Page 81 - مجلة التنوير العدد الخامس
P. 81

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا‬                     ‫المجلس الأعلى للثقافة‬

                             ‫‪ ،2008‬ص ‪.25‬‬                       ‫(‪ )10‬شـاكر عبـد الحميـد‪ :‬المرجـع السـابق‪ ،‬ص‬
                                                                                                        ‫‪.80‬‬
‫(‪ )14‬أفلاطـون‪ :‬محـاورة الجمهوريـة‪( ،‬الكتـاب‬
‫السابع ‪ ،)514‬ص ‪ُ 	 .418‬ينظرأ ي ًضـا ‪- :‬‬                        ‫(‪ )11‬فؤاد زكريا‪ :‬الد ارسة التي صدر بها ترجمته‬
‫‪Nicholas. P. White ,A Companion To‬‬                             ‫لمحاورة أفلاطون الجمهورية‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬
‫‪Plato’s Republic,Hackett Publishing‬‬
                                                                            ‫للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،1985 ،‬ص ‪.149‬‬
                ‫‪.30.p ,1979 ,Company‬‬
                                                               ‫(‪ )12‬أفلاطـون‪ :‬محـاورة الجمهوريـة‪ ..‬د ارسـة‬
‫(‪ )15‬أفلاطـون‪ :‬محـاورة الجمهوريـة‪( ،‬الكتـاب‬                    ‫وترجمـة‪ ،‬د‪ .‬فـؤاد زكريـا (الكتـاب السـادس ‪–509‬‬
                   ‫السـادس ‪ ،)508‬ص ‪.411‬‬
                                                                                  ‫‪ ،)510‬ص ‪.414 - 415‬‬
‫(‪ )16‬النار الإلهية التي تحدث عنها «أفلاطون»‬
‫تسـمى عنـد «الإسـاميين» بالـروح الباصـر‪ ،‬وهـي‬                  ‫ُينظ أري ًضـا‪Douglas Cairns , Fritz - :‬‬
‫عنـد «الأفلاطونييـن» جنـس النـور الـذي ينبعـث مـن‬              ‫‪Gregor Herrmann and Terry Penner,The‬‬
‫الأجسـام المضيئـة بذاتهـا‪ ،‬وتسـتضيء بـه الأجسـام‬               ‫‪Ethics and Metaphysics in Plato’s‬‬
                                                               ‫‪, Republic, Edinburgh University Press‬‬
                                       ‫الكثيفة‪.‬‬
                                                                                           ‫‪.206.P .2007‬‬
‫(‪ )17‬يقول «أرسـطو»‪« :‬أما العمود الذي ُيرى‬
‫فـي السـماء والألـوان التـي تُـرى فـي السـحاب كهيئـة‬           ‫(‪ )13‬ربـط «جـان بودريـار» ‪Baudrillard‬‬
‫العمـود‪ ،‬فإنهـا ت ارعـى جنبتـي الشـمس لا فوقهـا ولا‬            ‫(‪ ( 2007 –1929‬بيـن أوهـام الكهـف عنـد‬
‫دونهـا ولا بإ ازئهـا‪ .‬ولا تُـرى بالليـل لأنهـا إنمـا تـرى‬      ‫«أفلاطـون» وبيـن مـا تفرضـه وسـائل الإعـام‬
‫فـي الشـمس‪ ،‬وأكثرهـا مـا تُـرى فـي المغـرب‪ ..‬وأمـا‬             ‫المرئيـة الحديثـة – خـال القـرن العشـرين – علـى‬
‫كينونتهـا فمـن أجـل أن السـحاب إذا كان مختلـف‬                  ‫الإنسـان مـن أوهـام وقيـود وأغـال؛ وابتعـاد عـن‬
‫الأجـ ازء‪ ..‬وكان قريًبـا مـن الشـمس لـم ُيـَر لـه شـكل‪،‬‬
‫ولكنـه يـرى فيـه لـون مسـتطيل خمـري وأخضـر‪ ،‬ومـا‬                                                    ‫ا لحقيقـة ‪.‬‬
‫أشـبه لـون قـوس قـزح‪ .‬وكينونـة العمـود أنـه داخـل‬
                                                               ‫وقـد أرى «بودريـار» أن الصـورة المصنوعـة التـي‬
         ‫فـي الألـوان لا فـي الأشـكال والهيئـات»‪.‬‬              ‫هـي مجـرد انعـكاس للواقـع‪ُ ،‬ينظـر إليهـا بوصفهـا‬
                                                               ‫هـي الواقـع ذاتـه‪ ،‬وتصبـح لهـا مصداقيـة تفـوق‬
‫أرسـطو‪ :‬فـي السـماء والآثـار العلويـة‪ ،‬تحقيـق‬                  ‫مصداقيـة الواقـع الحقيقـي‪ .‬ولا يـدرك النـاس الطابـع‬
‫د‪ .‬عبـد الرحمـن بـدوى‪ ،‬مكتبـة النهضـة المصريـة‪،‬‬                ‫الاصطناعـي فـي ثقافـة الصـورة‪ ،‬إذ إن تقنيـات‬
                                                               ‫صانعهـا خافيـة عليهـم‪ ،‬ويأخـذون مـا هـو صناعـي‬
             ‫القاهـرة ‪ ،1961،‬ص ‪.87 - 86‬‬                        ‫علـى أنـه طبيعـي؛ وعندمـا تصبـح الصـورة بديـا‬
                                                               ‫عـن الواقـع تكـون قـد اتخـذت الطابـع الصنمـي أو‬
 ‫أي ًضا ‪ :‬محمود رجب‪ :‬فلسفة المرآة ‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪)18(- Seneca , Natural Questions,‬‬                                           ‫الاصطناعـي‪ ،‬أي الطابـع ال ازئـف‪.‬‬
‫‪Translated by Harry M. Hine, The‬‬
‫‪university of Chicago Press,Chicago‬‬                            ‫ُينظـر فـي ذلـك إلـى‪ :‬أشـرف منصـور‪ :‬صنميـة‬
‫‪and London ,1992,p.25 .‬‬                                        ‫الصـورة‪ ..‬نظريـة بودريـار فـي الواقـع الفائـق‪ ،‬مجلـة‬

‫(‪ )19‬ي ُعـد كتـاب «المناظـر» واحـًدا مـن أهـم‬                        ‫فصـول‪ ،‬عـدد (‪ ،2003 ،)62‬ص ‪.226‬‬
‫مصـادر علـم البصريـات‪ ،‬وقـد تنـاول فيـه «ابـن‬
‫الهيثـم» موضوعـات الم اريـا المحرقـة بأنواعهـا‬                 ‫أي ًضـا‪ :‬بودريـار‪ :‬الم َصطنـع والاصطنـاع‪ ،‬ترجمـة‬
                                                               ‫د‪ .‬جوزيـف عبـد الله‪ ،‬م ارجعـة د‪ .‬سـعود المولـى‪،‬‬
                                                               ‫المنظمـة العربيـة للترجمـة‪ ،‬الحمـ ارء‪ ،‬بيـروت – لبنان‪،‬‬

                                                           ‫‪81‬‬
   76   77   78   79   80   81   82   83   84   85   86