Page 199 - محاضرات في المسرح المدرسي
P. 199

‫ســــــامى ‪ :‬يطلبان منه أ ْن يسر َع إلى ِم ْصَر ‪..‬ليخل َصهم من شِر العاد ِل وحاشيت ِه ‪.‬‬
       ‫هـــــــناء ‪ :‬واندفع بجيشه مسرعاً إلى مصر ‪ ..‬وأرسل إلى عمه إس َماعيل ليساعَده ‪.‬‬
    ‫ســــــامى ‪ :‬ولكن سبقته ورد المنى ونور الصبا ِح ‪..‬وأبلغتا إسماعيل باتفا ِق نجم الدي ِن‬

                                                                              ‫والجواِد‬
                                 ‫هـــــــناء ‪ :‬بل أخذتا يبثان الفرق َة بين جنوِد نجم الدين ‪.‬‬
‫ســــــامى ‪ :‬واتصلتا بعميه ‪..‬مجيِر الدين وتق ِى الدين ‪ ..‬وخوفتاهما بط َش شجرِة الدِر ‪ ..‬إذا‬

                                                                      ‫ت َم لها الأمر ‪.‬‬
            ‫هـــــــناء ‪ :‬ووصلت الأنباء بأن إسماعي َل ‪..‬هج َم على دمش َق وحاصر قلعَتها ‪.‬‬

                                             ‫ســــــامى ‪ :‬وفيها ‪..‬المغيث بن نجمِ الدي ِن‪.‬‬

                               ‫**************‬

                          ‫شجرة الدر ‪ :‬منز ٌل سعيٌد يا مولاى ‪..‬وما بعده أسعد بإذن الله ‪.‬‬
    ‫نجم الدين ‪ :‬بعد دمش َق فالطريق شائ ٌك ‪..‬ولا أدرى ما خبىء لنا في ِه‪ ..‬من سيو ِف بنى‬

                           ‫أيو َب‪..‬وخب ِث الفرنج ‪..‬وتدبيِر سودا َء بن ِت الفقي ِه وأتبا ِعها ‪.‬‬
 ‫شجرة الدر ‪ :‬بعزم مولاى تهون الشدائد ‪..‬وليس مع الشجاع ِة والعزِم الصاد ِق ‪َ .‬ضعف ‪.‬‬

      ‫نجم الدين ‪ :‬كلاٌم جمي ٌل يا أم خليل ‪ ..‬يعجبنى من ِك قلبك الثابت ‪ ..‬ونفسك الوثابة ‪.‬‬

                                                          ‫‪189‬‬
   194   195   196   197   198   199   200   201   202   203   204