Page 37 - مجلة ثقافة قانونية - العدد الثالث
P. 37
فقالوله هات احمد نشغله ونديك يوميه ١٥٠جنيه فقال ماشى واشتغلت»يوليو 2024 واستراتيجي.
هكذا اختصر حكايته عندما سألناه وعن بضاعته قال « ببيع تذكرة البودرة «المعلمين الكبار» المشهورين بأولاد « ه» والذين يسيطرون على المنطقه
ب ٨٠جنيه و الشريط فى ب ٦٠وف ١٠٠وف حشيش بس غالى « ويتبعهم كل النادورجيه المسلحين ليس فقط بسلاح ابيض فبعضهم يحمل
داعبناه « وابوك بيديك من يوميتك بقي؟!» فقال « اه بيدينى ٢٥كل يوم» بنادق لاتعلم ان كان معه ترخيصها ففى الغالب غير مرخصه ويخبئها
فسالناه « بتروح مدرسه» فقال «كنت بروح بس طلعنى منها من زمان” ! فى القارب ..القارب الذى تحول الى « وكر مائي» متنقل ينقل لتجار
هناك تجلس « جنية البحر» هكذا يطلقون عليها حيث باعت نفسها التجزئه المخدرات بين المحافظات بسهوله ويسر دون ان يثير الشبهات
للشيطان واصبحت واحده من « ديلرات» ولاد «ه» حيث تنتظر صباحا واضعا صندوقا من السمك كتمويه ظاهره البلطى وباطنه « البانجو»
القارب الذى يأتى لها بحصتها من المواد المخدره المراد توزيعها فيما تكون
منتظراه بصاج « السمك» لتفرش عليه بضاعتها بين اسماكها البريئه و» الهيرويين”.
لا حديث هنا سوا عن «اوكار ابليس المائيه» وعن نادورجيته الذين
منها كتمويه وترحل لزبائنها يحفظون حدود كل محافظه للهرب من من دوريات الشرطه ومطاردتها
تظل تجارة المخدرات واحده من الحروب الشرسه التى تحاربها الدول من كل مديريه وكيف انهم يستغلون الامر وان من يتم القبص عليهم فقط
للحفاظ على عقول اجيالها وعلى مستقبلها وتظل وزاره الداخليه درعا المتعاطون ..جلسنا هناك كبائعى «سمك» ليتاح لنا التنقل بين الجسر
قويا يضرب يوميا بضربات استباقيه فى مجهوداتها التى تعرض يوميا والشط والمياه ،بين حين واخر كنا نلمح تحرك النادورجيه الذين يرمقون
الكثير من الضبطيات والقبض على تجار الصنف فتحية لكل القطاعات الغريب بنطرات حاده خوفا من ان يكون « مباحث» على حد تغبيرهم،
والادارات المنوط بها التصدى لهذه السموم وردع تجارها الذين يبثونها ثلاثة ايام طوال ونحن نتابع اوضاع « وكر» نهاره قبل ليه تحول الى
فى فى عروق شباب الوطن ...حملة امسك تاجر موت معك ايها المواطن جهنم فالبيع يعتبر علنى وطريقة العرض على الزبائن مع العراك معهم
من اجل اعلام وطنى هادف يهدف الى كونه كتف بكتف مع مؤسسات احيانا تكون مفزعه والطبقات الاجتماعيه التى تأتى من كل صنف ولون
الدولة لاجل وطن افضل ولتشجيع كل الايجابيات وتسليط الضوء عليها واغلب من يعملون من الصبيان من قريه « تفاهنا العزب» بالغربيه ..
وعلى المجهودات التى تقوم بها وزاره الداخليه فى قطاعتها ومساعدتك هناك بطول الجسر على امتداده ستجد المراهقين من الشباب والبنات
يتعاطون « البودره» ومن يعطيهم ايضا مراهقين من الشباب وبعصهم
فى حل ماهو سلبى راسلنا على واتساب ٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ اطفال تصل اعمارهم ل ١٥عاما وهذه لوحدها جريمه اخرى ..وبالطبع
يعمد تجار المخدرات لتشغيل هذا السن كونه لايثير الشبهات وبيوميه اقل
(*) ارسلته للمجلة ؛ الصحفية مي ياقوت – مدير الملف الأمني بجريدة اقتربنا منه بعد ان اعتاد رؤيتنا « قال اسمى احمد وابويا صياد وبيشم
الجمهورية .
37