Page 82 - مجلة التنوير العدد الخامس
P. 82

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا‬                    ‫المجلس الأعلى للثقافة‬

‫(‪ )24‬لمزيـد مـن التفصيـل ُينظـر إلـى‪ :‬موسـوعة‬                 ‫المختلفـة‪ ،‬وفـى الهالـة وقـوس قـزح‪ ،‬وفـى كيفيـة‬
‫علـم النفـس والتحليـل النفسـي‪ ،‬إشـ ارف د‪ .‬فـرج‬                ‫الإظـال‪ ،‬وفـي موضـوع الخ ازنـة المظلمـة‪ ..‬هـذا‬
‫عبـد القـادر طـه‪ ،‬دار سـعاد الصبـاح‪ ،‬الكويـت –‬                ‫بالإضافـة إلـى المسـائل البصريـة التـي تعـرض لهـا‬
                                                              ‫أحياًنـا فـي مؤلفاتـه الفلكيـة‪ .‬وكان يهـدف – مـن‬
                   ‫القاهـرة‪ ،1993،‬ص ‪.193‬‬                      ‫خـال هـذا الكتـاب – إلـى وضـع أسـس علـم جديـد‪،‬‬
                                                              ‫وقـد ُوفـق فـي ذلـك توفيًقـا لـم ُيسـبق إليـه‪ ،‬وصـار‬
‫(‪ )25‬لا شـك أن الخيـال حيـن ينتقـل مـن فكـرة إلـى‬             ‫كتابـه مرجـع الباحثيـن فـي البصريـات فـي العالـم‬
‫أخـرى تشـابهها‪ ،‬فإنـه ينتقـل أي ًضـا فـي أجـ ازء المـكان‬      ‫الإسـامي وفـي أوروبـا إلـى مطلـع القـرن السـابع‬
‫والزمـان لكـي يتصـور الأشـياء طبًقـا لقانـون التجـاور‪.‬‬
‫وعندما تنشـأ العلاقات بين الأشـياء‪ ،‬فإن ذلك يحدث‬                                            ‫عشـر الميـادي‪.‬‬
‫حينمـا يكـون موضـوع مـا سـبًبا فـي أفعـال وحـركات‬
‫موضـوع آخـر أو يكـون علـة لوجـوده‪ .‬يقـول «هيـوم»‪:‬‬             ‫(‪ )20‬ابـن الهيثـم‪ :‬كتـاب المناظـر‪ :‬المقـالات‬
‫«إن للتداعـي (أوالت اربـط) بيـن الأفـكار أسسـا ثلاثـة‪:‬‬        ‫(‪ )1،2،3‬فـي الإبصـار علـى الاسـتقامة‪ ،‬تحقيـق‬
‫التشـابه والتجـاور الزمانـي أو المكانـي و اربطـة العلـة‬       ‫عبد الحميد صبره‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون‬

              ‫والمعلـول أو السـببية «‪ُ .‬ينظـر إلـى‪:‬‬            ‫والآداب‪ ،‬الكويـت‪ ،)1/3( ،1983،‬ص ‪.342‬‬
‫–‪Hume, A Treatise of Human‬‬
‫‪Nature ,edited by L.A. Selby – Bigge‬‬                          ‫(‪)21‬شـاكر عبـد الحميـد‪ :‬عصـر الصـورة‪ ،‬ص‬
‫‪,M.A, Oxford at the Clarendon Press‬‬                                                                    ‫‪.93‬‬

                               ‫‪.11 .p ,1960‬‬                   ‫(‪ )22‬إنجيـل يوحنـا – الإصحـاح الأول (آيـة‬
                                                              ‫‪ ،)8‬ص ‪ 145‬مـن العهـد الجديـد‪ ،‬دار الكتـاب‬
‫أي ًضـا‪ :‬زكـى نجيـب محمـود‪ :‬ديفيـد هيـوم‪ ،‬سلسـلة‬
‫نوابغ الفكر الغربي‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪.51‬‬                        ‫المقـدس فـي الشـرق الأوسـط‪.1985 ،‬‬

‫كذلـك‪ :‬عاطـف جـودة‪ :‬الخيـال‪ :‬مفهوماتـه‬                        ‫أي ًضـا‪ :‬إتيـن جلسـون‪ :‬روح الفلسـفة المسـيحية‬
                         ‫ووظائفـه‪ ،‬ص ‪.15‬‬                      ‫فـي العصـر الوسـيط‪ ،‬ترجمـة د‪ .‬إمـام عبـد الفتـاح‬
                                                              ‫إمام‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪ ،1996 ،‬ص ‪–191‬‬
‫‪)26 (–Huxley , Collected Essays‬‬
‫‪,Harper and Brothers Publishers New‬‬                                                                   ‫‪.192‬‬
‫‪York, 1959, p.327.‬‬
                                                              ‫كذلـك‪ :‬علـى زيعـور‪ :‬أوغسـطينوس‪ ..‬مـع مقدمـات‬
‫(‪ )27‬بوتـرو‪ :‬فلسـفة كانـط‪ ،‬ترجمـة د‪ .‬عثمـان‬                   ‫في العقيدة المسـيحية والفلسـفة الوسـيطية‪ ،‬دار اق أر‪،‬‬
‫أميـن‪ ،‬الهيئـة المصريـة العامـة للكتـاب‪ ،‬القاهـرة‪،‬‬            ‫الرملـة – البيضـاء بيـروت – لبنـان‪ ،1983،‬ص‬

                           ‫‪ ،1972‬ص‪.108‬‬                                                                ‫‪.209‬‬

‫(‪ )28‬يتعرض كتاب «برجسون» «المادة والذاكرة»‬                      ‫‪)23(–Quoted by Raleigh Trevelyan,‬‬
‫لد ارسـة العلاقـة بيـن فعـل الشـعور وبيـن الجسـم أو‬           ‫‪Being a True and Vivid Account of the‬‬
‫الجهـاز العضـوي‪ ،‬كمـا يتعـرض للصلـة بيـن الإد ارك‬             ‫‪life and Times of the Explorer, Soldier‬‬
‫الحسـي والذاكـرة‪ ،‬وبيـن الإد ارك الحسـي والصـور‬               ‫‪,Scholar ,Poet and Courtier – The‬‬
‫الماديـة‪ .‬وتلقـى هـذه الد ارسـة الكثيـر مـن الأضـواء‬          ‫‪ControversialHero of the Elizabethian‬‬
                                                              ‫‪Age, A john Macrae Book, Henry Holt‬‬
         ‫علـى طبيعـة العلاقـة بيـن الـروح والمـادة‪.‬‬           ‫‪and Company, New York, 2002 ,P.40.‬‬

                                                                 ‫أي ًضا‪ :‬محمود رجب‪ :‬فلسفة المرآة‪ ،‬ص ‪.65‬‬

                                                          ‫‪82‬‬
   77   78   79   80   81   82   83   84   85   86   87