم، يغيب هذا الشعور يبدأ الشعور بظهور انتماءات فردية يفضلها على الصالح
العام ،ومنها ضعف المواطنة ،وإنكار الوطن ،مؤك ًدا أن ذلك يزداد خطورة حينما
وصاروا مطية للأعداء.
وأضاف أنهم استغلوا مفهومهم للإسلام فى ارتكاب جرائمهم ،والتآمر على يتجاوز الإنسان حدود التنكُّر ضد الوطن».
يناير 2025 80