Page 231 - merit 50
P. 231
229 ثقافات وفنون
فنون
العوامل المساعدة
على إحداث الأثر يوسف بن
اسعيد الفع
الإشهاري في
(المغرب)
سلوك المستهلك
إقناع المستهلك بشراء المنتوج الذي من ذلك يقوم الإشهار بإقناع الحديث عن العوامل إن
يعرضه. المتلقي باستهلاك منتوج دون غيره المساهمة في إحداث الأثر
فالإشهار يمثل أحد الأنماط من المنتوجات المشابهة والمنافسة الإقناعي في الخطاب
التواصلية الأساسية لترويج له .فالإشهار هو وسيلة تواصلية الإشهاري حديث ذو شجون،
البضائع والسلع عبر الوسائط تهدف إلى ربط الصلة بين المنتوج وذلك راجع لأهميته في حياتنا
الإعلامية الشفهية أو المكتوبة أو
المرئية الثابتة أو المتحركة ،بأسلوب والمستهلكين ،وهو كذلك وسيلة اليومية ،حيث لا يمكن أن يمر يوم
مباشر وصريح يتجه فيه المعلن إقناعيه يرمي من خلالها المنتج دون أن نتلقى واب ًل من الإعلانات
(المُ ْش ِهر) بإعلانه نحو الزبون، المختلفة الأشكال والأحجام ،وهذا
أو بأسلوب غير صريح قصد
الاستمالة والإغراء العاطفي ،وذلك بسبب احتدام شدة المنافسة
بتضافر مجموعة من العوامل بين الشركات والمنتجين ووفرة
لإنتاج الوصلة الإشهارية وجعلها المنتوجات المعروضة للبيع ،لهذا
قادرة على الإقناع ومن أهمها نجد: أصبحت الضرورة ملحة للتعريف
التكرار :أي تكرار الإشهار عدة
مرات وإعادة عرضه بكثافة بالمنتوجات ،وتزويد المتلقي
كي يترسخ في أذهان المتلقين، بالمعلومات الكافية عنها ،ومحاولة
وضمان وصوله لأكبر عدد ممكن
من المشاهدين .فالإشهار الذي إقناعه باستهلاك ما يقدم إليه،
ُيعرض مرة واحدة ُينسى ،وبالتالي وهذا هو الدور الذي يقوم به
فالتكرار يسعى إلى تثبيت المعلومات الإشهار ،إذ يقوم بتزويد المتلقي
بالمعلومات الكافية عن السلع
والخدمات والأفكار الموجودة في
السوق وكيفية الوصول إليها
وطرق استعمالها وثمنها ،بل أكثر